(CNN) — قال تقرير بحثي إن بريطانيا، التي باتت مؤخرا أول دولة غير إسلامية تقوم بإصدار صكوك متوافقة مع الشريعة، يمكنها الدخول إلى الأسواق العالمية للمنتجات المالية الإسلامية من أوسع أبوابها، بحال التعاون مع ماليزيا، التي تمتلك قاعدة مصرفية إسلامية صلبة.
وذكر التقرير الصادر عن شركة PMC ومقرها لندن، أن الاستقرار السياسي والدينامية الاقتصادية النشيطة في ماليزيا ساعدت على تحويل البلاد إلى مركز للصيرفة والتمويل الإسلامي، وقد تحولت كوالالمبور إلى عاصمة فعلية للمنتجات المالية الإسلامية، كما أن للبلاد هي أكبر مصدر للصكوك في العالم.
ونقل التقرير عن المدير التنفيذي لمصرف “ماي بنك” الماليزي، مظفر هاشم، قوله إنه مع تقدم المصرفية الإسلامية وانتشارها في العالم يتعزز الطرح القائل بأن ماليزيا هي “شريك طبيعي” لبريطانيا في دخول الأسواق الإسلامية مضيفا: “التمويل الإسلامي سيلعب دورا كبيرا في تعزيز العلاقات بين بريطانيا من جهة، وبين الشرق الأوسط ودول جنوب شرق آسيا من جهة أخرى.”
وتابع هاشم بالقول إن التمويل الإسلامي يوفر هياكل معينة قادرة على ضمان عائد جيد للزبائن وبأسعار تنافسية وأسس للمخاطر مختلفة بشكل كامل عن التمويل التقليدي، بينما قال عبدالعزيز عبدالرحيم، رئيس مجلس إدارة “ليمباغا تابونغ حجي” إنه على ثقة بأن لندن “ستصبح لاعبا أساسيا في عالم المصرفية الإسلامية ومركزا للاستثمار الإسلامي.”