ديلي تلغراف- تطرح صحيفة ديلي تلغراف البريطانية تساؤلا تصفه بالمُلِح حول هوية الجهة التي تقف وراء التفجيرين الانتحاريين اللذين هزا العاصمة السورية دمشق الجمعة الماضي.

ونقلت الصحيفة عن عدد من سكان دمشق قولهم إن مبنى المخابرات الذي انفجرت أمامه السيارتان الملغومتان محاط بنقاط تفتيش وأكياس رمل أقيمت مع بدء الانتفاضة قبل تسعة أشهروهي واضحة للعيان.

وتتساءل الصحيفة “لكن هل هذا كافٍ لإثبات ادعاءات المعارضة بأن وحدها الحكومة هي القادرة على الاقتراب من المبنى وشن الهجوم عليه؟“.

يقول متحدث باسم جيش سوريا الحر إنه مكث خلال العامين الماضيين داخل مباني المخابرات تلك، مشيرا إلى أنه ليس بإمكان المرء الدخول إليه “فهناك حراس ونقاط تفتيش كل خمسين مترا قبل الاقتراب من الأسوار الخارجية للمبانى”.

وأضاف “البوابات عالية وهي محاطة بإجراءات أمنية مشددة من كل جانب. فإذا لم تكن من داخل دوائر النظام فمن المستحيل عليك وعلى أي أحد آخر أن يفعل ما حدث” حتى الجيش السوري الحر–يقول المتحدث-لا يحلم بمهاجمة تلك المباني.

وتقول الصحيفة إن لسوريا تاريخا طويلا من عمليات التفجير تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي وما قبله كانت من عمل الجماعات الإسلامية على ما يبدو، مما حمل بعض كبار المحللين على الظن بأن جماعة مناوئة للحكومة قد تكون وراء هذا الهجوم.

وأبدى جوشوا لانديس–الأكاديمي الأميركي الذي تنبأ في بداية الانتفاضة السورية بأن البلاد قد تنحدر نحو صراع أهلي- دهشته من عدم حدوث مثل هذا التفجير في وقت سابق.

وقال لانديس الذي تربطه علاقات وثيقة بسوريا إن هناك أعدادا كبيرة من الخلايا والجماعات التي تعمل على نحو مستقل عن الآخرين، وإن إمكانية لجوء بعضها لمثل هذه العمليات الجهادية ليس مستبعدا.

ووفق ديلي تلغراف، ليست هناك استحالة في صحة ادعاء الحكومة ذلك أن الهجوم يشبه بالفعل التفجيرات التي نُسبت في السنوات الأخيرة إلى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.

غير أن التنظيم ليس له سجل بشن عمليات داخل سوريا التي تشاطره الفكر المعادي لأميركا.

يقول لانديس إنه من المفيد جدا للحكومة السورية أن تصور نفسها وكأنها تقاتل ضد القاعدة، وهو الأسلوب ذاته الذي تحاول كل حكومة أخرى في الشرق الأوسط أن تظهره للعالم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. hal takef 7okoume souriyye wara2 atel atteba2 w 3olama2 w dakatra w asetze w el wel wel w atel dobbat w 3askariyye w madaniyye w atfal w madebe7 w ta2ti3 jouthath w tashni3 bi jousas w tafjir 5att ghaz w 5atef iraniyye mhandsin?????????????????? balal shou lakan irhbiyye qa3eda illa tsallaou mkin 7doud lebnen w terkiyya shou 3am bi sourya 3am yshemou el hawa .. nakaha sa7 halaa 3indoun break haaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa

  2. هههههههههه مو ناقصهم ثوار سوريا الا ناس مشوهيين مو معروفيين بالاصل مين هني ولا الهون عوائل يجو يحكو على الارهاب والقاعدة وهني اهل الإرهاب طول عمرهون عم يتربو عليه ايه رضعوهون ياه بالبيبروني مع الحقد والكره بس شو بدنا نقول لهيك عالم فاضية
    بكرى منشوفون هاد اذا عادو بينو اصلاه هني بالاصل صغار فما بالك بعد ما يفقع البوشار:)

    1. hahahah kebe wara dahrek kam 7ashara boukra bye5tofo wa2et yef2a3 boushar mittlon mittle te3oul al kazafi ma 3ad tolo3lon 7es

  3. yeh tol3et m,in majrour ha damma t2il w ghaliza w saret tba3be3 waray hahhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh ma 3inda shaghle w 3amle illa tred waray rou7e a7te wasa5 majrour ya nawriyye 3an 7alek abel ma te7ki 3an nes ashraf metele

  4. fazi3in eh ana ma shelete 3ayni men kel el ma7atate we zawji 7ekyo ktir ness y3aydouna men el sham we kel souriya et liban 3am yi2oulo haydi 3amaliyi erhebiyiiiiii we kel nhar 3am nshouf eno kel el sh3ab el souri 3aref mine warraha fa mishen heik kel el sha3ab ta2riban ma3 el assad we el 7amdellah ma3arefna ktiri men kel el manate2 we hini 3ala 3elem we shefo we de2o we bi2oulo haydi mou2amara erhebiyi ka3idiyi amercainiyi israeliyi,qatariyi …allah yer7am jouhada2 souriya we allah ma3 el assad we kel el sha3eb el souri

  5. da5elek ya laila ma msameyeh 7alha warde bass mish 3arfe inou fe wared bi3esh we byekbar 7ad lmajarer hahahahhahaha anjad ana sheyfe ala shkeletha kter warde re7etha majarer insha2 allah bashar badou yefar2e3lek rasek mitel buoshar hahahhahaha bashar bashar bashar bashar bashar 5aliha tshoufou bi a7lemha hahahhahaha

  6. mahdoume hay loulou hhahhahahhhaahhahahahahahahahahahahahahahah hek zaher 3am tshoufou bi a7lema 3alashen hek betfesh 5el2a 3ala internet

  7. من نقاط ضعف النظام السوري “العديدة”، وزير خارجيته وليد المعلم، الذي وفي كل مؤتمر صحفي وإطلالة إعلامية يورّطه ويكشف عوراته ليثبت للعالم مدى غباء هذا النظام

    آخر “توريطات” المعلم للنظام السوري تجلّت في مؤتمره الصحفي الأخير، حيث ذكر سواء عن قصد أو غير قصد، أن بعثة المراقبين العرب عندما ستأتي إلى سوريا سترى المشاهد الإرهابية والقتل وستتأكد أننا، أي النظام السوري، على حق

    وفعلاً، وتثبيتاً لـ”المنجّم” المعلم، وتزامناً مع وصول بعثة المراقبين، هزّ إنفجاران العاصمة دمشق، وتم توجيه الإتهام بعد أقل من ساعة من قبل النظام السوري لتنظيم القاعدة! دون إجراء أي تحقيق مهني، لتكون بذلك زلّة لسان وليد المعلم خلال المؤتمر الصحفي خير دليل على التورط الفاضح لهذا النظام في الفبركة “المسبقة” لسيناريو الإنفجارين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *