توقع عدد من الخبراء أن يتراجع نمو الاقتصاد اللبناني إلى نحو 1 أو 1.5%، نتيجة تداعيات الانفجار الكبير في الأشرفية، الذي أودى بحياة اللواء وسام الحسن، مدير فرع المعلومات وما تبعه من أحداث أمنية خطيرة على لبنان.
وأشار الخبراء وفقاً لصحيفة “اللواء” اللبنانية، إلى أن التأثير السلبي ينسحب على القطاع السياحي الذي يتعمق تراجعه وتزداد التحديات التي تواجهه خصوصاً حجوزات عيد الأضحى المبارك، كذلك على القطاع التجاري المتراجع نشاطه أصلاً أكثر من 25% وكما وبالتوازي سيتأثر أداء الحكومة فيما يتعلق بالقرارات والإجراءات ذات الطابع المالي والاقتصادي، كما تطال السلبيات كل قرار يتعلق بمرتكزات النمو ويسمونه “الدخل الفائت“.
وتوقع مستشار الرئيس فؤاد السنيورة الخبير الاقتصادي الدكتور مازن سويد، المزيد من التدهور في المشهد الاقتصادي وأكد أن لا مجال لأي تحسن في المؤشرات بل نحن مقبلون على المزيد من تضاؤل فرص العمل المزيد من البطالة ارتفاع الضغط اكثر على ميزان المدفوعات والمزيد من العجز وتضاؤل فرص العمل.
وأوضح أن المنحى تنازلي في الاقتصاد منذ استلام هذه الحكومة فمعدل 1.5% للنمو لا يعتبر نموا بعد المعدلات السابقة.
ومن جانبه قدر الخبير الاقتصادي الدكتور ايلي يشوعي، الخسائر المباشرة للانفجار بـ30 مليون دولار والخسائر غير المباشرة بـ 200 مليون دولار اذا أخذنا بالاعتبار تعطل الانتاج لـ3 أو 4 أيام باحتساب الناتج المحلي وأيام العمل الفعلية.
وأشار يشوعي إلى أن التأثير غير المباشر يطال كل قرار يتعلق بمرتكزات النمو الداخلي او الخارجي ذات الطابع الاستهلاكي او استثماري تم تأجيل تنفيذه.
وأشار الخبير الاقتصادي الدكتور غازي إلى الانعكاسات على المدى الطويل بالنسبة للمستثمر العربي الذي أوقف او اجل توقيع عقد أو اجل استهلاك معين وهو قصد كل قرار يتعلق بمرتكزات النمو داخلي او خارجي ذو طابع استهلاكي او استثماري.. مذكراً الى اننا على ابواب عيد الاضحى عدد كبير من الزوار يغيرون قراراهم بعد التفجير الامني الاخير.
وشرح ان القرار يأخذ في الاعتبار الماضي وتوقع المستقبل اي الداتا المتوافرة عن القوانين والتشريعات وتوقعات المستقبل القريب مشيرا الى ان النمو الحقيقي الذي كان 1.5٪ تراجع الى بين 1.5٪ و 1٪.
وأشار وزني الى ان التأثيرات واضحة على المدى المنظور اما على المدى المتوسط فتتوقف برأيه على الاوضاع السياسية والاستقرار الامني.موضحا ان التأثيرات المباشرة تظهر على صعيد تراجع النمو الاقتصادي في عام 2012 الى اقل من 1٪ وفيما خص التأثيرات على القطاعات الحساسة والمرتبطة بشكل كبير بالاستقرار الامني والسياسي.
وقال إن القطاع السياحي من المحتمل أن يخسر السياحة في عيدي الأضحى ورأس السنة لاسيما أن الحركة السياحية قد تراجعت منذ بداية السنة اكثر من 15٪ والحجوزات في عيد الاضحى لا تتجاوز 40٪ مقابل 100٪ في العام 2011: «نخشى ان الاحداث الامنية الاخيرة تعمق من تراجع القطاع وتزيد من تحدياته ومشاكله اما القطاع الثاني الذي يطاله التأثر السلبي هو القطاع التجاري الذي خسر حتى اليوم في تراجع نشاطه اكثر من 25٪ ومن شأن هذه الاحداث الامنية ان تؤدي الى تزايد التراجع وتزايد مشكلات آلاف المؤسسات التجارية ماليا لعدم قدرتها على تسديد ديونها.
وحول التأثير النقدي خلال اليومين الاخيرين، أشار وزني الى ان سعر صرف الليرة لم يتأثر لأنه محصن سجل استقرار في سعر صرف الليرة مقابل الدولار لافتا الى ان الحكومة لن تجد صعوبة في تجديد اصدارها بالعملات الاجنبية اليوروبوندز البالغة 2.7 مليار دولار في الايام المقبلة.
لو هاد الإنفجار في غزة لما قدم و لا أخر الإقتصاد
انبسط يا دب المغاره يا عميل محور الشر
انبسط يا خنفوس ابو غره يا عميل نظام الكفر في دمشق
افرح يا حسونه يا حبيس الكهوف يا حفيد عبدالله بن سبا اليهودي
اسمعي يا توتي ..دب المغارة او حسون او اي توصيف لنصرالله لن يقلل من شأنه ,خاصةً لو اتتك مذمة من ناقص ,,بل بالعكس الدب عندها يغدو ا سد اوغزال .والمغارة تصبح قلعة وجنائن عدن …حبيت فهمك اذا بتفهمي انه فقط تدايقين نفسك ومحبي ومؤيدي نصرالله لن يكترثوا..تحرقين اعصابك اكثر ما هي محروقة
سلام داريوس…. كيفك الصحة؟؟؟
,,سلام Moudi !!الحمدلله بألف خير وانت انشالله :-))
حسبنا الله بيك ونعم الوكيل يا ابو غره يا حسن يا ابن حزب الشيطان وين ما بتروح بتوسخ يا وسخ .
يا الله ارحمنا وارحم أهل لبنان
كنا دائماً نقول في أمل الليرة اللبنانية تبقى قوية بس الظاهر مكتوب لها تنزل مع التداعيات
لان جارتها السورية أصبحت في الحضيض
من سيدمر لبنان ويرجعها الى عهد سابق هو الخائن والعميل والقاتل الملطخة ايديه بالاف الدماء في لبنان سمير جعجع والمراهق السياسى سعد الحريرى ………………الجزائر
حزب الشيطان وعمالته لسوريا لازم لازم تدمر ليرجع لبنان حر
يبدو ان الربيع حيطال ارز لبنان