عقب الإعلان عن وفاة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، شهدت أسعار النفط العالمية ارتفاعا ملحوظا، إذ ارتفع سعر برميل الخام بنسبة 2 في المائة، وتجاوز سعره 47 دولارا.
وقال فهد نزار، المحلل السياسي السابق في السفارة السعودية بواشنطن، إنه لا يتوقع تغييرات كبيرة في السياسة النفطية للمملكة في أعقاب وفاة الملك عبد الله.
ووفقا لوزارة الطاقة الأمريكية، تمتلك السعودية 16 في المائة من حقول النفط في العالم، كما أن لديها تأثيرا كبيرا على أسعار النفط، إضافة إلى دورها في الاستقرار السياسي بمنطقة الشرق الأوسط.
وتعتمد المملكة على عائدات النفط بشكل كبير لتمويل مشاريعها الحكومية، فيما يتوقع خبراء اقتصاديون تدهور الناتج الاقتصادي في السعودية في حال استمرت أسعار النفط على ما هي عليه اليوم: ما يقارب 50 دولارا للبرميل.