قال موقع وزارة النفط الإيرانية، الاثنين، إن طهران سترفع حصص البنزين المدعوم لملاك السيارات الخاصة هذا الشهر 50 لترا إلى 110 لترات بمناسبة رأس السنة الفارسية.
وقننت إيران استخدام سائقي السيارات الخاصة للبنزين منذ ديسمبر 2010 بعد تأثر الإمدادات من جراء العقوبات المفروضة على بيع الوقود للبلاد وعدم كفاية الطاقة التكريرية لتلبية الطلب المحلي.
وعادة ما يسمح لقائدي السيارات الخاصة بالحصول على 60 لترا شهريا من البنزين المدعوم بكثافة والبالغ سعره أربعة آلاف ريال للتر أي ما يعادل 0.11 دولار بأسعار السوق.
وقال الموقع إن أي وقود إضافي عادة ما يبلغ سعره سبعة آلاف ريال (0.20 دولار)، وأضاف أن الدولار الأميركي يبلغ سعره حاليا 35 ألف ريال في السوق غير الرسمية في إيران.
لكن حاملي بطاقات الوقود سيحصلون على 50 لترا إضافية عشية رأس السنة الفارسية في 20 مارس، وهو بداية عطلة يسافر فيها الإيرانيون خارج البلدات التي يقيمون فيها.
وقال موقع الوزارة إن متوسط الاستهلاك اليومي للبنزين في إيران عادة ما يكون نحو 63 مليون لتر، لكن من المتوقع أن يصل إلى 100 مليون لتر يوميا خلال فترة العطلات.
ولم يوضح الموقع من أين سيتم توفير الكميات الإضافية من الوقود.
ومازالت إيران قادرة على استيراد بعض البنزين على الرغم من الحصار الغربي المفروض للضغط عليها بشأن برنامجها النووي.
يذكر أن إيران زادت طاقتها التكريرية على مدى الأعوام القليلة الماضية.