أنهى سوق دبي تعاملات اليوم على مكاسب بنسبة 1.88%، مع تواصل دخول الاستثمارات الأجنبية، بعد الانضمام الفعلي لمؤشر مورغان استانلي للأسواق الناشئة، فيما تراجعت مؤشرات أسواق أبوظبي وقطر.
وواصلت الأسهم القيادية دعم مؤشر دبي الذي وصل نهاية تعاملات اليوم إلى مستوى 5151 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 2.4 مليار درهم.
من بين هذه الأسهم سهم إعمار العقارية الذي أضاف مكاسب بنسبة 3.48% ليصل إلى 10.4 درهم، وسهم أرابتك القابضة 0.92%، وسهم سوق دبي المالي 0.48%، فيما ارتفع سهم الاتحاد العقارية بنسبة 2.38%.
وفي سوق أبوظبي ضغطت غالبية القطاعات على المؤشر ما دفعه للتراجع إلى مستوى 5133 نقطة، بعد أن فقد ما نسبته 0.47%.
أما مؤشر بورصة قطر فقد تراجع بنسبة 1.06% إلى مستوى 13551 نقطة.
وفي سياق متصل أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات اليوم على استقرار مع ميل طفيف للتراجع عند مستوى 9864 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 9.3 مليار ريال، عبر تداول 289 مليون سهم.
وتصدر الأسهم الرابحة اليوم في سوق السعودية عذيب للاتصالات 5.98%، وذلك بعد أن كشفت شركة موبايلي عن تراجع أرباحها بنسبة 21% إلى 339 مليون ريال، خلال الربع الثاني بعد إلغاء الاتفاقية بين اتحاد عذيب وشركة بيانات التابعة لها.
كما تراجع سهم موبايلي بنهاية اليوم بنسبة 4.3%، إلى مستوى 88.75 ريالاً.
وقال رئيس المركز الخليجي للاستشارات المالية محمد العمران إن المستثمرين تفاجأوا بما أعلنته شركة موبايلي اليوم وبحجم الأرباح التي شكلتها الاتفاقية بالنسبة لأرباح موبايلي الإجمالية.
وأضاف العمران أن ما حدث معناه أن موبايلي قامت بإلغاء الاتفاقية بأثر رجعي، خاصة وأن قيمة الأرباح التي تم حذفها كبيرة وتقدر بـ339 وهي تعادل 24% من أرباح الربع الأول.
واستغرب العمران من أن موبايلي لم تعكس في تقريرها حول أرباح الربع الأول أنها متضمنة 24% من اتفاق عذيب.
وأوضح العمران أن موبايلي دخلت في نفق مظلم في سوق المملكة بعدم توصلها لاتفاق، مشيراً إلى أنه كان من المعتقد أن إلغاء الاتفاقية يؤثر بصورة سلبية على عذيب أكثر منها على موبايلي إلا أن الواقع أثبت أن إلغاء الاتفاقية انعكس بصورة سلبية لموبايلي أكثر منها في عذيب.