يبدو ان المخاطر الجيوسياسية باتت من جديد في صلب اهتمامات لاعبي سوق الطاقة العالمية.
فالهجمات الإرهابية على مجمع عين اميناس الجزائري للنفط والغاز واحتجاز عشرات العاملين الاجانب اسفرت عن كثرة الاحاديث حول ظهور مصدر جديد لزعزعة الاستقرار على خريطة الطاقة العالمية.
كانت الجزائر ثالث اكبر مصدّر للغاز الى الاتحاد الاواوربي تجتذب عاملي قطاع المحروقات كونها ملاذا آمنا لمليارات الدولارات من الاستثمارات الاجنبية.
ووسط عواصف ما يسمى بالربيع العربي في المناطق المجاورة تحظىَ الحقول الجزائرية الغنية بالنفط والغاز على مدى سنين باجراءات امنية مشدَدة منذ نهاية القرن الماضي لتدخلَها كبريات شركات الطاقة العالمية بما فيها “ريبسول” و”سيبسا” الاسبانيتان و”ايني” الايطالية و”اناداركو” الامريكية و”توتال” الفرنسية وغيرها…
وتنتج الجزائر مليونا ومئتي الف برميل يوميا من النفط عالي الجُودة .. معظم احتياطاتها مختزَنة شرقيْ البلاد قرب حدودها مع تونس وليبيا.
كاين الدراهم كاين الرجال الجازائر قادرة ان تعيش من السلسلة الجبلية فقط
الحمد لله ربي يبعد علينا و على بلادنا عين الحسود