في الشرق الأوسط، برز مقال تحليلي تحت عنوان “مصر.. وأوباما المحتار!” جاء فيه: “يقول لنا مقال ‘الانحدار حول الخراب في مصر’ للكاتب الأميركي ديفيد إغناتيوس، إن لدى منطقتنا أزمة حقيقية ليس في دول الربيع العربي، أو سوريا، بل مع الإدارة الأميركية الحالية التي تعتبر أكثر خطرا من إدارة بوش الابن، ورغم احتلاله العراق!”
وأضاف: “بوش الابن لم يكن مبادرا، بل تحرك كردة فعل على حدث غير مسبوق تمثل بالعمليات الإرهابية التي وقعت في 11 سبتمبر/أيلول 2001 بأميركا، فبوش الابن كان متحمسا لتخفيض عدد القوات الأميركية في الخارج.. وحتى في لحظة الانفعال المجنونة التي أعقبت أحداث سبتمبر كان رئيسا يتخذ موقفا، ويقطع عهدا ويحافظ عليه، بينما الوضع اليوم مع أوباما المثقف مختلف جدا. الرئيس الحالي متردد، وعندما يتخذ موقفا فإنه يؤسر باللحظة العاطفية.”