أنشأ الجيش الإسرائيلي رسميا، وحدة “كوماندو” للإنترنت، للتصدي للقراصنة على شبكة المعلومات الدولية والذين يستهدفون المواقع الإسرائيلية، ولمهاجمة مواقع إنترنت عربية “معادية” لإسرائيل على حد وصف الجيش.
وجاءت إقامة الوحدة، في أعقاب تعرض العديد من المواقع الإسرائيلية الحكومية والتجارية والاقتصادية والإعلامية لعمليات اختراق وقرصنة، وصلت أوجها بأعقاب الاعتداء على أسطول الحرية والعدوان الإسرائيلي على غزة.
ودشن رئيس الاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي عاموس يدلين، الوحدة التي أطلق عليها “8200” لتكون تحت مسؤولية جهاز الاستخبارات، وأسندت إلى مسؤول الوحدة التكنولوجية في الاستخبارات.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت التي أوردت الخبر، تمت إقامة هذه الوحدة، ليتسنى للجيش الإسرائيلي مواجهة المرحلة القادمة في الصراع الدائر بمنطقة الشرق الأوسط، والتي ستعتمد بمنظومتها الأساسية على التطور التكنولوجي.
وتخشى إسرائيل إقدام القراصنة على استهداف المكاتب الحكومية والوزارات، بما في ذلك استهداف مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزارة الأمن، الأمر الذي من شأنه أن يلحق ضررا فادحا بشبكة المعلومات المؤسساتية.
حرب أخرى
وقال أستاذ الإعلام والخبير بالشؤون الإسرائيلية عبد الحكيم مفيد إن الوحدة تعتبر إضافة إلى الحروب الأخرى التي تخوضها إسرائيل إقليميا وعالميا، لأن الإنترنت أصبح يشكل إحدى جبهات الصراع، وتتشكل عبره شبكات اتصالات اجتماعية بدأت تقلق أجهزة الاستخبارات في إسرائيل والعالم.
وأضاف في حديثه للجزيرة نت “يستعمل الإنترنت لبث المعلومات التي ضربت الدعاية الإسرائيلية، ومؤخرا يمكن ملاحظة الكم الهائل من المعلومات المعادية لإسرائيل وسياستها”.
وأشار مفيد إلى أن قضية اقتحام المواقع والقرصنة بمثابة حرب متواصلة تصاعدت مؤخرا، لكن الأهم الحرب الدعائية والنفسية التي تخوضها إسرائيل من فتح مواقع عربية وإسلامية بهدف إحداث فتنة بين العرب والمسلمين.
ومنذ الاعتداء على أسطول الحرية، تعرض أكثر من ألف موقع إسرائيلي إلى عمليات قرصنة واختراق، وتزعم إسرائيل أن “الهاكرز الأتراك” يشكلون محورا رئيسا في استهداف المواقع الإسرائيلية.
وتدعي إسرائيل أن مجموعات منظمة غير رسمية وأفرادا هم من يقف وراء الهجوم الإلكتروني عليها، ويشارك فيه مخترقون من عدة دول كتركيا والمغرب وإندونيسيا وقطاع غزة والجزائر.
وبالمقابل، أعلنت مجموعة قراصنة يهود أطلقت على نفسها “مجموعة جلعاد” الرد على حملة اختراق المواقع الإسرائيلية، بمهاجمة مواقع تركية متضامنة مع الفلسطينيين.
اختراق سهل
وقال المختص في صيانة المعلومات المحوسبة المهندس زهير بطو إنه في السابق كانت عملية اختراق المواقع شبه مستحيلة، لكن في أعقاب التطور التكنولوجي، أصبح بإمكان أي إنسان إنزال البرامج من الإنترنت والشروع باختراق أي موقع.
وأضاف بطو في حديثه للجزيرة نت أن اقتحام المواقع الحكومية والأمنية أمر في غاية الصعوبة، في حين تبقى المواقع الصغيرة في طائلة الاستهداف، حيث بالإمكان الاستعانة بالبرامج والبحث عن ثغرات لاقتحام أي موقع والتحايل على برامج الحماية والحصانة.
ورأى أن أعمال القرصنة بمثابة عملية ابتزاز وتدمير للمواقع، وقد تستعمل من قبل البعض وسيلة لتطوير منظومات وبرامج حصانة وحماية جديدة، وتستغل كبرى الشركات حالات القرصنة لتطوير وتسويق برامجها.
وقال بطو إن إسرائيل تخشى المس بالخدمات التي تقدمها لجمهورها على الإنترنت وضرب مصالحها، ولذلك تسعى دائما لتوفير الحصانة والحماية للمعلومات الإستراتيجية والسرية والأمنية، ولذا تقوم الشركات الإسرائيلية على تطوير برامج حماية لتسويقها في جميع أنحاء العالم.
وتستغل إسرائيل الفضاء المباح والمستباح في العالم العربي، لتراقب وترصد مختلف المواقع العربية على شبكة الإنترنت وتروج لثقافة التخريب والتدمير.
ورأى الخبير بالشؤون الإسرائيلية مفيد أن هناك حربا دعائية، إنترنت قبالة إنترنت، لذا تخشى إسرائيل عدم السيطرة على المعلومات، وتسعى لابتكار منظومات وآليات لضبط ما ينشر على الشبكة، وبالتالي السيطرة على البشرية عبر الإنترنت.
وأضاف قائلا “الحرب ستكون إلكترونية، مواجهات وعي وفكر، وهناك خطورة بأن يخلق انطباع للجميع بأن ما تفعله على الإنترنت هو كل شيء، أي خلق حياة وهمية وإنسان وهمي ومشوه، وهذا ما تسعى إليه إسرائيل”.
المصدر: الجزيرة
يا عيني عالصبر !!! نحن هنا في نورت اكتشفنا هذا الامر منذ زمن بعيد ولم نكن محتاجين لان يُعلن العدو ان هناك عملاء له مدفوعي الاجر يدخلون على مواقع محترمة مثل هذا الموقع يكثر فيها الشرفاء فيخلطوا الحابل بالنابل ويتظاهروا بانهم من البلد العربي الفلاني او العلاني وهم ليسوا كذلك فقط من اجل بث الفتن … قديمة يا صهاينة !!!
فعلا صارت كل حركات الصهاينة مفضوحة وما بدها اعلان عنها!
الحرب الإلكترونية لاتقل أهمية عن الحرب على أرض الواقع . بل هي أشد خطورة .
مبدأها تحطيم معنويات الشباب العربي ، وزرع الفتن بينهم .
سماء نورت ليست بعيدة عن مثل هذه الصورايخ الإلكترونية .
وعي الشباب العربي المسلم والمسيحي ، ووحدة صفه . كفيلة بإبطال هدفه .
اريد ان أقرأ لمن يكتبون معلقات لا يقرأها احد، تعليقا على هذا الخبر الذي يخصهم اكثر من غيرهم ، ام ان هذا ضد سياستهم والا انقطع دابر ما يصلهم من مال سحت وذلك بغضب من يمولهم به عليهم؟ !!! اللي على راسه بطحة يرد… ههه!!
قديما العبوا غيرهااااا يا بني صهيون هههههههههههه
من يتنهم الغير بالفسوق هو احق بان يكون فاسقا ، واللي على راسه بطحة ، انا لم اقصدك ولكنك فضحت نفسك يا فاسق .يا عميل ، الا تحترم نفسك ولو قليلا؟ تستقطب اللعنات والمسبات كانك مغناطيسا !!! ما هذا الجلد الذي على جسدك الا يحكه كل تلك الشتائم من امس الاول، من الجميع بلا استثناء ، الا طبعا من احضرته معك من الجماعة اياهم ،،، والله عيب … انا الآن لست فيو واردك ‘ فقد بدأت اعمال نهاية المونديال ،
اخ زين العابدين .. اتمنى ان تتركه لحاله علينا عدم الرد عليه وعلى جماعته من الارهابيين .. سوف يضل يعوي الى ان يمل لانه ما راح يرى من يرمي له العظم ..
اتمنى من الجميع الاخذ بكلامي هذا ..
يا جماعه الصهاينه حولينا فى كل مكان
اقسم بالله انا متأكده انهم السبب فى كل الفتن على نورت وغيرها
كل كوم والفيس بوك كوم تانى دول بيوقعوا بين العرب عينى عينك
حصل خير احمد ، وذلك بالرغم من التسرع من قبلك بالشتم والاتهام بدون دليل ،!! ومع ذلك لم تخبرنا برايك في مسالة عملاء الصهاينة الذين بيننا هنا ؟ هل هذا تهرب من الاجابة ام ماذا ؟
alah yastar wa yahfad ach had iza kan fi3lan baynana sahayina fana mota2akida min wo9o3ikom fi chibakihom ta5ribiya
ala tolahidon anakom fi kol mara tatrokon lmawdo3 raisi lilma9al wa tomsikona bikalamin la ma3na laho wala asas
mahada ljidal wa3ala mada achya2 fadya tdaya3o wa9tkom fiha
ya nas halikom mih hadit ljohala wa 3ali9o 3ala lmawadi3 don l3ad fi ba3dikom