سي ان ان – توقع خبراء اقتصاديون، السبت، أن تصل قيمة الفائض في ميزانية المملكة العربية السعودية، إلى 225 مليار ريال (نحو 60 مليار دولار) الأمر الذي انعكس ايجابيا على “تفاؤل السعوديين” بعام مالي أفضل خلال الميزانبة المتوقع إقرارها للعام الجديد بالبلاد الأسبوع المقبل.
ونقلت صحيفة سبق الإلكترونية على لسان عضو جمعية الاقتصاد السعودية، عبدالحميد العمري توقعاته: “بأن يتراوح فائض الميزانية بين 225 و240 مليار ريال أي ما نسبته نحو 8.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وأنْ تبلغ الإيرادات الإجمالية أكثر من 1.2 تريليون ريال، وهو مستوى مقارب لمستواها المسجّل في العام المالي السابق، وأن ترتفع المصروفات الإجمالية لأكثر من 975.2 مليار ريال، مسجّلةً نسبة ارتفاع 11.7 في المائة مقارنة بالعام السابق.”
وتوقع العمري بأنْ يسهم ذلك الفائض في “خفْض مستوى الدين الحكومي لما دون 92.0 مليار ريال نحو 3.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، الذي يُعد من أدنى معدلات مديونية الحكومات في العالم إنْ لم تكن الأدنى.”
من جهته قال الخبير الاقتصادي، فهد بن جمعة إنه يتوقع أن يصل “الإنفاق الفعلي لميزانية عام 2013 إلى 870 مليار ريال متجاوزاً الإنفاق الفعلي لميزانية 2012 بمقدار 17 مليار ريال.”
وحول الإيرادات النفطية، نقال بن جمعة: “سوف تبلغ الإيرادات الفعلية النفطية 1.08 تريليون ريال لهذا العام، فيما يتوقع أن يصل إجمالي إيرادات الميزانية بشكل عام إلى 1.16 تريليون ريال؛ أي بفائض قدره 290 مليار ريال، وذلك بأقل من فائض 2012 بمقدار 96 مليار ريال؛ نتيجة لتراجع أسعار النفط.”