عبد الرحمن الراشد – الشرق الأوسط
قبل شهر واحد لم يدر بخلد أحد أن الساحة السياسية في مصر ستصاب بزلازل متتالية أكثر مما مرت به، كما الحال عليه اليوم. الآن لا البرلمان المنتخب شرعي، ولا الجمعية التأسيسية أيضا شرعية لأنها منبثقة عن نفس البرلمان منزوع الشرعية، ولا مرشح الإخوان المسلمين مستعد للقبول بنتائج الانتخابات إلا إذا فاز هو بها. ولا الرئيس المقبل سيملك نفس الصلاحيات الرئاسية الكاملة، ولا توجد جمعية تكتب الدستور الجديد.
أي إننا نشهد في مصر تكرارا للحالة الجزائرية 1991 عندما نظم العسكر الساحة للانتخابات، وعندما شعروا بحتمية وصول الإسلاميين للحكم، وبدأت الفوضى في الميدان، أعلنت الأحكام العرفية وألغيت الانتخابات، وقبض على القيادات التي كانت تظن أنها على وشك الوصول إلى السلطة، ولم تشف الجزائر إلى اليوم بسبب ذلك الانقلاب السيئ.
هل عسكر مصر يرتكبون نفس خطأ عسكر الجزائر، الدرس القاسي الذي يفترض أن الجميع شاهد كم كان ثمنه غاليا؟
لماذا أجريت الانتخابات البرلمانية إذا كان هناك شك في سلامتها دستوريا؟ ولماذا يلجأ إلى لقضاء للحكم في شرعيتها قبيل أيام من انتخابات الرئاسة الحاسمة؟
إنها أسئلة توحي بمؤامرة، وهذا أمر لا يبدو منطقيا، فالمجلس العسكري لو كان يريد منع الانتخابات لوجد الكثير من المناسبات الماضية، مثلا عندما وقعت مواجهات العباسية، وكان له أن يستخدمها ذريعة لإعلان الأحكام العرفية وتأجيل العملية السياسية لكنه لم يفعل، بل سار على برنامج يبدو متسلسلا. لقد مرت البلاد بأزمات صغيرة عديدة لكن الجميع تجاوزها وتدرب على القفز عليها. كانت المشكلات منذ بداية تنظيم العملية السياسية، الدستور أم البرلمان أو الرئاسة أولا. وبعدها مرت أزمات ضد الأمن وأجهزة الدولة في كارثة مباراة ملعب بورسعيد. ثم كانت هناك المحاكمات ووافق العسكر على توجيه التهم لقيادات الدولة بمن فيهم الرئيس المخلوع مبارك وابناه ووزراؤه. ومر الجميع بمواجهات الميادين والسفارات ووزارتي الدفاع والداخلية.
وحدثت أزمات عديدة لا ننسى بينها إقصاء زعيم السلفيين من الترشح للرئاسة بحجة أن أمه تحمل الجنسية الأميركية. كما منع رئيس المخابرات السابق عمر سليمان، وأبعد أيضا زعيم الإخوان المسلمين القوي خيرت الشاطر. وكلها تجاوزها الجميع. إذن لماذا الآن؟
مصر تمر بلحظات العبور من عنق الزجاجة، وهي لحظات صعبة ومؤلمة لكن لا بد أن تسير نحو نهايتها، وتستحق أن تعطى الفرصة مهما كانت نتائجها والفائز بالرئاسة.
إن كان المجلس العسكري يعتزم تعطيل العملية السياسية، بعد أن أنجز البرلمان بغرفتيه وأنهى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية برضا من المراقبين الدوليين، فإنه يرتكب خطأ رهيبا. ولا أعني أنه ينوي إلغاء الانتخابات اليوم بل إيصال الأمور إلى مرحلة إلغاء النتائج لاحقا بسبب الاختلاف عليها أو تدخل قضائي.
مصر بسبب التدخل القضائي في الوقت الخاطئ تحت التهديد؛ فإن فاز المرشح أحمد شفيق وهزم مرشح «الإخوان»، فإن القاهرة ربما تتحول إلى ساحة حرب، وحينها سيضطر العسكر إلى إدارة الحكم مباشرة، فهل هي نهاية الثورة المصرية حقا؟
هذا هو المتر الأخير وعلى العسكر أن يحترموه ويتحملوا نتائجه، وعلى الإخوان المسلمين أن يثبتوا أنهم على قدر المسؤولية التاريخية إن كانوا يريدون تغيير مصر إلى الأفضل.
alrashed@asharqalawsat.com
مصر تمر بلحظات العبور من عنق الزجاجة،(و اذ يبدو أن عنق هذه الزجاجة اضيق مما ينبغي فانه قد يتعين كسرها, وبالتالي استمرار العسكر بحكم البلاد , ومثل ما قال بعضهم كأنك يا أبا زيد ما غزيت)
.
بكل بساطة صورة طبق الأصل لما حدث في الجزائر بداية التسعينيات والإنقلاب على الإرادة الشعبية
لكي الله يامصر.
نتمنى ان تمر هذه الازمة بسلام على اخواننا و ان يؤول الحكم الى مرسي فما احوجنا الى حكم اسلامي واع و عادل اللهم احفظ اخواننا المصريين و انتصر لاخواننا السوريين اللهم اجمع شتات المسلمين امين امين امين
الحل الثالث لا تتراجعو يا أحبابنا المصريين
دعوها انها مأمورة تنتهي حيث اراد الله
كان على المصريين و التوانسة أن لا يقعوا في نفس غلطة الجزائر بالسماح بتشكيل أحزاب دينية و اعطائها الأغلبية في البرلمان و لكن ما حدث في الجزائر لا أظن أنه سيتكرر في مصر لأن الاخوان المسلمين ناس مسالمون
ماذا تقصد بان ما حدث في الجزائر لا أظن أنه سيتكرر في مصر لأن الاخوان المسلمين ناس مسالمون
هل تعني ان الجزائريين شعب عنف, هذا عار عليك, فنحن شعب الثورة المجيدة لا نحب الظلم و نقف في وجهه فنحن لا نغلق معابرنا في وجه اخواننا كما فعلتم مع شعب فلسطين, و نسال الله ان يقي مصر من امثالك.
يا أخي أنا جزائري و بركا ما تتفلسف عليا أنا قلت أن الاخوان المسلمون اذا ألغيت الانتخابات لا أظن أنهم سيلجؤون للسلاح مثلما فعلت الجبهة الاسلامية للانقاذ لأن الخوان المسلمين حركة عالمية مبنية على أسس علمية و دينية و قادتها معظمهم علماء ماشي كيما الفيس غير لي داير اللحية ادخل،، وبعدا دخلتهالي في تغلقوا المعابر و كذا و كذا من دون أن تعرف هويتي هذا التسرع هو لي يجيب المشاكل الله يهديك هذا ما نقولك
فارس الجزائرى
اللى اغلق المعبر فى وجه اهل غزة النظام اللى اسقطه الشعب المصرى مرتين
مرة ابان ثورة يناير المجيده ومرة من يومين فى الانتخابات لما اسقطنا شفيق مرشح العسكر…اتهامك ده عفا عليه الزمن خلاص
بعض اشقائنا فى الجزائر بيبقى كلامهم غريب جدا الصراحه !!! بيقولوا كلام عفا عليه الزمن وكأنهم مغيبين عن الواقع !!
تحيه للجزائر الشقيقه
اول تهنئه جاتنى ع الفيس بعد فوز مرسى من صاحبتى اسما من بومرداس(يارب اكون كتبتها صح) ههههه
انا لا اتوقع هذا السيناريو الصراحه
الاخوان عندنا عايزين يكسبوا ود الجميع عشان يستمروا فى الحكم اطول فترة ممكنه
مبروك دكتورة شيرين أخيرا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ممكن يصبح نائب الرئيس هههه
يارب يا خويا يارب ههههههههههه
مبروك لاخواننا المصريين فوز الدكتور مرسي وان شاء الله هذه نهاية الازمة ويبدا عهد جديد ويعم الخير والامن كل مصر .اخي امين فعلا الاخ فارس معه حق كلامك لا معنى له غير المعنى الذي فهمه فارس اعذرني ولكن عندما يقرا جزائري هذا الكلام يفهم انك تنتقص من قدره وتصفه بالمتهور والعنيف انشاء الله لن تتكرر تجربتنا في مصر
سبحان الله علاش الشعب الجزائري الذي أنتمي اليه هو لي كان يقتل في بعضه ؟؟ الجيا هي لي قتلت الشعب أنا قارنت بين الاخوان و الجبهة الاسلامية للانقاذ ما قارنتش بين الشعبين !!
في بداية تاسيس حزب الجبهة الاسلامية الم ننخدع فيهم ونقول انهم احسن ناس وليس هناك من يستحق ان يحكم البلد غيرهم ناس متدينين مثقفين ومسالمين الم ينتخب اغلب الشعب عليهم ثم فجاة بعد الانتخابات تغير الوضع وظهر وجههم
ظهر وجههم الحقيقي يعني هذا الشيئ ممكن يحدث في اي وقت واي مكان ليس حكر على الجزائر فقط من الممكن ان يغير الاخوان لهجتهم لو اضطرهم الامر لما لا نكون مخدوعين فيهم فهم بشرمثلهم مثل افراد الفيس هؤلاء كانوا بشر من عامة الشعب
أمين……………………………………………………………………………..الامين
أهلا هواري خويا
يا أمين حداري عندما تتكلم مع الاجنبي يجب الصرامة في المعنى اللدي تصبو اليه لأن اعداء الامة لقد تفننوا في التفريق بيننا وهناك جدران بالاسمنت المسلح والفلاد وضعوها لكي تحول بيننا وبين أخواننا في أي مكان لكي لا يصل ودك اليهم الا بشق الانفس والكل يخشى من الكل ومن لا يتق في من .نادرا ما يتحقق التطابق بين الافكار والسلوك لان أفكارنا في واد وحكامنا في واد ونحن في واد آخر…….. عندما تكتب انا ابن بلدك اعرف مدا تقصد لكن الآخرين وخاصتا الغير متقفين وليس لهم دراية بالشعوب لن يفهمك احد منه وتطيل الكلام وعندما اقرأ الردود عليك أوتقرأ الردود عليا يصيبك التجنج ويضيق خاطرك بما اقترفت من خطء انت اللدي لم تراعي المستوايات اللتي تناقش معها المواضيع خاصتا الحساسة منها وشكرا ……………………………………….ما طلعش النيفو
في الاونة الاخيرة الكثير من الجزائريين اصبحوا يقولون ان شعب مصر متحضر وواعي ولن يسمح بان يحدث له كما حدث عندنا وانه مثقف ومدرك للامور ماذا تفهم ونفهم نحن من هذا انهم احسن منا ونحن الجهلة المتهورون ومحبي العنف اذا قلنا عن نفسنا هذا الكلام ماذا تركنا للغير والاخ امين قال ان الاخوان افضل من الفيس يعني كلام نفسه كما باقي المعلقين هذا شيئ واضح مافيهش نيفو طالع وهابط لعلمك انا انسانة مثقفة ودارسة
بالفعل أخي هواري حاولت أن أشرح لهم مرارا و تكرارا ماذا كنت أقصد و لكني لما أعدت قراءة كلامي وجدت أنه واضح لا يحتاج الى شرح !!
واضح بالنسبة لك لانك تعرف قصدك ولكننا كقراء نفهم حسب مفهومنا الخاص ولا داعي للقول اننا لسنا بمستواك الفكري كما قال الاخ هواري عندما طلب منك تهبط النيفو زعمة احنا مغندفين ونتوما الفاهمين فكلنا ولله الحمد متعلمين ونفهم
ها أنا سقطت في ما أوصيتك به مع بنت بلدي هدى وردت عليا قبل الآخرين وفهمتني غلط . عندما راجعت كلامك فوجدته واضح لا يحتاج الى الشرح. أقول لك مثلا ادا دكرت مصر يجب ان تراعي . مشاعر المتديين ثم اللدي يحسب نفسه متديين. والمثقف ولي حاسب روحه مثقف .والمسيحي ثم اللدي يريد أن يكون مسيحي اكثر من المسيحيين . والقوي والضعيف والمتكبر واللائكي والعلماني ثم اللدي لا يهمه كل هدا اللدي دكرت لك .ثم اللدي لا يعرف من الجزائر الا الاسم ثم اللدي لا يعترف بالجزائر وثورتها ثم اللدي يدعوك ابن فرنسا . لا تتوقف ( ثم) في مصر .قال أحد رؤساء الحكومة الى برلماني ان نيتكم الحسنة وطرحكم العقلاني للمواضيع بنسبة لنا قنبلة مفجرة وعندما راح يشرح له فهم الحضور انه على حق فصفقوا له .وشكرا
سبحان الله وهذا موضوع عندو سنة واليوم نشهد نفس سيناريو الجزائر في مصر