(CNN) — أكد تقرير اقتصادي مصري أن حجم الصيرفة الإسلامية بلغ بنهاية يونيو/حزيران الماضي 125 مليار جنيه (قرابة 17.5 مليار دولار بنمو 10 في المائة.
وذكر التقرير السنوي للجمعية المصرية للتمويل الإسلامي، الذي نشرته صحيفة “الأخبار” المصرية الرسمية أن حجم العمل المصرفي الإسلامي يشكل نسبة 7 في المائة من حجم السوق المصرفي المصري والذي يبلغ حوالي 1.8 تريليون جنيه (250 مليار دولار) بزيادة قدرها 10.9 مليار جنيه (1.5 مليار دولار) وبنسبة نمو قدرها 10 عشرة في المائة عن ديسمبر/كانون الأول عام 2013.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الجمعية، محمد البلتاجي، قوله إن حجم الودائع الإسلامية في 30 يونيو/حزيران 2014 حوالي 115.8 مليار جنيه (16.2 مليار دولار) تشكل نسبة 8.3 في المائة من حجم السوق المصرفي المصري والذي يبلغ حوالي 1.4 تريليون جنيه (200 مليار دولار) بزيادة قدرها 12.6 مليار جنيه (1.76 مليار دولار) وبنسبة نمو قدرها 12 في المائة عن ديسمبر/كانون الأول عام 2013.
وتبلغ عدد الفروع الإسلامية بالبنوك المصرية 212 فرعا تشكل نسبة 8 في المائة من عدد الفروع بالبنوك المصرية والتي تبلغ حوالي 2600 فرع، ولفت البلتاجي إلى أن السوق المصرية “شهدت توقيع العديد من عمليات التمويل الإسلامي.. ورغم ذلك ما زالت المنتجات الموجودة لا تلبي احتياجات المتعاملين وتحتاج السوق المصري لتطوير وابتكار العديد من المنتجات سواء لقطاع الأفراد أو الشركات ، كما تحتاج لتأهيل الموارد البشرية.”
وقالت الجمعية في بيان لها السبت 6 سبتمبر، إن فريق عمل الجمعية قام بإعداد هذا التقرير السنوي من خلال التقارير المنشورة والمراكز المالية للبنوك والبنك المركزي المصري .
يشار إلى أن السوق المصرفية المصرية تضم 39 بنكا منهم 14 بنكا لديها رخصة من البنك المركزي المصري لتقديم المنتجات المصرفية الإسلامية، وتوجد في السوق ثلاثة بنوك إسلامية بالكامل هي “بنك البركة” و”بنك فيصل” و”مصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر.”