باسم الجسر – الشرق الاوسط
بين 11 سبتمبر (أيلول) 2001، ويومنا هذا، كم من المياه سالت تحت جسر العلاقات العربية – الأميركية؟ كم من نزاع في الشرق الأوسط بقي على حاله؟ ومن هو المستفيد الحقيقي من حرب العراق والحرب على الإرهاب ومن هذا الربيع العربي الذي صفق العالم له قبل أن يكتشف أنه يدفع بالعرب والمسلمين إلى مزيد من التمزق والاقتتال؟ الجواب الأول الذي يفرض نفسه بعد 12 سنة هو: إسرائيل. والجواب الثاني هو أن العرب ليسوا ضحايا فقط، بل إنهم مسؤولون عما وصلوا إليه.
لم يتفاجأ أحد بما جاء في مذكرات كولين باول وزير الخارجية الأميركي الأسبق عن «خداع المخابرات الأميركية له» بتأكيدها على وجود أسلحة دمار شامل في العراق وعن وجود علاقات بين صدام حسين و«القاعدة» لتبرير الغزو الأميركي للعراق. فالتحريض الإسرائيلي للرئيس بوش على العراق والأنظمة العربية عموما سابق لـ11 سبتمبر ومستمر بعده، ودور شارنسكي ورامسفيلد وغيرهما من عملاء اللوبي اليهودي – الإسرائيلي، بات معروفا للجميع.
لقد أمل العرب والمسلمون كثيرا في وصول باراك أوباما إلى البيت الأبيض ولا سيما بعد خطابه في جامعة القاهرة. ولكن هذه الآمال تقلصت تدريجيا. قيل بسبب حاجته إلى أصوات الناخبين اليهود في انتخابات الولاية الثانية وقيل بسبب ما كلفته الحرب في أفغانستان والعراق من إرهاق للخزينة الأميركية. وقيل، أيضا، بأن السبب الحقيقي هو أن الإدارة الأميركية اقتنعت مؤخرا بأن التدخل المباشر، ولا سيما العسكري، في النزاعات الإقليمية أو الداخلية للدول، سياسة خاطئة، وأنه من الأفضل اتباع سياسة حياد أو نأي بالنفس أو توسط أو تقديم مساعدات إنسانية.. ولعل هذه الجولة التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركي الجديد في المنطقة وتلك التي سيقوم بها الرئيس الأميركي بعده إنما هما لشرح هذه السياسة لحكام بلدان المنطقة، القدامى والجدد.
والسؤال الجديد الذي يطرح اليوم هو: كيف سيستقبل المسؤولون العرب والمسلمون هذه السياسة الأميركية الجديدة؟ ومن سيقطف ثمارها؟
إنها الحرب الباردة مندلعة من جديد، بين الشرق والغرب، مع إضافة أطراف ومصالح جديدة عليها وتطوير وسائل تقاتل اللاعبين القدامى والجدد فيها، أي الولايات المتحدة والغرب الأوروبي وروسيا والصين وإيران وتركيا وبعض الدول العربية، طوعا أو غصبا، والتي بات مسرحها ممتدا من أقصى الشرق الأوسط إلى أقصى المغرب، أما انقسام الدول والشعوب العربية والإسلامية وتفككها بل وتقاتلها، بدلا من توحيد صفوفها، فليس بالأمر الجديد. وقد نكتشف قريبا أن النافخ السري على نارها، والكاسب، مرة أخرى، من مآلاتها، أيا كانت، هي.. إسرائيل!
فلسوف يستفيق العرب، بعد سنوات، على ضفة غربية مغطاة بالمستوطنات الإسرائيلية. ولسوف يشهد أكثر من بلد عربي انقساما أو حربا أهلية باردة وحالة من «اللااستقرار الدائم»، وربما على تحقق نذير رئيس الحكومة العراقية الأخير بأن سقوط النظام السوري قد يؤدي إلى حروب أهلية في لبنان والأردن والعراق؟!
لقد عاش العرب عقودا وهم يحلمون باسترجاع فلسطين وقيام نوع من الوحدة أو الاتحاد بينهم، فأين هم اليوم من هذه الأحلام الكبيرة؟! كان الشعار السياسي الشعبي والرسمي الأكبر منذ أن استقلت الشعوب العربية «مقاومة تدخل الدول الكبرى»، ولا سيما الولايات المتحدة، في شؤونهم.. وها هم اليوم يطالبون الدول الكبرى – والولايات المتحدة بالذات – بأن تتدخل في سوريا لحماية شعبها من حكامه.
لا أحد يعرف كيف ستنتهي الحرب الأهلية في سوريا. ولا النزاعات الحقيقية التي تقسم الشعب المصري. ولا المعركة الجديدة بين «الإخوان» والسلفيين وبين الإسلاميين والديمقراطيين، أما التصادم بين الشيعة والسنة الذي تعمل إسرائيل وغير إسرائيل على إعداد وقوده والنفخ في رماده، فقد يندلع في العراق أو في لبنان حيث تتوفر أسبابه وأدواته.
إنها صورة كالحة لواقع مرير وملتهب يتخبط فيه العالم العربي بعد أن أفلت مصيره من يد أبنائه وباتت تقرره من جديد المصالح المتضاربة أو المتقاطعة للدول الكبرى ولبعض الدول النافذة غير العربية في الشرق الأوسط، دون أن ندري هل هذه الدول تسعى – كما تقول – لإحلال السلام في هذه المنطقة من العالم.. أم إلى مبارزة بعضها البعض على الأرض العربية وتحقيق مآربها المعلنة وغير المعلنة، على حساب الشعوب العربية.
ليش هو مصير العرب متى كان بايدهم الله يعينك يا كاتب المقال كثير معطيهم اهميه روح يا عمي موت زينا كلنا فنحن العرب في سبات عميق زي أهل الكهف!!!!!
سلام سنفوره كيفك
أهلا زيدي شو يا عمي خايف تحكي معي لأعمل زي النائبة العراقيه؟ يا حيف على الرجال:)
هاااااهاهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ومن شو اخاف ياعيبني ما انا كفي ابو الصوت اللي يدوش الاذن
زيدي ما تستهين بذكائي انا بعرف شو بتفكر (بتفكر اني تافهه) بس انت حكيت الي اننا في عالم افتراضي والشخص بكون عكسه بالافتراض (ما بحب أكون جديه بس لحد الآن ما حد تجاهلني لانه شخصيتي بتفرض نفسها(غرور) فما تزعلني منك ) وشو الي حكيته مسبه ههههههه
لا انتي على خطا واني ماانكر انو انتي تملكي من الذكاء
شكرًا زيدي !!! اخذ كلامك على انه بدايه جديده رح تشوف فيها ابعد من قفشاتي السنفوريه الفكاهية (بس في أي وقت بدك تحكي عن اللوغاريتمات أو السياسات العالميه أو حقوق المراه والطفل انا جاهزه) استخدم اسم قصتك في الحكم على الأشخاص 🙂
على قكرة تعليقي كان هيك …………
لا انتي على خطا واني ماانكر انو انتي تملكي من الذكاء ما ايحير بة القراء بس مااعرف يمكن شرشبيل اخذ الجزء الاخير ……..
……………
ياعمي انتو اتريدون تكلونا بعد ما احنا اللي لزم نطلب بحقوقنا منكم
ههههه في حد بخاف من سنفوره ضعيفه (بس اخت رجال) وزيدي الرجال من زمان تنازلت عن حقوقها فما تفو التفه و تلحسوها يا عمي!!!!!!!!! يعني ما في تجاهل وفي سلام لسنفوره من هلق و طالع 🙂
صاحب المقال يتمتع برواح فكاهيه عاليه
منذ متي ياسيدي الفاضل كان مصير العرب بأيديهم؟
إلا إن كنت تتحدث عن العرب قبل تقسيمهم إلي دويلات ذليله ضعيفه!
يلا اكتر من كده وربني بيشفي!!
صحيح لقد اعطوهم الاستقلال ولكن سلموا الامر الى تلاميذهم خريجي الجامعات الامريكية وقد حاول بعض المسؤلين العمل لابعاد البلاد عن وتحريرها من التسلط الغربي ولكن للاسف المال والسلطة انستهم الوطن والضمير وحتى انهم لم يتعلموا من الدول التي لا يجمعها الدين توحدت اقتصاديا ونقديا ومجلسا اوروبيا ويساعد بعضها بعضا في الازمات 0 بينما نحن باستطاعتنا تكوين وحدة اقتصادية اولا عندنا دول عندها مال ودول عندها اراض ودول عندها عمال وافضل شيء انهم موحدون لله ومع ذلك لم يستطيعوا حتى دول الخليج حتى الان منذ اكثر من 20 سنة لم يستطيعوا توحيد النقد ولا التاشيؤة ويحكمها قوات اجنبية في بلادها وامرها ليس بيدها 0فاسراءيل تعربد في فلسطين وتنكل في شعبها وتجرف اراضيها وتبني المستوطنات وتهدم مقابرها الاثرية في القدس وتمنع المقدسيين من البناء وتحفر الانفاق تحت المسجد الاقصى ولم يتحرك احد من حكام المسلمين للاسف الشديد ان يحتج على ما تفعله اسراءيل في القدس مع العلم انها مسرى رسول الله ويجب ان نحبها وندافع عنها بكل ما نستطيع ولكن يقال لا تندهي ما في حدا 0
لن يتحرر العرب إلا بالعلم