كتب جمال خاشقجي في صحيفة الحياة، تحت عنوان “هل يستطيع السوريون وحدهم قيادة بلادهم في مرحلتها الانتقالية؟” يقول: “بينما ننتظر خلال هذا الأسبوع، وربما الذي يليه، نجاح أو فشل جنيف2، لنتفكر في من سيقود سوريا في المرحلة الانتقالية التي ستفضي إلى سوريا الجديدة الحرة الديمقراطية غير المقسمة، والتي تعيش سلاماً مع ذاتها وجيرانها؟….فلا أحد يريد سوريا تحكمها طائفة تلغي أخرى، أو يحكمها الجيش، ولا سوريا مقسمة، حتى جبهة النصرة المحسوبة على القاعدة قال زعيمها إنهم مجرد فصيل مع آخرين، ولن يفرضوا رأيهم في تحديد مستقبل بلادهم.”
وتابع خاشقجي بالقول: “إذا ضغط الروس في جنيف ودمشق أيضاً بما يكفي على حليفهم السوري، وتم الاتفاق على تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية وسلطة كاملة على الجيش والشرطة وأجهزة الأمن، كما توافقوا مع الأميركيين، وكما جاء في مضمون الدعوة إلى جنيف 2، فإن ذلك يعني بالضرورة اختفاء بشار الأسد من المشهد، ما يعني انهيار نظامه.”
وأضاف خاضقجي: “من السذاجة أن يتوقع أحد أن توافق المعارضة السورية ومن خلفها الشعب والتنظيمات المقاتلة على بقاء الجيش، مع بضعة وعشرين جهازاً أمنياً تحت ذريعة حماية النظام والدولة السورية من الانهيار، فلا الجيش جيش وطني محل توافق شعبي مثل الجيش المصري أو التونسي، ولا أجهزة الاستخبارات تقوم بدور يُحمد في حماية الوطن والشعب من تهديدات خارجية، بل كانت أدوات النظام والأقلية الحاكمة في إخضاع الغالبية بالقتل والقهر والترهيب. إنها ترمز إلى حقبة ثار فيها الشعب السوري.”
امريكا – بريطانيا – اسرائيل -قطر- فرنسا والمجموعة السنية وايضا روسيا -الصين -ايران والمجموعة الشيعية ==== مجموعة كبيرة من دول العالم تلعب بالساحة السورية !!!! كيف يهدء الوضع السوري مع هذا العدد الكبير من اللاعبيين الدوليين