قدر مختصون عائدات الحج هذا العام (1431 هـ) بنحو 35 مليار ريال (9.2 مليار دولار)، بزيادة 4 مليارات ريال عن الموسم الماضي، مشيرين إلى أن النشاطات الاقتصادية المرتبطة بموسم الحج تساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي في السعودية، وأن قطاعات الإسكان والنقل والصرافة كانت أكثر القطاعات ربحية هذه السنة، حسب ما نشرته صحيفة الحياة اللندنية اليوم.
وأنعش موسم الحج أسواق مكة المكرمة التي شهدت ازدحاماً ورواجاً في المبيعات، فبعد أن يؤدي كثيرون من ضيوف الرحمن الصلاة في الحرم المكي، يبدأون في التسوق في جوار الحرم، لشراء الهدايا للأهل والأصدقاء.
وبحسب تقديرات أحد الخبراء في اقتصادات الحج والعمرة، تُقدّر مبيعات الصناعات البسيطة التي تعبر عن موروثات سعودية من مناظر وتراثيات ومسابح وسجاجيد الصلاة، بنحو 1.5 مليار ريال، ويشتريها غالبية الحجاج للأهل والأصدقاء.
وتوقع رئيس لجنة السياحة والفنادق في غرفة مكة المكرمة خليل بهادر أن تتجاوز عائدات موسم حج هذه السنة 35 مليار ريال، بزيادة مقدارها أربعة بلايين ريال العام الماضي، الذي بلغت عائدات موسم الحج فيه نحو 31 مليار ريال.
وقال إن قطاع الفنادق استوعب الأعداد الكبيرة من ضيوف الرحمن، وهناك مزيد من المنشآت الفندقية سترى النور قريباً، وستساهم في تلبية الطلب المتزايد على السكن في المنطقة المركزية من المدينة ومحيط الحرم.
وأوضح بهادر أن أكثر من 500 منشأة فندقية بجوار الحرم ومحيط المنطقة المركزية، استوعبت سكن ضيوف الرحمن في مكة المكرمة بطاقة استيعابية تجاوزت 60 ألف حاج، إلى جانب إسكان الحجاج التابع لوزارة الحج.
وأشار بهادر إلى أن مهنة الطوافة وما يرتبط بها من عائدات في مقابل الخدمات التي تُقدّم إلى الحجاج تستحوذ على النسبة الأكبر من عائدات الحج في مكة المكرمة، موضحاً أن الخدمات التي يحصل عليها ضيوف الرحمن تشمل المسكن والمعيشة والمأكل والمشرب والرعاية الصحية والنقل إلى المشاعر المقدسة وحتى انتهاء المناسك وعودتهم إلى أوطانهم، وهي خدمات تقدم لقاء مقابل مادي وتدر عائدات مالية كبيرة على أصحاب مهنة الطوافة، تُقدّر بأكثر من 22 مليار ريال.
سوق المجوهرات
وأوضح رئيس لجنة الذهب والمجوهرات في غرفة مكة المكرمة زياد محمد فارسي، أنه لا يمكن الوقوف على تقديرات دقيقة لعائدات الحج والعمرة، إذ أن مكة المكرمة تفتقد في الوقت الراهن مؤشراً دقيقاً تُبنى عليه تقديرات صحيحة لهذه العائدات.
وأشار إلى أن التقديرات التي يطلقها البعض تخضع لاجتهادات شخصية من دون مرجعية موثقة، إذ لا يمكن الحصول على أرقام دقيقة وموثوقة لقياس هذه التقديرات في غياب مؤشر كهذا.
وذكر أن لجنة في الغرفة تعكف حالياً على وضع معايير علمية لصياغة مؤشر يتعلق بعائدات الحج، تشمل عائدات قطاع الذهب والمجوهرات، للحصول على إحصاءات تحظى بمقدار معقول من الدقة والثقة لتكون مرجعاً.
ولفت فارسي إلى أن سوق الذهب تشهد منذ العام الماضي تراجعاً كبيراً في حجم المبيعات، نتيجة للارتفاع الكبير في الأسعار العالمية للذهب، ولم تسجل المبيعات المستوى الذي اعتادت عليه مكة المكرمة في مواسم سابقة، إذ كانت تشهد إقبالاً على المصوغات الذهبية في هذا الموسم.
وقال إن أونصة الذهب ارتفعت قبل أسبوعين إلى نحو 1420 دولاراً ، قبل أن تنخفض إلى 1370دولاراً، وهذا الانخفاض لا يعكس استقرار السوق، بل إن السعر مرشح للارتفاع مرة أخرى. ولم يحدد حجم التراجع في المبيعات لعدم وجود مؤشر دقيق يحدد هذه النسبة.
واعتبر أن التذبذب الحاصل في أسعار الذهب ليس بسبب العرض والطلب، إذ أن للعوامل الاقتصادية العالمية نصيباً كبير في تحديد الأسعار العالمية، متوقعاً أن تلقي أزمة إيرلندا ظلالها على أسعار الذهب في الأسابيع المقبلة، على غرار ما حصل مع أزمة اليونان.
وأكد أن صناديق الاستثمار السيادية لعبت دوراً كبيراً فى الأزمة العالمية لأسعار الذهب، من خلال تسييل صناديق الأسهم واللجوء إلى شراء الذهب، معتبراً أن هذا الإجراء من جانب مديري هذه الصناديق لم يكن بهدف الاستثمار، بمقدار ما كان خطوة احترازية، فالذهب في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم يُعتبر ملاذاً آمنا ضد أية أخطار.
شركات الصرافة
وحظيت شركات الصرافة في مكة المكرمة بإقبال كبير من الحجاج الذين وفدوا إلى المملكة من مختلف بقاع العالم لأداء فريضة الحج هذه السنة.
ووصف محمد صالح صيرفي، وهو صاحب إحدى شركات الصرافة، الدولار بـ “الحاضر الأكبر” في تبديل العملات خلال موسم الحج، إذ استحوذ على أكثر من 30% من نشاط شركات الصرافة هذا الموسم، لافتاً إلى لجوء الحجاج من الجنسيات كلها إليه سواء بالبيع أو الشراء لثبات سعره في مقابل الريال.
وأشار إلى أن أيام العيد هي الأكثر حركة، إذ ازداد خلالها حجم التداول، ووصل إلى 50 مليون ريال يومياً، لأن معظم الحجاج يبدأون في شراء الهدايا لقرب مغادرتهم.
وقدر حجم تبادل العملات بأكثر من 25 مليار ريال خلال موسم الحج في كل من جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، مشيراً إلى أن إجمالي قيمة تغيير العملات في اليوم تراوح ما بين 10 و20 مليون ريال للمحال الكبيرة، في ما لا يتجاوز الرقم مليوني ريال للمحال الصغيرة.
وعن مدى كفاية الشركات العاملة في تلبية حاجات الحجاج، قال إن قطاع الصرافة العامل حالياً في السوق المحلية والبالغ عدده أكثر من 40 شركة ومؤسسة قادر على تلبية حاجات ضيوف الرحمن من العملات المحلية، ولديه القدرة المالية والفنية لتلبية حاجة السوق المحلية.
ولفت إلى أن شركات الصرافة تعد من القطاعات الخدمية المهمة، وتساهم بفاعلية في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني من خلال الاستجابة إلى حاجات السوق واستبدال العملات على اختلافها.
” و ليس عليكم جناح ان تبتغوا من فضل الله”
صدق الله العظيم
” و ليس عليكم جناح ان تبتغوا من فضل الله”
صدق الله العظيم
ما شاء الله اللهم بارك و زد من نعمك علينا
ما شاء الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
إنها دعوة إبراهيم لربه
( رب إني تركت أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم و ارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون )
وأرزقهم من الثمرات ….. ليس المقصود التمر والفواكه فقط ليس فقط ثمرة الزرع
وإنما ثمرة كل عمل …ثمرة التجارة والبيع والشراء
ثمرة خدمة الحجيج وإقامتهم أثناء الحج ثمرة التنقل والمواصلات
فكل هذه نتاج الحج وما يعود عليهم من رزق للناس في جميع مجالات التجاره
أخيراً …لعلهم يشكرون ..تعني وتفيد التمني … إنه يرجوا ويتمنى أن هناك من سوف يشكر الله على هذه النعمة والرزق …وهناك من لن يشكر
لعلهم …. ربما ( فهل تحققت دعوة أبو الأنبياء إبراهيم كلها )
أسف لكتابة الآية خطأ
والتصحيح
((بسم الله الرحمن الرحيم ))
{رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ }إبراهيم37
ماشاء الله، ربنا يزيد ويبارك.
ويارب اكتب لنا الحج جميعاً فى العام المقبل.
ماشاء الله، اللهم زد وبارك
لن ننسى شكر الموظفين الذين يسهرون على راحت حجاجنا
يارب كتب لينا الحج
آمين يارب تنولنا الحج جميعا
قبل البترول ، وبعده ، فان الله قد من على بلاد الحرمين الشريفين بعائدات الحج والعمرة والتي تزيد عن عائدات البترول الذي سينبض يوما ما قريب!!! … يجب ان يشكر سكان تلك البلاد ربهم الكريم على هذه النعمة الدائمة بفضل المؤمنين وقبلها بفضل الله الذي وضع الايمان في قلوبهم ….
والله هذه خيرات الله لو ينعطي منها جزء بسيط للفقراء يكون احسن
يعني مثلا ياخذون مبلغ 40 بل ميه من مال الله ويشترون للعوائل الفقيره بيوت ويريحونهم ويكسيبون ثواب في نفس الوقت وكل عام ويعملون نفس الشي كان ماضل فقير ….
اه نورت ايش مالك …انا حزينه مشان الفقراء المساكين
” و ليس عليكم جناح ان تبتغوا من فضل الله”
صدق الله العظيم
المفروض … هذا حج … وليس استثمار او تجارة .. فرحانيين ارتفع إلى 35 مليار ريال هذا العام
……………………… يا سعودية المفروض تقدم تسهيلات وبسعر رخيصة ……. لازم التفكير في الفقراء …. انا صديقاتي يقولون الحج مكلف الى درجة …..
فعلا اصبح مكلفا جدا اختي رند، وكأنهم في السعودية بالرغم من ان الله من عليهم بالثروة بدون تعب يريدون ان يتقاضوا من الحجيج ثمن التوسعات التي قاموا بعملها في مكة خاصة !!!! كما ان تلك التوسعات ذهب نصف تكاليفها الى جيوب ( اللي بالي بالك ) !!!! قبل عدة سنوات كان الحاج لا يحتاج اكثر من الف وخمسماءة دولارا ليحج ويعود ، الآن لا يكفيه اذا اراد ان يحج من احدى الدول العربية القريبة من السعودية لاكثر من خمسة آلاف دولار !!!! يحملوننا ( جميل ) انهم وسعوا في الحرمين ونحن ندفع الثمن .!!!!!
مساء الخير اخي توب …… كيفك
صار زمان ما شفت ننوسه يارب المانع خير
مساء السعادة اختي رند ، ننوسة مشغولة قليلا هذه الايام بمشروع عمل ومتابعة ابنتها نور فهي في السنة الاخيرة في دراستها الجامعية ،،، اعانهما الله ، وشكرا جزيلا على سؤالك الكريم ….
كلما ارتفعت المليارات كلما نبيين للعالم ان المسلميين الذيين يتاتون الى السعوديه افواج كبيرة جدا جدا جدا ..
لا اخي مصطفى هذا ليس سببا ليرهقوا كاهل المسلمين بتكاليف الحج وذلك بالتباهي بانهم حققوا ارباحا ( صافية ) على حساب الحجيج قدرها هذه المليارات!!! ، يستطيعون عد الحجيج عن طريق تأشيرات الحج وعن طريق الصور التلفزيونية … لا بان يكلفوا الحجيج فوق طاقتهم ،،، قبل مئة سنة كان الحج فيه مشقة جسدية للحاج او المعتمر ،،، اما الآن فالمشقة مالية تجعل البعض يبيع ارضه وبيته حتى يحج خاصة في الدول الاسلامية البعيدة عن مكة … ثم ان الله اعطاهم من المال والثروة ما يمكنهم من الاستغناء عن اموال الحجيج الآن ، فلماذا الطمع ؟؟؟ لن يغفر الله لهم ارهاق الحجيج المساكين …
أين تذهب هذه الأموال ولصالح من ؟ومن دفع ٦٠ مليار دولار لشراء أكبر صفقة أسلحة في تاريخ البشر من أميركا من أجل تخزينها حتى تصدأ وتصبح خُردة ؟ومن ضخ مئات المليارات من الدولارات في السوق الأمريكية لإنقاذ إقتصاد دولة همها الأول والأخير حماية الكيان الصهيوني وضرب حركات المقاومة في العالم وتصوير الإسلام أنه دين إرهابي وسفك دماء ملايين الأبرياء في العالم لتحقيق أهدافها العدوانية ؟هل عرفتم إلى أين تذهب مليارات آل سعود لعنهم الله وأخزاهم.
اخي ابن الجنوب اللبناني المقاوم ، عندما نقول حجتنا ولا نتبعها بمسبة او لعنة او حتى تحديد اسم ، فان هذا يكون اقوى وتأثيره اعظم عند القارئ ، انت اردت توصيل فكرة معينة ، ولقد وصلت عن طريق حجتك ، ولقد اضعت اكثر من نصفها عندما لعنت !!!!
الحلو أنّه مبينة نتيجة العائدات هناك,,,
لكن نجي على بلد ثاني, منطقة مُعيّنة بيها مزار يعود على المنطقة ملايين, مع ذلك نجدها من أكثر المناطق المُهملة في ذلك البلد, ودائما هناك علامة استفهام على هذا الموضوع,,
واشهد يا تاريخ
بغداد ..احنه نجبر التاريخ يشهد لصولاتهم……
من الجزائر تحية لأطيل أهل الأرض على أطيب بلاد الله تحية من أهل السنة في الجزائر إلى أهل السنة في السعودية هذا فضل الله يؤتيه من يشاء و خلي الملالي يجمعمون أموال ………في الحسينات و سلملي على مناف الناجي و السكستاني كثير كثير
يستاهلون أهل الحرمين
دعاء ابونا ابراهيم عليه السلام قال تعالى(( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ ﴿35﴾ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿36﴾ رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴿37﴾