أكدت مجموعة البنك الدولي أن وضع الشباب في سوق العمل بمصر وتونس قد ازداد سوءً بعد ثورات الربيع العربي، حيث ارتفعت نسبة البطالة بين شباب هذه البلدان.
وأضافت المجموعة في بيان نشر مؤخرا عبر مدونة البنك، أن نسبة البطالة بين الشباب في مصر قد زادت خلال الفترة من 2010 حتى 2012 من 26.3 بالمئة إلى 38.3 بالمئة أي ارتفعت بنسبة 12 بالمئة.
بينما ارتفعت نسبة البطالة بين الشباب في تونس خلال نفس الفترة من 29.4 بالمئة إلى 42.4 بالمئة أي ارتفعت بنسبة 13 بالمئة – بحسب البيان.
وتابع البيان أن معدلات البطالة بين الشباب في كل من مصر وتونس أقل من الأردن في عام 2010، إلا أن الوضع صار معكوسا في ظل الثبت النسبي الذي تشهده نسبة البطالة حاليا في كل من الاردن والمغرب.
كما أشار البيان أنه بعد الربيع العربي، قد زاد عدد من فقدوا وظائفهم في مصر وتونس عن نظرائهم في الأردن والمغرب.
وفي عام 2010 – طبقا للبيان – كانت نسبة البطالة بين الإناث أعلى من نسبتها بين الذكور لتبلغ 54.6 بالمئة مقابل 14.8 بالمئة بين الذكور، أما في عام 2012 ارتفعت هذه النسبة إلى حوالي 70 بالمئة بين الاناث و 25.5 بالمئة بين الذكور، وفي المقابل زادت معدلات البطالة بين الإناث في الأردن والمغرب بنسب أقل بكثير أو بقيت مستقرة.
وأظهرت بيانات المؤسسة الأوروبية” ETF ” لعام 2012 أن نسبة الشباب المحرومين من العمل والتعليم والتدريب في الفئة العمرية 15-24 عاما تقترب من 30 بالمئة في مصر و25 بالمئة في الأردن وتونس.