عبدالرحمن الراشد – الشرق الأوسط
كانت مهمة حزب الله سهلة منذ بداياته في عام 1982، فقط محاربة إسرائيل. كانت تجلب له الاحترام العربي والمال الإيراني والنفوذ المحلي. اليوم وضعه صار بائسا جدا، كثر أعداؤه، حتى إن إسرائيل أصبحت أهونهم. فأكثر من نصف اللبنانيين ضده، ومعظم العرب اليوم أيضا ضده، ويبدو أن سوريا تخلت عنه أو هو ابتعد عنها.
غالبية سنة لبنان تنظر بريبة، بل وكراهية، لحزب الله، لأنها تعتقد أنه من قام باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، ولأنه احتل مناطقهم قبل ثلاث سنوات. وهناك نصف المسيحيين على الأقل ضد حزب الله يطالبون بنزع سلاحه، ويرتابون في أنه ينوي إقامة جمهورية إسلامية على غرار إيران. ولا ننسى أن المحكمة الجنائية تجلس له بالمرصاد، حيث ستحاكم بعضا من عناصره بتهمة اغتيال الحريري.
كل هذا لا يقارن بعد، فأخطر التحديات لحزب الله جاءته من حيث لا يحتسب؛ من سوريا، الدولة الحليفة والجدار الآمن، حيث كان يتكئ عليه لثلاثين عاما. الانتفاضة الشعبية الكاسحة في البلد المجاور ترفع علانية شعارات معادية لحزب الله وتتهمه بالتورط بمساندة نظام الأسد في قمع المتظاهرين، بل وقتلهم، وتتوعده بالانتقام.
وزعيم الحزب الأوحد، السيد حسن نصر الله، حاول في خطابه قبل أيام الدفاع عن النظام السوري، وفي الوقت نفسه أوحى بأنه يؤيد دعوة المتظاهرين للإصلاحات هناك، مع هذا زاد خطابه في غضب الجماهير السورية التي اعتبرته شريك الأسد في مأساتها.
وقد زادت الشكوك في العلاقة بين النظام الأمني السوري وميليشيا حزب الله بعد أن ذكرت صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية أن حزب الله نقل أسلحة كان قد خزنها في سوريا إلى البقاع اللبناني، واعتبرت أنه هو الآخر بات يخشى من سقوط النظام السوري.
ومن المؤكد أن حزب الله يعرف عن كثب ما يحدث في سوريا، ويدرك أن نظام الأسد بات في مهب الريح مهددا بالسقوط، لكن لا أظنه يجرؤ على فعل ما يوحي بالتشكيك في بقاء النظام السوري مثل سحب أسلحته السرية. هناك تفسيران للتقارير التي تؤكد خروج شاحنات محملة بالأسلحة إلى لبنان، الأول أن الأسد قرر أخيرا إرضاء إسرائيل والولايات المتحدة بالتخلي عن حزب الله، وإخراج أسلحته من أراضيه نتيجة للموقف الجديد. أو أنه يخاف من عمليات خارجية تستهدف مخازنه من قبل جهات خارجية، الأرجح إسرائيلية، مستغلة حالة الفوضى والوضع المنهك للأمن والجيش السوري. وربما هذا يفسر قصة المجزرة الأخيرة التي تحدث عنها الأسد، وما رددته وسائل الإعلام السورية الرسمية عن أنباء عن هجمات تبدو خارج سياق الانتفاضة.
وسواء سقط نظام الأسد أو بقي، فإن حزب الله بات محاصرا في لبنان، بات يتيما بغياب البعدين الجغرافي والسياسي السوري. وهنا عليه أن يفكر مثل بقية الطوائف اللبنانية، أن يبحث عن معادلة لا تقوم على السلاح.
إن عقلية حزب الله القائمة على الهيمنة على لبنان بالقوة، ستواجه بتحديات ضخمة لاحقا. لقد سقطت ذرائع مواجهة إسرائيل منذ انسحابها قبل أحد عشر عاما، وتحول الحزب إلى منظمة تخدم أهداف إيران في معركتها لبناء سلاحها النووي وفرض نفوذها الإقليمي، وكانت سوريا تقوم بالدور الحامي والحليف، وهو دور يبدو أنه سقط قبل أن تحسم الأمور في دمشق.
ما يحدث الان في كل البلاد العربية هو ما كانت تتكلم عنه كوندوليس رايس في خصوص النظام الدولي الجديد خاصة فيما يخص الشرق الاوسط٠ في الاتحاد قوة٠
و ماتت رابعه
حزب الله الحلقة الاضعف
الحمد لله واخيراً ستنكشف اوراق حزب الله الحقيقيه للناس اجمع انتهت تمثيليه سلاح المقاومه والانتصار على اسرائيل, دم الحريري لم ولن يذهب هدراً يا بشار ونصرالله والاتي اعظم, اريد ان ارى اخر خطبه لنصر الله وهو يندب آل الاسد أجمعين وهو في طريقه لمدينه قم مأواه الاخير.
الاعلامشوه كل شيء فينا نحن العرب وخلط الحقائق واصبح الخائن والمخادع وطنيا وصادقا ومن يدفع الدم قبل الاقوال اصبح تاجرا ..عجب يا دنا وين اخدتينا وعجب يا اعلامنا العربي شو انك متل حكامك ومموليك
حزب الله يمثل نسبه كبيرة من الشيعة في لبنان هذه حقيقة نتمنى له ان يعيد حساباته و يندرج اكثر في الحياة السياسية الداخلية في لبنان
انا لا اتفق ماأتى في المقال للاسباب التالية:
1- حزب الله لم يكن موجود عام 1982
2-من المعطيات وحتى الشهيد رفيق الحريري كان يدعم حزب الله.
3- يجب ان نقر بأن حزب الله هو حزب مقاوم، واستباحة الاراضي اللبنانية من قبل الطيران الاسرائيلي دائما كان قائم حتى في ذروة قوة المقاومة الفلسطينية واللبنانية ولكن انخفضت الى مادون الصفر في وجود وهيمنة حزب الله.
4-ان هناك صراع خفي بين الشيعة العرب والفرس وهي دائمة لان اصل المشكلة ان الشيعة الفرس لا ينادو بالاسلام كما يدعون ولكن ينادو بالامبراطورية الفارسية التى مرغ انفها سيدنا عمر بن الخطاب واصحابه الكرام.
5-سوريا عمرها ماكانت دولة مملنعة،وهي دولة مزاودة ولم تطلق رصاصة ضد اسرائيل ، انما كل رصاصها الذي اطلق سابقا اما على الفلسطينيين او على اللبنانيين.
النهاية: اطلب من الله ومن ثمة حزب الله ان يدققو فيما بينهم على الفتنة التي تطاردهم من يوم مقتل الخليفة الراشد سيدنا عثمان رضي الله عنه وارضاه، وان يرجعوا الى الله الواحد الاحد لا شريك له ، والى سنة الرسول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
كلو عميضحك على كلو
لا يستطيع حزب الله ان يتخلى عن الدعم الايراني والا فان هذه تكون نهايته لا سمح الله ،،،، وفي نفس الوقت لا يستطيع انكار محيطه القومي العربي … استطيع ان اقول باخلاص ، ان المقاومة اللبنانية ( بل المقاومة في البلاد العربية كلها ) لم يحن الوقت لها للظهور بعد ، فالحرب عليها من كل الجبهات المستسلمة ,,, والخطر الاكبر عليها لا يأتي من الدولة العبرية بل من محيطها العربي والفارسي ….
عبد الرحمن الراشد متصهين قديم وضمن فئة كتاب البترو دولار المنبطحين تحت اقدام اسيادهم اشباه الرجال واسياد اسيادهم في تل ابيب وواشنطن
يا سيدي كنا لنحترم مقالاتك وارائك فقط لو اتحفتنا يوما بالكتابه عن مشاكل بلدك ومافيها من فساد عوضا عن هذا تتحفنا كل مره بمقالاتك الفذه واسطوانتك المشروخه عن المقاومه وسوريا
لعلمكم ايها المتخاذلون سوريا قويه كما كانت ولن تتخلى عن المقاومه وحزب الله
ايها الشجعان المغاويرحبذا لو توجهو سموم اقلامكم نحو العدو التاريخي للعرب
ولا بارك الله بكم ولا باسيادكم
عاشت سوريا …….عاشت المقاومه ……..عاش الاسد
وحبذا لو توجهو سموم اقلامكم نحو العدو التاريخي للعرب
ولا بارك الله بكم ولا باسيادكم
عاشت سوريا …….عاشت المقاومه ……..عاش الاسد !!!!!!!!!!!!!
100% صح