صحيفة “واشنطن بوست” فقد أبرزت مقالا تحت عنوان “ماذا تعلم داعش من أمريكا حول طريقة خوض الحروب؟” للكاتب براين كاستنر جاء فيه أنه في العصر الحديث لم تعد الحرب عبارة عن هجوم لتدمير قدرات دولة أخرى على صعيد المدن والأساطيل والجيوش، وإنما يكفي الاعتداء على مواطن واحد، كما حصل بقتل داعش للصحفي الأمريكي جيمس فولي.
وتابع الكاتب بالقول إنه مع تطور أسلوب أمريكا بمواجهة التنظيمات المتشددة مثل القاعدة وداعش وحركة طالبان طورت تلك الجماعات بدورها طرق استهداف الغرب، ففي عام 2007 قتل من جنود الجيش الأمريكي جراء المتفجرات الخارقة للدروع سبعة أضعاف عدد الجنود الذين قتلوا بمواجهات مباشرة، كما ارتفع عدد الجنود الذين قتلوا بنيران صديقة، كما في أفغانستان.
وأضاف الكاتب: “اليوم تظهر هذه المعادلة بوضوح، أمريكا ضربت داعش في العراق وقتلت عددا من قادة التنظيم، الجماعة ترد بقتل أبرز هدف أمريكي بين يديها، وهو فولي، وتدعو شقيقه جون، الطيار في سلاح الجو الأمريكي، لوقف الغارات.”
“لم تعد الحرب عبارة عن هجوم لتدمير قدرات دولة أخرى على صعيد المدن والأساطيل والجيوش”
مجموعة هدفها الحرب لأجل الحرب ليس إلا لديهم طاقات من الحقد واللؤم مكبوتة ورغبات مرضيّة لرؤية الدم .. وضعوا لها (من وجهة نطرهم وحدهم فقط) ستاراً شرعياً وحملوا رايات ثمن قماشها أغلى من مضمونها وراحوا يرتعون من الأرض فساداً
عندما دخلت امريكا الحرب العالميه الثانيه زجت بجيوش مهوله وطائرات وموال لانها ذهبت تقاتل دول اما معنا حقيه لم تسنح الفرصه لي كي ارى صغر المكتب الذي يدير الشؤن العربيه وهذا المكتب قادر على صنع كل الصور التي نراها على ارضنا حكام محكومين طوائف دواعش شعب مسالم شعب متوحش بيوم وليله يصنع كل هذا فينا بقدرت قادر