أضاء الشيخ الشعراوي ملمحًا من صباه يومًا وحكي عن رجلٍ كان يتعمد إحراجه علي الدوام في مجالس القرية بأسئلة غريبة، ذهب الشيخ إلي بيته يومًا، وهناك، عثر علي كتيبٍ مغلقٍ علي الكثير من تلك الأسئلة وأجوبتها التي كانت تكفي لإحراجه مئات المرات لولا الصدفة، وهو لم ينج فقط إنما استخدم الكتيب بعد ذلك كسلاح لصالحه، لقد حفظ كل الأسئلة وأجوبتها، وكان كلما حاصره الرجل بسؤال مثل:
– ما هو القبر الذي مشي بصاحبه يا شيخ أمين؟
تظاهر الشعراوي قليلاً بالاستغراق في التفكير قبل أن يجيب:
– حوت سيدنا يونس عليه السلام!
ويهلل المجلس!
لقد اختطف المعركة برمتها إلي ميدانه هو ولم يترك للرجل إلا الهامش الذي لا يسمح بالمناورة، إنما استقبال اللكمات فقط، عندما عرف الشيخ المصدر!
وفي واحدة من عنترياته الفارغة قال “عبد الناصر” يومًا:
– إن لم نجد سلاحا فسوف نحارب اسرائيل ومن ورائها بالنبابيت!
آنذاك، أفرطت أبواقه ومخابراته في إيهام القطيع بأن الذعر قد اندلع في عواصم العالم لاعتقادهم بتوصل المصريين إلي سلاح سري اسمه النبابيت، ولأنهم يتوقعون الغفلة، لم يبحثوا أصلاً احتمالية أن يسأل المصريون أنفسهم سؤالاً بسيطاً:
– لماذا لا يسأل الأمريكيون أحد المهاجرين المصريين عن الترجمة الإنجليزية لمفردة “النبابيت” في لغته الأم!
وفي سياق شديد الشبه، عندما قال عبد الناصر ردًا علي سؤال خبيث وجهه صحفي إنجليزي عن تأثير هزيمة 67 علي صحته:
– أنا مش (خرع) زي “إيدن” بتاعكم!
لم تفلت الشئون المعنوية الفرصة دون الدعاية لفشل ممثلي الإعلام العالمي في العثور علي مرادف ملائم لمفردة (خرع)، كما أسرفت كل الإذاعات المصرية في الضغط علي الحدث طويلاً، لقد كان العسكر في أضعف حالاتهم، لذلك، تجاوز السفه المبالغة إلي الإحالة عندما جعلوا بأساليبهم المطروقة الفنان “محمد طه” يتغني بتلك (الحكمة الناصرية) التي كانت تذاع علي كل الشبكات عشرات المرات يومياً:
(أنا مش خرع زي إيدن قالها ريسنا)
وطبعًا لازمة “محمد طه” الشهيرة:
– أووي أووي أووي يا عيني..
عنقود طويل من أغاني القاع التي تنتصب كعلامات طريق معتم لا يعني أكثر من دلالة هزيلة علي محنة الوعي حين يغيب، البطل ده من بلادي، أدب ومسامحة يا كفر مصيلحة، هو دا البطل اللي ضحي بالحياة!!
ولا أجد وصفاً لـ “عبد الناصر” ولا لمصر التي في خاطر كل العسكر أكثر عدالة من وصف الحاج “إبراهيم كروم” فتوة حي بولاق!
عندما علم “كروم” بموعد عودة “عبد الناصر” من مؤتمر بالهند ذهب إلي سيرك “إبراهيم الحلو” وطلب استعارة أسدٍ يركبه أثناء استقباله وقوبل طلبه بالرفض خوفاً علي حياة الناس، فاكتفي بأن يركب حصانه ويستقبله بموكب حاشد من أهالي بولاق وكتب علي أكبر لافتة في ميدان عابدين:
(إبراهيم كروم فتوة مصر يحيي جمال عبد الناصر فتوة العالم)
ما أصدق هذا التعبير العفوي علي ضخامته، فتوة الحارة ومنطقه، أنت آمن إذا تواريت في ظله الكبير وأنفقت عمرك في تبجيله والإشادة بكل حماقاته أو تموت، فتوة، لا يستمد شرعيته من الشعب أو الإنجازات إنما من الخداع والأوهام وقوة السلاح!
إنها اللا دولة بكل تجلياتها!
غابةٌ عقيدة إقطاعييها عارية جدًا لخصها “السيسي” في لحظة انسجام يتيمة مع أعماقه في جملة:
– حرية إيه وأنا مش لاقي آكل؟
ليس الفساد في مصر اعتباطيًا يا سادة إنما منظم، وما من شك أن هناك حكومة ظل وظيفتها حراسة بقاء الحياة الشاقة التي تخنق القطيع، وحراسة التعاسة في وجوههم حتي لا يجدوا وقتاً للتفكير في الخروج من ظلال السيد!
والآن، ما هو مصدر حكاية النبوت؟
كان “نيكيتا خورتشوف” متناقضًا، فهو لا يتورع عن التنكيل بقسوة بالذين كانوا يسمونهم أعداء الشعب، وهو أيضًا لا يخجل من أن يرتدي قميصًا أوكرانيًا مزركشاً ويرقص رقصة “جاباك” إرضاءًا لـ “ستالين” خلال حفلات الكرملين!
كان يهلل لكل خطوة يقدم عليها عندما كان حياً، وعندما مات وورث عنه مقعده اشتبكت معه مرحلة عصبية وهزلية من تاريخ الإتحاد كان من أبرز ملامحها تشويه صورة “ستالين”، وإهانة الفنانين التجريديين، وضرب “نيكيتا” منبر الأمم المتحدة بحذائه أثناء مناقشة الأزمة المجرية، كما وصفه “ماو تسي تونج” عند أول احتقان سياسي بين الحليفين بـ “الجزمة القديمة”!
قال ذات مرة لـ “نيكسون” نائب الرئيس الأمريكي آنذاك:
– سوف نريكم أم كوزكين!
عبارة من العامية الروسية تنبض بالسخرية والوعيد، وهي تشبه إلي حد بعيد في العامية المصرية: “فسحوه” أو “آخدك ورا مصنع الكراسي”، وهذا تقليد روسي شائع، يقولون أيضًا ” قالت إذاعة أرمينيا” قبل رواية نكتة، ذلك أن الإذاعة الأرمنية في الخمسينيات كانت تطرح سؤالاً بسيطاً ثم تجيب عليه بطريقة غريبة، ولعلها تشبه عبارة “إسماعيل ياسين” في فيلم “ابن حميدو”:
– إنتَ ما بتعرفش سويسي؟!
ولقد استغل الحزب الحكاية في الدعاية المضللة لمدي الذعر الذي انتاب الأمريكيين لأنهم لم يفهموا مَن هي “أم كوزكين”، وبمن يُهدِّدهم!
إنها المصدر الجذري لنبوت عبد الناصر المقلد!
كذلك..
كان “ماو تسي تونج” يتجول دائمًا في حقول الصين في زي بسيط، ولعل المصريين ما زالوا يتذكرون “حسني مبارك” في بداياته وهو يرتدي زي (قوي الشعب العاملة) ويتجول في زراعات “المنيب” ربما أو ضواحي القاهرة دون أن ينسي أن يضع منديلاً بائسًا بين رقبته وياقة القميص النص كم!
نفس الأدوات، نفس الأساليب، نفس الوجوه الباردة التي لا تتفاعل، ونفس الكتيب الذي نحفظ الآن جيدًا كل فصوله!
المضحك، أن بعض الموظفين لا يخجلون من ارتداء ذلك الزي حتي الآن، المدرسين خاصة!
وبعد كل فوضي الكلام العارمة هذه أجدني الآن أميل أكثر من أي وقت مضي إلي تصديق عبارة “عمر سليمان” الشهيرة:
– المصريون غير مستعدين للديمقراطية!
مع ذلك، هم جميعًا غرف انتظار للديمقراطية لكن كهدية من الإخوان المسلمين، لقد ارتفعت أسوار الخوف ارتفاعًا صادمًا!
محمد رفعت الدومي
أم كوزكين ؟
كيف لم يفهم الامريكان معناها ؟ وابنها كوزكين حيرهم سنين وسنين واصبح رءيس وزراء الاتحاد السوفيتي ؟؟ ومات قبل او بعد برجنيف لم اعد اذكر ما قرات عنه كان داهية !
على كل هههه اما تقديس من اسموه فتوة العالم وقدسوه اي عبد الناصر فذاك تراث عربي قديم منذ هلك الذي قيل فيه انهم شاهدوه في المنام ( خلي بالك من عبارة في المنام ) ! انه هو من سال منكر ونكير وهما ملكان سلام الله عليهما وبصورة مفزعة من ربهما في القبر ؟؟!! ومن يومها اصبح ذاك الحلم في المنام حقيقة لا تكذب !
مثلما ذكر احدهما في نورت ومعه رجسة نجسة شمطاء عن ابن سعود الهالك فيصل انه كان يتكلم سبع لغات وجميع رؤوساء العالم يريدونه ويتمنونه وزير خارجية عندهم ههههه
!!! فتقديس العفونة والرجاسة امر قديم ربما سبق سقيفة بني ساعدة لكن الإطار الكهنوتي توج فيها بلا شك … فاصبح منهج وحياة ام كوزكين ؟ هههه من كوزكين هذا ؟ ومن النبوت الي خرع ايدن ألي اصلا ما يخترع ليس لانه بطل …! لكن هكذا هو البرود الإنكليزي وما تنفع معه الحركات القرعة ! الإنكليزي الحقير البارد ! الذي ترتفع حرارته ويتصبب عرقا فقط عندما يعرف انه في رأسك عقل يفكر و في لسانك منطق وفي أعماق قلبك وجهة نظر رصينة !!! ونادر ما يتواجد كل ذلك عند بهائم العربان الذين لا يعقلون ! الا من رحم ربك .
شكراً لمرورك أبو حسين، رمضان كريم، برغم خلط الأوراق وبرغم كل شئ
يا أخ محمد
خلطك للأوراق اكبر !
لكن استمتع بفعله والاطلاع على ما يكتب غيري بنفس الأسلوب ! واجيد الربط بين الأوراق ! وبعض الحديث أمانة لايفقهه الا العالمون ….. استمر فاني أتابعك وحتى ازاملك في مواقع اخرى تكتب بها …! ليس هنا مكان البوح باسماءها .
ماذا يريد أن يخبرنا كاتب الموضوع .
.
هل يريد أن يستعرض عضلاته في توظيف الكلمة بالأسلوب الغامض الذي يذهب بنا من أسفل الى اعلا ثم يعود بنا الى الحضيض
.
كم شخصية ذكرها في هذه السطور القليلة …. وما عناصر الربط بينهم
ماهي الرسالة التي يريد أن تترسب في عقل من يقرأ
.
هل نحكم على هذا وذاك من خلال عقل الكاتب .. إنه مجرد النقر على حروف الكيه بورد
فيلبس هذا ثوب العفه والبطولة ..ويعري من يشاء
من يميل إليه يصنع له هالة من الضوء …وكأنه المرجع لنا لنحكم على الأخرين بواسطة عقله وميوله
يتحدث وكأنه يكشف لنا عن أثار كانت مدفونه ويظهرها لنا بعبقريته الفذه
.
.
الخلاصة .
ما كتبه صاحب الوضوع يذكرني بقصة طريفه
.
كان هناك مؤلف للقصص مغمور …
ولم تكن روايته تجد قبولا ولا رواجاً في الأسواق
وعندما يذهب بها الى دار للنشر كان مدير النشر يقرأ القصة ويستخرج منها عيوب ثم يعتذر له … إنها لن تجد قبول ..
. ( وتكرر الأمر مع أكثر من دار نشر أومجلة أو جريدة )
فيعود الى بيته …مكتئب وتواسيه زوجته وتخبره أنه يكتب بإحساس وبصدق … والناس لاتحب أن يكشف الأخرين عيوبهم
.
وأحتار المؤلف …. ماذا يفعل … !!!!
فأخبرته زوجته أن يكتب شئ غير مفهوم ..
حتى لايستطيع أحد أن يستخرج منها عيوب … وينقضها ..
.مثل لوحة الرسم السيرياليزم
( شوية شخبطة بالألوان . ) .ويترك للمتأمل أن يسرح أمامها ويستوحي لنفسه ماهي مضمون اللوحه وماذا أراد الرسام أن يقول .
ولا يستطيع أحد أن يعترض …. وإلا يظهر أمام الجميع أنه حمار لايفهم شئ .
.
فأتت الفكرة الى كاتبنا … وقال لن أكتب قصة جديدة
.
بل أخذ نفس القصه … وبدل السطور والصفحات فيها
فيكتب السطر الأول من الصفحة العشرين …ثم يكتب السطر الثاني من الصفحة الثالثه
ثم هكذا …قام بلخبطة السطور كلها … وكانه وضعها في خلاط … ثم كتب القصة بهذا الشكل المبهم ( كلمة من هنا وكلمة من هناك )
.
وذهب الى دار النشر وعرض القصة بعنوان جديد
.
وقرأ مدير النشر القصة …
وأنتظر الكاتب أن يخرج له عيوب القصه
فلم يتكلم المدير …. ولكنه صاح فرحاً ….وهو يهئنه …هذه أروع قصة كتبتها أنت منذ عرفتك …لقد وصلت الى القمة وأصبحت من النابغين …وسوف يذاع اسمك وتصبح من المرموقين .
وسأله كم تريد ثمنها … فقال له …لن أقول حتى أعرضها على باقي دور النشر ..,من يدفع أكثر سوف تكون من نصيبه
.
فقال له مدير النشر …. أرجع لي بأعلى ثمن وجدته وسوف أزيدك عليه
.
وتعجب المؤلف من تهافت دور النشر والمدح الذي وجده ..وهو لايصدق
.
ولمع أسمه
ونال جائزة الدولة التقديرة … بعد أن أهتدى الى حل اللغز
.
ولكنه يسأل نفسه
… أين الخطأ … هل في …أم في تلك و هؤلاء العقول !!!!
احييك يااخ سراج وهاج على تعليقك
انا استمتعت ب قراءة تعليقك اكثر من قرائتي للموضوع
مع الشكر لك و ل صاحب الموضوع
أشكرك على تحيتك وثناءك الطيب
.
وللعلم بعد قرأتي لردي بعد تنزيله أحسست أنني قد قسيت على صاحب الموضوع بسبب سرعة الرد وأنا منفعل
وهذا يعلمني أنه يجب ان لا أرد مباشرة على أي موضوع أكون منفعل فيه
وما كتبته لايقلل من ثقافة الدومي في الكتابة …ولكني أحببت أن أرسل له أن يكون بسيط وسهل في إيصال ما يدور في عقله للآخرين ( وله أن يتقبل الفكره أو يرفضها )
( وأنا أسميه السهل الممتنع ) وأظن أن صاحب الموضوع يملك المقدرة و يستطيع أن يفعل ذلك
فلا يشتت القارئ وتصل رسالته وفكرته دون عناء
.
كل سنة وانتي طيبة يا شرمين، رمضان كريم
و أنت طيب أخي محمد رفعت
رمضان كريم عليك و على عائلتك
شكرا لمرورك أخي سراج وهاج، وإن لم تكن بحاجة إلي رواية كل هذه القصة كدلالة علي أن الموضوع سخيف أو لم يعجبك، رمضان كريم، عموما، الموضوع استيعابه لقارئ غير مصري عسير فعلاً، تحياتي وتقديري
احسنت الامير سراج الوهاج برافو
شكرا Hermosa
كنت أظن نفسي الوحيد الذي لم يفهم …ماذا يريد أن يخبرنا
أو بالمعنى الأصح …..ماذا أستفدت أنا من أم كوزكين
.
مع الأعتذار لكوزكين
كل سنة وانتي طيبة يا Hermosa ، مودتي الكاملة
الاستاذ الدومي بكل مرّة يتوهني ، ويحطني بِدوّامه ، حاسّه وكأنو بيكتب لحالو ، يعني ما في حدا قدران يفهم شو عّم يحكي ، ولوين بدّو يوصل ؟؟؟!!
بكل مرّة إقرالو ، بحس حالي ب spirale !!!!
بطلب السماح من الكاتب الدومي لأَنِّي ب ولا مرّة قلت كلمه حلوة بحق مواضيعك !!!!!
تحياتي نيفين وتقديري، أشكرك علي تكرار المحاولة برغم المعوقات، فعلا أكتب لنفسي أمال لمين يعني، كل كاتب بيكتب لنفسه أولا، كل سنة وانتي طيبة وبخير
والله صحيح انه مكان ما فهمت اي شي المرات السابقة افهم من مقاتلو القليل بس هل المره أبدا
عيد سعيد يا نجاة ، تحياتي والعطر
السلام عليكم ورحمة الله.
-اعتمد الكاتب في نصه على اُسلوب التعبير باستخدام أمثلة متطابقة لموقفه وموضوعه المطروحين .وباعتماد فكرة تتبع اخرى ليصل الى مبتغاه في نهاية النص (وليس عيباً انشائياً ابداً فهو أغنى القاريء بأقوال تاريخية لأشخاص يريد ان نستنجد انه معارض لعدد منهم .
-نستنتجد :
-الكاتب ليس من محبي عبد الناصر (فهو لرأيه قد تم تقديسه شعبياً وعسكرياً بصورة مبالغة لدرجة ان الشعب تعود على نمط الرئيس العسكري وان منهم من يمسخ الجوخ ويبالغ في تذليل نفسه (تصرف ابراهيم كروم )
-الكاتب يريد ان يقول بان ما يحصل بمصر الان مطابق للحاصل قديماً ايام عبد الناصر
ومن غنى لذاك يغني أيضاً لهذا .
وانه كما الاعلام حالياً يعلل لهذا مان هناك من يفعل ذلك (ضعف العسكر وتركيز الاعلام طويلاً على خرع …؛)
-ذكر الكاتب ل(نيكتا…)لم يأتي عبثاً
هو يصور لنا حال مسؤول عربي وطني يتكلم عن المساواة …وبالمقابل يسرف أموال شعبه في حفلات و صفقات لقروش اخرى.
-تهديد ام كوزكين ،نراه دائماً في الخطاب العسكري هذه الايام .
-قضية الاخوان حالياً هدية إعلامية قوية لتمكين النظام العسكري في مجتمع قال احد رموزه يوماً(المصريون غير مستعدين للدمقراطية)اكيد (انا كشخص لست مع هذا التصغير لشعب هو فرد منه(اقصد عمر سليمان).
-إذاً الموضوع واضح هو مجرد إيصال فكرك بان ما يحصل حصل سابقاً ومحسوب له في التاريخ واليوم .
وعليكم السلام ورحمة الله
.
كنت أتمنى أن يدخل الكاتب ويوضح لنا ماذا يريد أن يصل لنا ويتواصل معنا
وخاصة وأن معظم الردود وضحت عدم استطاعتها في تجميع الخيوط المتشابكة لتصل الى المضمون
.
وكما قلت …نحن أمام لوحة سيرياليزم …. لو قام بالتعليق عليها عشرين شخص ….فسوف نجد أن كل واحد يخرج بمضمون مختلف عن الأخر في رؤيته ليشرح لنا ماهي مضمونها
.
أنا لا أقلل من قيمة الكاتب
ولكن ما جعلني أنفعل وأرد بقسوة …هو أننا نعيش الأن مرحلة الضباب بسبب الفتنه التي انتشرت داخل جدران النفوس …والتي تأتي من بعدها الفوضى والهرج واقع مبهم غامض
لانعلم كيف يفكر من يتحكمون في مصائر الشعوب
فلانحتاج من يأتي ويكتب ألغاز …نحن نريد وضوح للرؤية لنرى ما ولنا …. دون أن يظهر لنا أننا جهلاء
أنحني وضيعة ورد، لم تتجاوزي الحقيقة ووفرت عليَّ عناء التأويل، كل عام وانتي بألف خير محايدة، تحياتي وتقديري
يظهر ان الكاتب لا يحب حكم العسكر خرجي و مقلدي المدرسة الشيوعية. ستالينية لي جاثم على قلب المصريين و انا معه بانتقاده كل من جمال عبد الناصر حسني مبارك و السيسي … و ان قوتهم ليست من الإنجازات لي يقوموا بها و إنما بالايهام (القطيع ) على حد تعبيره بقوته العسكرية ..
المقال مليء بالمعلومات من مواقف و شخصيات وأماكن مصرية التي ليس بالضرورة ان يكون المواطن العربي يعرفها و طريقة طرحها ، و كأنها أشياء معروفة و مسلم بها مما يجعل المقال للوهلة الاولى او القراءة الأولية مبهم لنا ..
وًالمقال كله في كفة و الكفة الاخرى للصورة 🙂 من انهي محافظة الحلوة لي بالصورة 😉
هو لاينقض السيسي
بالعكس …جعله هو الأذكى .. من خلال هذه العباره :-
((غابةٌ عقيدة إقطاعييها عارية جدًا لخصها “السيسي” في لحظة انسجام يتيمة مع أعماقه في جملة:
– حرية إيه وأنا مش لاقي آكل؟ ))
.—–
و هو يلقي باللوم على إخواننا المسلمين …. بإنهم السبب في تأخير الديمقراطيه وأرتفاع حائط الخوف عند الناس
إنه يحملهم كل أخطاء الأخرين …حتى إنه يعطي السماح للديكتاتور الخسيسي أن يفرض سطوته ونفوذه من أجل إمن الوطن ( هذه قراءتي لصورة السيرياليزم )
.
من أجل أمن الوطن ….. أعطاء الحكام صفة فوق البشر ( ) فأصبح يملك مفتاح كن فيكون .. فيزيل صفة البشر عن من لايريد … ومن ليس معه .. فهو خروف ارهابي
ولاعزاء لمن رضيوا بذلك وهللوا وغنوا له
فتكبر …. وعاد فرعون من جديد
ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد …..
إنها قصة الأسياد والعبيد تتكرر …. وهناك من هو مقتنع بذلك
ومازال الغباء مستمر
.
لا تتكلم علي لساني مرة أخري أرجوك سراج وهاج، تأويلك خاطئ، الاخوان أحسن ناس علي فكرة ولست منهم، تحياتي وتقديري
جميل أنت يا وئام، تماماً، بالنسبة للصورة امرأة من جنوب مصر يبدو أنها تتعاطي المخدرات، عيد سعيد، كن بخير
يعني لنقرى للدومي لازم نحل شيفرة (تاريخ ,سياسة ، أساطير ، …. ) !!!!!!!!!!
مرحبا الأخت نفين
.
هذه الصورة تشرح ما يريد صاحب الموضوع أن يصل إلينا
.
كل شئ واضح الأن
مالكي حجة الآن … انا سهلتها لكي بهذه الصورة حتى تفهمي الموضوع بسهوله
وتشرحي لنا مضمون أم كوز كين
جميل، بس ما لا تعرفه أن التكعيبية صارت بعد التندر عليها أعواما مدرسة قائمة لذاتها، كذلك السيريالية وسلفادور دالي شديد الخصوصية، الكلام هنا يطول والوقت شحيح، تحياتي سراج وهاج
تحياتي خيّي سراج ، والله لساتني بكتب وبعتب عليك انك ما بترمي سلام ع حدا !!!
رح حاول أفهم ، بس الشغله بدها وقت !
بتمنى لك نهارك سعيد خيّي سراج ،
شكرا لتحيتك يا أخت نفين المحترمة ….
وسامحيني في التقصير في التأخير في إلقاء السلام
رغم إنني كثيرا …ما تكون بدايتي في الردود والمشاركات هو ( مرحبا أخواتي وإخواني الطيبين أتمنى أن يكون الجميع بخير وصحة وسعادة وأمن وأمل )
.
كل عام وأنتي والجميع هنا طيبين ..,ويتقبل الله منا جميعا صيامنا وصلاتنا وقيامنا
.
مع أطيب الأمنيات الطيبة …. ودمتم بكل الخير والنجاح
انتي بتعاكسيه؟، طيب أجيب اتنين ليمون؟ ههههه، عيشي فالحياة قصيرة
كثير فرحانه بالرد من طرفكم أستاذ الدومي ،
و على فكره خيّي الامير سراج واحد من المحترمين ، يا اللي بيقدروا الصداقة بين المرا والرجال ، ولهيك هو من الغوالي ع قلبي وبمثابة خيّي الكبير ،
رمضان كريم عليك ، ولا تحرمنا من كتاباتك أستاذ الدومي
الصداقة
الامير سراج وهاج … استمتعت بقراءة تعليقك اكثر من مقال الدومي افندي تحياتي
شكرا لتحيتك وردك الطيب … يا أخت أرال
ولانريد أن نقسوا على الأخ الدومي … فالرجل مشكوراً أراد أن يعبر عن ما بداخله ورؤيته من خلال نافذة نورت المفتوحة
ولكنه لم يوفق في ترجمة الفكرة لتصل إلينا الصورة واضحة فنستفيد جميعا
,
وكما قلت …كنت أتمنى ان يتواصل معنا ليضع النقط على الحروف فتضي ونفهم معناها
.
ولابد أن أشكره على أجتهاده …. حتى ولو أختلفت معه في الكيفية والمضمون
ونقدي له بإعتباره حاصل على لقب كاتب …. هو من جعلني أدخل الموضوع وأقول رؤيتي بكل حريه وأمانة
.
ماشي يا عم عطيل هنيئاً بالمصونة ديدمونة ههههه
رائع واكثر من رائع ما شاء الله عليك فرحانه فيك وبفكرك متابعة تعليقاتك فخر وشرف الي ودائما بقرأها لامي وبتدعيلك ولشباب العرب كلهم
كلامي لسمو الامير سراج
لا كده الموضوع زاد عن حده، مين سراج وهاج قاهر قلوب العذاري ده كمان، بدأت أشك ان أصابع واحدة تقف وراء كثيير هنا من “سراج وهاج”، لا تشنقوا المنطق يعني، تحياتي للجميع، محايدة بشكل أكثر عمقاً، وعيد سعيد عليكم
هو صراحتا مواضيع الاخ الدومي تحتاج مُترجم من عربي لعربي ! او ممكن عقولنا ( بشكل خاص ) لا ترتقي لِرُقي ما يكتُب !
محمد رفعت
July 12, 2015 at 9:15 pm
لا كده الموضوع زاد عن حده، مين سراج وهاج قاهر قلوب العذاري ده كمان، بدأت أشك ان أصابع واحدة تقف وراء كثيير هنا من “سراج وهاج”، لا تشنقوا المنطق يعني، تحياتي للجميع، محايدة بشكل أكثر عمقاً، وعيد سعيد عليكم
———–
اولا … نرد على تهئنتك بالعيد …ونقول لك … وعيد سعيد عليك وعلى أسرتك الكريمة وكل عام وأنت بخير
.
ثانياً … لن ألومك على ما كتبته ووصفك المفتري علي بقاهر قلوب العذارى ..
. وسوف أعتبره رد فعل طبيعي منك …
.
وكان المفترض عليك كا ( كاتب ) يتقبل النقد .. أن تكون أكثر هدوء وأعتدال والأبتعاد عن التلميح بما يقلل من شخصيتك أمام اسرة نورت
.
فنحن جميعا هنا جروب معظمنا محترمين تجمعنا نورت كأسرة منذ سنوات أو شهور عديدة …
نتناقش نتشاحن نتفق نختلف ( أمور طبيعية بين البشر ) لإختلاف الأهواء والعقول والميول …,وهذه هي سنة الحياة
.
أخيرا
.
أتمنى أن نرتقي ونسمو بأخلاقنا …
. ولا نعكر الأجواء بالتلميحات التي تمس الشعور
..
وأظن أنني تداركت ذلك بعد ردي الأول … معاتبا نفسي في التسرع في أول رد معتبراً ان صاحب الموضوع يصنف أنه كاتب وليس عضو عادي … فعليه أن يقبل النقد بصدر رحب
.
وكان من المفترض
وما تملكه من مهارة في التعبير بالكلمات والحروف أن تدخل وتعيد التوازن لما طرحته لنا من رؤيتك المبهمه …وخاصة بعد أن أعلن الكثير هنا عدم الأستيعاب للمضمون
.
رمضان كريم بأيامه المباركة وهو على وشك الرحيل .. فلا أقل من أن تصفي قلوبنا ونفوسنا
فنكون من المقبولين بإذن الله