(CNN) — قال فواز جرجس، المحلل السياسي والأكاديمي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، إن الفريق المحيط بالرئيس بشار الأسد يرغب في فرض حل سياسي ينتهي ببقائه في السلطة، بناء على اعتقاده بأنه يحقق انتصارات ميدانية على الأرض، مضيفا أن طهران وحزب الله يعتبران أن بقاء الأسد في السلطة “خط أحمر.”
ولفت جرجس، وهو أستاذ جامعي متخصص في سياسة الشرق الأوسط والعلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية إلى أن الأسد يعتقد بأن لديه دوافع تدفعه للمشاركة في مفاوضات السلام لأنه يبحث عن حل سياسي، ولكنه يريده وفق شروطه بحيث تتهمش المعارضة الخارجية.
ولدى سؤاله عن رغبة الأسد في البقاء بالسلطة قال جرجس، في مقابلة مع برنامج “فريد زكريا” على شاشة CNN: “ليس لدي أدنى شك في أنه يرغب بذلك، هو ومن يعاونه يعتقدون أنه يفوز في الحرب لأنه صمد لأكثر من عامين بمواجهة حملة دولية تستهدفه من قبل إقليمية ودولية وانتقل إلى مرحلة الهجوم.”
وأضاف: “إذا تحدثت مع أنصار الأسد فسيقولون إنه يحقق الانتصار في هذه الحرب وأن التسوية السياسية بالتالي يجب أن تعكس توازنات القوى على الأرض.”
وحول ما إذا كان الأسد بالفعل في موقع قوة قال جرجس: “علي القول بأن الأسد لا يحقق انتصارات في هذه الحرب، ولكن المعارضة لم تنتصر أيضا، لقد صمد الأسد طوال عامين في ظل ظروف صعبة على أي ديكتاتور، ولكن آلته العسكرية مازالت فاعلة، وقد انتقل إلى مرحلة الهجوم وحقق بعض المكاسب على الأرض.”
وتابع قائلا: “حلفاء الأسد، وفي مقدمتهم إيران وحزب الله، أعربوا بشكل واضح عن رأيهم بأن الأسد خط أحمر بالنسبة إليهم، أما الروس فقد استثمروا على نطاق واسع في سوريا ولديهم قاعدة اجتماعية قوية، كما أن ظهور العناصر المتشددة داخل المعارضة ساهم في توحيد القاعدة الاجتماعية الموالية للأسد.
نفهم آيه من كده , أن الأسد قاعـد له تلاتين سنة تانى فى الحكم بعد ماقتل نص الشعب السورى !!