المطران جورج خضر – النهار اللبنانية
أسامة بن لادن وأيمن الظواهري كانا يسميان المسيحيين صليبيين مع ان العرب ما كانوا يعرفون كلمة صليبيين ولكن كلمة فرنجة ومسيحيو هذه البلاد عندهم هم النصارى. الدمج بين قومية المسيحيين وديانتهم لم يكن اذًا واردًا. الترادف بين المسيحية والصليبية بقي في عقل أهل القاعدة قائما الى يومنا هذا مع ان السيد بن لادن الذي عاش في بيروت ما لا يقل عن خمس سنوات كان يعلم ان كنائسنا لا سلاح فيها في الأيام التي أمضاها معنا والدكتور الظواهري الذي عرف الأقباط في مصر كان يعلم ان الأقباط لا يقتلون أحداً وما اقتحم الصليبيون مصر لكنهم اقتحموا بلاد الشام وامبراطورية الروم. هل خاف أولو الأمر في الحركات الأصولية أو الإحيائية حقاً مسيحياً واحداً في ديار العرب؟
أعرف ان الذاكرة التاريخية شرسة، حادة لكنها ذات علاقة ولو ضعيفة بالواقع. هنا ليس عندنا شيء من هذا. لقد بيّن أمين معلوف في كتابه عن الفتوحات الصليبية ان الذين قاموا بها كانوا متوحشين أكثر مما يتصوره عقل ولكن ما علاقتنا نحن المسيحيين الشرقيين بهؤلاء وكنا ساندنا المسلمين في تلك الحروب وذبحنا الفرنجة في القدس وقمعونا في انطاكية. ما لم يفصل المسلم في ذهنه المسيحي عن الغرب يبقى محمِّلاً المسيحي المشرقي أو العربي كل خطيئات الغرب منذ فجر المسيحية حتى اليوم ويبقى هذا المسيحي، بشدة أو خفة، عميلاً للغرب أو حليفاً أو متواطئاً حتى قيام الساعة. والكل يعلم اننا التماسا لوحدتنا المجتمعية الكاملة مع المسلمين أوجدنا مفهوم العروبة. مرة سألني مثقف مسلم كبير: لماذا لا تبقون على أرض المسيحية ونحن على أرض الاسلام فنحتنا مفهوماً مشتركاً وهو العروبة.
الناس يحتاجون الى أرض مشتركة يتكلمون منها. كيف نتكلم عن الاسلام والمسيحية لنلتقي والمسلم في قراءتي له ليس له أرض إلا القرآن. ما قلت في هذا ان ليس عنده حب لوطنه ولكن ما أقوله ان اللصوق بين الإسلام والوطنية قائم عنده واننا في حاجة الى اختلاق أرض محايدة نسميها الوطن مفارق للدين لكي يأتي تفاهمنا مستندا الى معطيات واحدة لا يمكن ان تأتي من الدين.
¶¶¶
الوطن يأتي من هذه الدنيا وتستند اليها لتسوسه. أما الدين فوحي أي ينزل عليك من السماء ولذلك لا تستطيع ان تبني الدنيا من الآخرة. وبخاصة لا تستطيع ان تقيم البلد على المعتقد المسيحي وعلى المعتقد الإسلامي بآن لاختلافهما. لذلك أجيب هذا الصديق المسلم الذي واجهني بسؤال وجيه: نحن مضطرون الى العروبة أو كنا كذلك في مطالع القرن العشرين ولا سيما اننا حلمنا بانحسار العثمانيين عن بلادنا وكان هؤلاء قد اقتربوا جدا من العصر منذ اصدروا التنظيمات في منتصف القرن التاسع عشر. ولو بقيت العثمانية في آخر الحرب الأولى على حداثتها لما احتجنا الى استخدام مفهوم العروبة.
هناك سوء تفاهم بين المسيحيين والمسلمين في هذا الموضوع ناتج من التاريخ. فالاسلام في الجزيرة العربية اكتشف العروبة عند ظهوره. والارتباط قوي بينهما. والقرآن كتاب عربي كما جاء فيه. والعرب عندما اسلموا توحدوا في هذه الدنيا ازاء الفرس من جهة وازاء الروم من جهة اخرى واجتازوا القبلية التي كانوا عليها الى ملة ابراهيم أو الى الأمة التي الله مكونها وحافظها وكانت خير أمة اخرجت للناس. لذلك لا يسعك ان تطلب اليهم ان يميزوا في دنياهم بين عروبتهم وإسلامهم وتزول العروبة فقط في الآخرة.
اما المسيحيون فعند ظهورهم ما خلطوا بين دينهم ودنياهم بناء على قول معلمهم: “اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله”. وتوا رأوا أنفسهم رومانيين وان لا علاقة لهذا بإيمانهم ولا اختلاط بين هذا المدى وذاك. لذلك كانت تسمية المسيحيين صليبيين مضحكة وجاهلة ليس عندي وصفة تدل الناس كيف يتلاقون. لن أناقش النظام العلماني في هذا المجال الآن. غير ان ما لا بد من تذكير الناس به هو ان الدول الغربية علمانية بوجوه مختلفة وانها ليست دولا مسيحية وقد لا يمارس قسم كبير من شعوبها الايمان المسيحي.
لذلك اذا اختلفت هذه مع شعوب اسلامية فليست المسيحية هي التي تختلف مع شعوب مسلمة. ويكون جاهلا من اعتقد ان حكومات الغرب تناصر مسيحيا على مسلم في مناطقنا والغالب انها تنصر المسلم في هذه البلاد بسبب من غناه. واذا كانت دعاوة الإسلاموفوبيا Islamophobie قد انتشرت في الغرب فلا تأثير لها على سياسة الدول لأن هذه عاشقة للنفط ومشتقاته. ونصرة الغرب للأنظمة العربية القائمة أو نصرتها للمحتجين أو الثوار كلها جزء من المصلحة الغربية أو جزء من العداء القائم بين روسيا والصين من جهة والدول الغربية من جهة اخرى. اين الصليبية في هذا؟
الى هذا ماذا يفسر لك قتل المسيحيين العراقيين والمصريين ولا غبار على وطنيتهم؟ لا يقنعني احد بقوله ان القضية هنا وهناك سياسية. الفريق المسيحي العراقي والفريق المسيحي المصري لاعلاقة لهما بالسياسة. من يربي العرب لكي لا يقتلوا من كان على دين آخر. هل الآخر موجود في كليته، في آخريته، في اختلافه، في مقاومته الفكرية؟ هل بقيت العروبة ارضنا مشتركة نقف عليها من اجل الحب؟ تزعجني هذه العبارة: الإسلام براء من هذا السلوك. المواطن لا يهمه درس الأديان. يهمه الا يقتله انسان آخر، الا يذهب ضحية التمازج بين الدين والدنيا، الا يسود الأوطان دعاة دين واحد وان كانوا كثرا من هذه الديانة أو تلك.
نريد السلام. الله هو السلام. المهم ان ينزل هذا على سلوكنا اليومي وان يصير في كل منا محبة مسكوبة بلا حدود.
بصراحة لا أوافق صاحب المقال
المسيحيون هم صليبيون
بلا مجاملات
al-masihiyoun al-a3rab leisu salibiyin
al-gharb sumiya bi al-salibiyin
lanahom kanu yesliboun man yukhalifuhom al-raii
kama yefa3l al-hukam al-a3rab al-aan
wa laken bi tariqat al-qatel al-saria3
hata la tathbut al-tuham a3leihom
!
المسيحيون يعبدون الله وحده لا شريك له
وهؤلاء اسلموا بعد ظهور الإسلام لأنهم عرفوا أنه الحق من ربهم .
أما الصليبيون فهم من يعتقد أن المسيح عليه السلام هو ابن الله (تعالى الله عمّا يقولون ) قد صلب فهم يعظمون الصليب الذي سيتبرأ منهم يوم القيامة .
والله اعلم
صدام
انت طبعا لن تقول غير ذلك فاصبح معروف من انت وماهي افكارك
لكن اذا المسيحيين صليبيين كما تقول اذن حملات ا ل ذ ب ح و ا ل ق ت ل للمسيحيين التي قام بها العثمانيين المسلمين وهدم الكنائس في تركيا تمثل المسلمين هذا طبعا الرد على تعليقك لكن انا ما اقوله لا المسيحيين ليسوا صليبين ولا الحملات الصلبية تمثل المسيحيين واي ملة في العالم غير مسؤولة عن اي احداث تاريخية حدثت قبل مئات السنيين
يا ثلج
المسيحيين العرب لم ينالوا حقوقهم ولم يبنوا الكنائس الا في عصور الدولة الاسلامية و اقرأ التاريخ.
ولكن للاسف هم يتبعون روما و يتبعون الصليب .
ثم لا تجعلنا نرجع لنذكرك بمحاكم التفتيش و موسيليني و هتلر و جورج بوش و بلير و صربيا و حزب الكتائب اللبناني و الابادة الجماعية في نيجيريا و ….الي مالا نهاية
لا تحاولوا اخفاء الشمس بالغربال
أنني أعجب لصاحب المقال واكنت أتمنى أن يكون كلامه صحيح والكن مع ذالك أقول بأننا نقدر أن نتعايش مع المسيحيين العرب بمودة ،على أن لاتكون فرنسا أو أحدا الدول الغربية أمهم الحنون أو نستيقظ يوما واهم يمعنون بقتلنا لأننا مسلمون مواطنون درجة ثانية،كلنا نعلم باءن الفلسطيني المسيحي أخذ الجنسية واهوا بمنزله أو خارج الأراضي صاحبة الجنسية,وأن المصري المسيحي كان يحصل على الجنسية
قبل وصوله إلى المطار.وانحن ليس عندنا مانع من مساعدة الناس والكن كل الناس ليس فقط بعض الناس،لقد كنا بالطريق الذي يقودنا لأن نكون من البلاد التي يحلم ألأنسان أن يعيش على أرضها والكن هذا فعل ماضي.
أول من أستخدم هذا التعبير في العصر الراهن هو رئيس امريكا بوش
في خطابه عند توليه منصب الرئاسه
وقال بالحرف الواحد لقد بدأت الحملات الصليبيه وأستخدم تعبير الصليبيه
للأعلان عن بداية حروبه ضد الأسلام واستبدلها بكلمة الحرب ضد الإرهاب
وقال بنوع من التهديد للجميع
(( من ليس معنا فهو ضدنا ))
.
فهل يوجد أحد مع الرئيس بوش
المسيحيين العرب لم ينالوا حقوقهم ولم يبنوا الكنائس الا في عصور الدولة الاسلامية و اقرأ التاريخ.
لا ادري لماذا لم تذكر الجزية التي كان يدفعها المسيحيين حتى لا يقتلوا
وانا اذكرك ايضا بالاضافة لمذبحة المليون والنصف مسيحي في تركيا الى ق ت ل وتهجير المسيحيين في العراق و ت ف ج ي رالكنائس و ا ل خ ط ف وح ر ق كنائس امبابة في مصر ….الي مالا نهاية
نورت اخجلوا وانشروا تعليقي هناك تعليقات تم نشرها اولى بالتدقيق لكن الظاهر انتم من مؤيديها فتنشر فورا
يا شباب كلنا !!!!!!!!!!!!!!!!اخوة !!!!!!!!!!! لية كل مقال دينى يفهمة البعض على انه اضطهاد طائفى من الاخر!!!!!!!!!!! كلنا بنى ادم !!!!!!!!!!!!!!!!ولازم زى ما عندنا دين !!!!!! لازم يكون عندنا اخلاق
كلنا بنى ادم و حواء!!!
المسيحيون يعبدون الله وحده لا شريك له..
و المسلمون يعبدون الله وحده لا شريك له..
اللي بيكتب غير هيك ما عندو ايمان كل الاديان نزلت مشان الحق… الرجاء الاحترام!!!
كل شخص لازم يحترم دينو و دين غيرو!!!
المسيحيون هم عرب ولهم دينهم شانهم شان بقية الطوائف والصليبيين هم ماضي يمحيه المسيحيين القوميين والمناضلين امثال بشارة الخورةوفارس الخوري وميشيل عفلق وغيرهم كثر
كلنا نعلم عضو مجلس الشعب في مصر اللواء نبيل لوقا بباوي
وهو حي يرزق
أنظروا ماذا كتب ( وشهد شاهد من أهلها )
.
المفكر القبطي .نبيل لوقا بباوي والذي قال عن القائد عمرو بن العاص أنه جاء إلى مصر بأربعة آلاف حندي وفي هذا الوقت كان في مصر 180 ألف جندي بيزنطي بقيادة هرقل، وكانت الدولة الرومانية تؤمن بالمذهب الكاثوليكي أما الأقباط أهالي مصر فكانوا يؤمنون بالمذهب الأرثوذوكسي، والمذهبان يختلفان حول طبيعة السيد المسيح.
وفي عام 630 ميلادية أصدر هرقل إمبراطور الدولة الرومانية مرسوما إمبراطوريا قال فيه أنه يتعين على كل رعايا الدولة الرومانية في كل الولايات أن يتبعوا الملة الكاثوليكية ومن ثم كانوا يضغطون على أقباط مصر لتغيير مذهبهم.
وقال بباوي لـ”محيط” أن ما سبق دعا ساويرس بن المقفع مطران الآشوريين للقول في كتابه “تاريخ البطاركة” أن عدد الأرثوذوكس الذين قتلوا على أيدي الكاثوليك أتباع الإمبراطورية الرومانية وصل إلى 100 ألف شخص، ودماء الأقباط المصريين وصلت إلى ركب خيول جنود الرومان.
ويروي بباوي بعض وقائع التعذيب التي مارسها الرومان ضد الأقباط المصريين مثلما حدث مع الأنبا بنيامين المطران رقم 33 الذي عذبوه هو وأخوه الأنبا متياس وسكبوا عليه الزيت وحرقوه حتى يضغط على الاقباط ويقنعهم بتغيير مذهبهم.
ساعد هذا المناخ القاسي – يواصل بباوي – الذي عاش فيه الأقباط في مصر بالإضافة إلى الضرائب الباهظة المفروضة عليهم من قبل الرومان، أن يرحب المصريون بقدوم عمرو بن العاص ومساعدته أن يدخل مصر، حيث أمدوهم بالمداد اللازم من الأطعمة بالإضافة إلى إرشادهم إلى أيسر الطرق للدخول إلى مصر، وإن لم يحدث ذلك فكيف بأربعة آلاف جندي أن يهزموا 180 الف جندي؟.
أما فيما يتعلق بتصريحات د. زيدان فيؤكد د. بباوي أن بن العاص أعطى الأمان بالفعل للمسيحيين والرهبان، ففي عام 642 أي بعد عامين من دخول عمرو بن العاص مصر عاد الأنبا بنيامين ليباشر اختصاصاته الدينية في الإسكندرية بعد هروب دام 13 عاما في “أوس” بالصعيد.
أما عن الجزية فقد فرضها العرب على الأقباط مقابل حق انتفاعهم بالمرافق العامة والدفاع عن الوطن، لأن القبطي كان ممنوعا من الاشتراك في الجيش حتى لا يدافع عن العقيدة الإسلامية الذي لا يؤمن بها، والمسلم يؤدي الزكاة المفروضة عليه وفي المقابل يدفع القبطي الجزية التي تمثل نوعا من الضرائب، وتعد جزء ضئيلا مقارنة بالضرائب التي كان يفرضها الرومان على المصريين، لتغطية نفقات حروبهم مع الفرس، حيث كانوا يفرضون ضرائبهم على دفن الموتى أيضا!.
وأعفي من دفع الجزية في عهد عمرو بن العاص أكثر من 75% من الأقباط فهي لا تفرض على النساء، الشيوخ، المرضى، الرهبان والشباب حتى سن البلوغ
نريد ان نسأل هذه الكاتب والذي هو رجل دين كما ظاهر من لقبه ! ، ما الفائدة التي تعود عليه او على دينه ، او علينا من اثارة هذا الموضوع ؟!!!!
Top Quality في أيار 28, 2011 |
نريد ان نسأل هذه الكاتب والذي هو رجل دين كما ظاهر من لقبه ! ، ما الفائدة التي تعود عليه او على دينه ، او علينا من اثارة هذا الموضوع ؟!!!!
————————————————–
الفتنة لانو ناقصنا فتن بلوطن العربي!!!
الحديث بالدين ليس فتنة والتطرق للدين ليس فتنة
ولكن اثارة المشاعر والعواطف وتأجيج المسيحيين على المسلمين والعكس
هو الفتنة والغرض منها سياسي بالدرجة الاولى وليس الحرص على المسيحيين ولا المسلمين
الصليبين او الدعوة الى الصليبية هي حركة تستخدم الدين غطاء لها مثل الحركة الصهيونية التي استخدمت الاضطهاد لليهود غطاء لاهدافها
ومثل ايران التي تستخدم اتباع المذهب الشيعي غطاء لها ولاهدافها
ومثل حركة الاخوان المسلمين التي استخدمت الدين غطاء من اجل تحقيق اطماعها ولكن لم تنجح لان الجميع يحارب الاسلام
يعني كلهم حركات سياسية اطماعية تهدف الى استمالت الناس بحجة الدين لتحقيق اهدافها ومصالحها وليست لها علاقة باي دين
Al-amir sirajA
kul ma qultuhu haqiqi
bas fih ba3d al-mutafazlikin la yua3jebhom sama3 al-haqiqh
aw anahom aghbiyaa lam yefhamu ma ta3ni bi kalamek
salam