توجت زيارة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى برلين حيث التقى بالمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، ومسؤولين آخرين الأربعاء، بعقد ضخم بقيمة تسعة مليارات دولار في مجال الطاقة.
ووقعت شركة سيمنس أكبر طلبية لها على الإطلاق بقيمة ثمانية مليارات يورو حول الغاز الطبيعي وتوليد الطاقة من الرياح، مؤكدة أنها ستزيد انتاج الكهرباء بنسبة 50 في المئة.
وحضر الرئيس المصري توقيع العقد مع سيمنس حول الغاز وتوليد الطاقة من الرياح، في خطوة من شأنها رفع قدرات مصر في مجال الطاقة الكهربائية إلى 16.4 غيغاوات.
وأعلنت سيمنس أنها ستبني ثلاثة مصانع للغاز الطبيعي “ستكون الأكبر من نوعها في العالم”، كما ستشيد 12 مزرعة في خليج السويس ومناطق غرب النيل لنصب 600 مروحة عملاقة.
وكانت ميركل قد تعهدت، خلال مؤتمر صحفي، بإقامة علاقات اقتصادية أوثق مع مصر، مؤكدة أن علاقات اقتصادية أوثق ستساعد في “تحقيق الاستقرار من خلال التنمية الاقتصادية”.
يشار إلى أن وسائل الإعلام المصرية كانت قالت إن السيسي سيوقع عدة اتفاقيات في قطاعات الطاقة المتجددة والنفط، خلال اجتماع مع كبريات الشركات الألمانية.
بالنسبة لزيارة ألمانيا،
تتابع الإعلام المصرى تتشل من التطبيل، تحوّل على إعلام الإخوان تتشل من الحقد و الكُرة !
كل إعلام تناول الحدث على كيفه و بالعين إللى عاوزك تشوف بيها الحدث !
.
كل إعلام منهم إستعد للزيارة و جهزلها كويس و كذلك كُل مُغفل من كلا الطرفين ! المتابع للإعلام المصرى بيدافع بإستماته رغم أن وفود الإعلام و الفنانيين ليس لهم محل من الإعراب و تُعتبر علامة تعجب صريحة يُسأل عليها السيسى! و المتابع للإعلام الإخوانى فاكر إنه على حق و إللى مجبتوش ولادة و ماسكلك فى الطالبة المصرية إللى هى أكيد تبعهم و إللى هتفت هناك يسقط يسقط حكم العسكر !
.
.
لو نتايج الزيارة هى إللى مكتوب فى الموضوع ده يبقى الزيارة سياسياً و إقتصادياً نجحت لإنها حققت أهدافها ولكن تظل وفود الإعلاميين و الفنانيين التى ذهبت برفقته علامة تعجب صريحة !
محشش كي نصح ولدو قبل الامتاحانات
قال له : ا وليدي
امتحاناتك قربت وقدامك 2 طرق : اما تنجح او تسقط .. الا نجحتي خير
وبركة ، اما الا سقطتي فقدامك 2 طرق : اما ضيع في الشوارع او دخل
العسكر .. الا ضعتي ماشي مشكيل ، اما الا دخلت العسكر عندك
2 خيارات :
اما البوليس او الجيش .. الا اخترتي البوليس خير وبركة ، اما الا اخترتي
الجيش عندك 2 خيارات : اما يصيفطوك المدينة ولا الصحراء ..
المدينة خير ونعمة ، اما الا داوك الصحراء كاين احتمالين :
اما تجي بالسلامة او يضربك صاروخ .. الا رجعت خير وبركة ، اما الا ضربك
صاروخ فقدامك 2 طرق : اما تشفى ولا تموت .. الا شفيتي احمد ربك ،
اما الا متي فقدامك 2 طرق : اما تاكلك الكلاب او تعفن . الا كلاتك الكلاب
خير وبركة ، اما الا تعفنتي فقدامك 2طرق : اما تحول غاز طبيعي او نفط ..
الا وليتي غاز خير وبركة ، و الا تحولتي نفط فقدامك 2 طرق : اما يصدروك
نفط خام او يكررونك في صفاية ديال نفط .. الا صدروك خير وبركة ، اما لا
داروك فالصفاية فقدامك 2 طرق: اما يحولوك زيت ديال الموطور او سانيكروا الا وليتي زيت خير وبركة ، اما الا حولوك لسانيكروا
فقدامك 2 طرق : اما تولي صابون اوتولي كلينكس
، الا وليتي صابون خير وبركة ، اما الا وليتي
كلينكس فمصيرك لمرحاض و الزبالة
محشش كي نصح ولدو قبل الامتاحانات
قال له : ا وليدي
امتحاناتك قربت وقدامك 2 طرق : اما تنجح او تسقط .. الا نجحتي خير
وبركة ، اما الا سقطتي فقدامك 2 طرق : اما ضيع في الشوارع او دخل
العسكر .. الا ضعتي ماشي مشكيل ، اما الا دخلت العسكر عندك
2 خيارات :
اما البوليس او الجيش .. الا اخترتي البوليس خير وبركة ، اما الا اخترتي
الجيش عندك 2 خيارات : اما يصيفطوك المدينة ولا الصحراء ..
المدينة خير ونعمة ، اما الا داوك الصحراء كاين احتمالين :
اما تجي بالسلامة او يضربك صاروخ .. الا رجعت خير وبركة ، اما الا ضربك
صاروخ فقدامك 2 طرق : اما تشفى ولا تموت .. الا شفيتي احمد ربك ،
اما الا متي فقدامك 2 طرق : اما تاكلك الك لاب او تعفن . الا كلاتك الك لاب
خير وبركة ، اما الا تعفنتي فقدامك 2طرق : اما تحول غاز طبيعي او نفط ..
الا وليتي غاز خير وبركة ، و الا تحولتي نفط فقدامك 2 طرق : اما يصدروك
نفط خام او يكررونك في صفاية ديال نفط .. الا صدروك خير وبركة ، اما لا
داروك فالصفاية فقدامك 2 طرق: اما يحولوك زيت ديال الموطور او سانيكروا الا وليتي زيت خير وبركة ، اما الا حولوك لسانيكروا
فقدامك 2 طرق : اما تولي صابون اوتولي كلينكس
، الا وليتي صابون خير وبركة ، اما الا وليتي
كلينكس فمصيرك لمرحاض و الزبالة
لصمعة الشركة جائت نكتة المحشش في هذا الموضوع 🙂
خدوا الحديث عن شكليات الزيارة بس ماحكوا عن مضمونها الي فيه تحسين لاقتصاد مصر وامنها
اعلان مصر للأسف اعلان غبي
زيارة السيسي لألمانيا كانت بإيعاز من شركة سمنز لإنقاذها من الإفلاس و المُراقب للسوق المالي يعرف أن سمنز كانت قد أعلنت عن خفض العمالة بواقع 4500 موظف أو بواقع واحد في المئة من إجمالي عدد موظفيها في أنحاء العالم لتراجُع أرباحها و لكن السياسيين الألمانيين كانوا ضد هذه الزيارة و ما زلت مُصرة أن ذكاء السيسي قد خانه هذه المرة و خسر أكثر مما ربح بينما خسرت ألمانيا بعضاً من كرامتها مُقَابِل المليارات و إنقاذ واحدة من أعرق شركاتها .
==========
مساء الخير لِ Vip
خبر موتوق يا سنفورة
يعني سعادته ذهب لإنقاذ شركة من الإفلاس وهو مش داري
و يابخت من ليه حد يدعيله وقت المطر وهو مش داري 🙂
هلا بالغالية أمونة . لنقُل تراجُع بالأرباح بقرُب من ٢ مليار و قبل عدة أشهُر أعلنت الشركة أنها ستُسرّح أكثر من ٧٠٠٠ موظف و ٢٢٠٠ في ألمانيا . التراجُع بنِسَب مُعينة خطير لبعض الشركات و تعمل الحكومات دائماً على تفاديه كما الحال هُنَا . نهارك سعيد عزيزتي 🙂
مساء الخير أخر العنقود،،،
لإنقاذها من الإفلاس ! ولونى معرفش المعلومة دى ولا مقتنع بيها ولكن بإفتراض أنها على فعلاً خلاص هتعلن إفلاسها !
و إيه إللى هيهم مصر إن كانت هتفلس أم لا ؟! و الموضوع كله أصلاً تبادل منفعة، هى محتاجة للى ينقذها من الإفلاس و مصر محتاجة طاقة و سيمنز هتقدر توفرهالها ! إيه المُشكلة لما الـ Deal يتحقق ؟!
أهلاً Vip أعتقد أني أجبتك في إجابتي لأمونة . الشركة عليها علامات إستفهام كثيرة و أكاد أجزم أن السيسي مُنتفع هو و من حوله مادياً من هذه الصفقة . أعتقد أنك مُحاسب و تعرف أن اللعب بالأرقام هو بداية النهاية . تحياتي .
صحيح أنا مُدقق حسابات، لكن إتعلمت فى شُغلى لما أجى أكوّن رأيى لازم أتحقق من عُنصرين الأول الوجود و الثانى الإكتمال، و إلا يبقى رأيي مبنى على تنبؤات!
و الوجود هو وقوع الحادث أى ( حدوثه ) بالفعل و الإكتمال هو التدعيم بـ ( المُستندات ) !
.
و أنا شايف أن كلامك حتى هذه اللحظة مبنى على التنبؤات. و خُدى بالك إنى قولت حتى هذه اللحظة يعنى مش بأكد إنه غلط ولا بأكد إنه صح !
.
و فى كلا الأحوال، لو كانت نتائج الزيارة كـ المكتوب أعلاه فأعتقد هذا إيجابى، لأننى كمواطن مصرى أنتظر تحسن فى أداء الطاقة و الكهرباء، و لو كان هناك سمسرة كما تقولى فنهايته قريبة حتماً كنهاية اللذين سبقوه فى حُكم مصر !
أحياناً يا Vip حتى مُدقق الحسابات لا يستطيع إكتشاف جميع الغلطات و لكن في حالة هذه الشركة كان هُناك تسريبات كثيرة للتلاعُب في دفاترها ( في الشركات العالمية تحتاج لما يُسمى ب whistleblower أكثر من المحاسبين لكشف التلاعُب ) و بغض النظر عن ذلك لا نستطيع أن نُنكر أن الإقتصاد الألماني في تراجُع شديد و البطالة في إرتفاع و الإستثمارات الخارجية إنخفضت أكثر من النصف و الحكومة الألمانية قد زينت هذه الصفقة للسيسي مع أنه كان قادر على إبرام صفقة أفضل مع بلاد أُخرى و أملي أن لا ينتهي بكم الحال كالعراق الذي أبرم إتفاقية مُشابهة مع الشركة الألمانية MBH و التي أفلست فيما بعد فخسر العراق أمواله و لم يحصل على الكهرباء . كُل عام و أنت بخير و أمانينا لمصر دائماً الخير و لكن من غيرتنا عليها و حُبنا لها نتكلم . آسفة على التأخير في الرد ، تليفوني طفى 🙂
وقعت مصر صفقة كبيرة مع مجموعة “سيمنز” الصناعية الألمانية، بقيمة ثمانية مليارات يورو (تسعة مليارات دولار) لتوريد محطات كهرباء تعمل بالغاز وطاقة الرياح بهدف زيادة طاقة توليد الكهرباء في مصر بنحو 50%، وذلك على الرغم من قضايا الفساد التي تلاحق هذه الشركة وتاريخها المعروف بتقديم الرشاوي من أجل الحصول على عقود.
واعترفت الشركة الألمانية في السابق بدفع رشاوي وصلت لمليار يورو ، لمسئولين في عدة دول منها دولة عربية خليجية من أجل الحصول على عقود وتنفيذ مشاريع بها .
وتعد الصفقة التي وقعت أثناء زيارة رسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي لألمانيا أكبر طلبية منفردة على الإطلاق تتلقاها سيمنز وتدعم وحدتها للغاز والكهرباء التي تواجه صعوبات في سوقها المحلية.
فيما أشارت تقارير وتحقيقات سابقة إلى فضائح واتهامات بالفساد تلاحق الشركة الألمانية منذ سنوات .
ونشرت صحيفة “القبس” الكويتية تقرير عن “سيمنز” عام 2007 ، قالت فيه ان مراجعي حسابات سمينز عثروا على مدفوعات غير قانونية يعود تاريخها الى مطلع التسعينات وتبلغ قيمتها اكثر من مليار يورو (1.4 مليار دولار) وذلك اثناء فحوصاتهم المحاسبية للمؤسسة الصناعية الالمانية العملاقة.
وقالت صحيفة سوديشته الألمانية الصادرة في ميونخ ان محامين اميركيين ومدققي حسابات وجدوا ان المدفوعات تتعلق بوحدتي الاتصالات وتوليد الطاقة في الشركة.
وقام مراجعون داخليون بتحقيق محاسبي للشركة ، في اطار تحقيق بشأن قضية فساد تم خلالها دفع اموال كرشاوى من اجل ضمان حصول الشركة على عقود.
وتوالت الفضائح ففي عام 2011 قام مديرين بشركة “سيمنز” الالمانية العملاقة في الكويت،بمحاولة تقديم رشوة بمبلغ 1.8 مليون دولار لمسؤولين في وزارة الماء والكهرباء الكويتية للحصول على عقود ، وتم فتح تحقيق في هذا الأمر.
وكانت الشركة الهندسية في 2008 وافقت على دفع 800 مليون دولار لاغلاق تحقيق في الولايات المتحدة حول مزاعم استخدامها رشى لسنوات للحصول على عقود.
مسا الخير ابو ادم …كل عام وانت وعيلتك بالف خير
و إنتى بخير و صحة أختى نور** ، و رمضان كريم عليكى و على كُل أحبائك إن شاء الله…
فكروني يفنكوش المؤتمر الأقتصادي بتاع شرم الشيخ و96 مليار … وعنوان كبير مصر تستيقظ ومشاريع عملاقه وطلع كله فنكوش
.
للدرجة دي العقول في التوهان ..وأي شئ يصدقوه
عقول ملهاش حل
شد إنتباهى تعليق الأخت نور عن الرشاوى !
و كأن الرشاوى إنتهت من كل صفقات العالم عموماً و الدول العربية خصوصاً و ما تبقى غير شركة سيمنز علشان نصحصح و نفوق !
ماذا عن ملفات تنظيم كأس العالم مثلاً ؟!
ماذا عن صفقات السلاح بين الدول ؟!
ماذا عن صفقات إستيراد و تصدير المواد الغذائية أو الملابس ؟!
ماذا عن صفقات إستيراد و تصدير السيارات ؟!
ليه ؟! فاكرين كل الحاجات دى بتدخل و بتخرج بره البلد من غير رشاوى و سمسرة و جايين دلوقتى نتكلم عن الرشاوى إللى بتدفعها شركة سيمنز لما بس مصر فكرت تعمل معاها صفقة !
.
إعلام الإخوان ما شاء الله عليه بردو طلع مش سهل 🙂
بالمُناسبة،
بعد المؤتمر الإقتصادى كنت بتكلم مع زميل إخوانجى و قالى العقود إللى إتوقعت دى مفيها غير صفقة شركة سيمينز هى إللى قوية و على فكرة صاحب الفكرة و إللى نفذها هو هشام قنديل لكن حكومة السيسى أخدتها عالجاهز !
.
.
نفسى أخليه يجي يقرا التعليقات علشان أعرف لسه عند رأيه ولا غيره 🙂
سيمنز شركة ضخمة لديها بعض المشاكل ولكنها بالتأكيد ليست على شفير الأفلاس. لماذا اختار السيسي سيمنز ، لأن ألمانيا ببساطة هي بوابة أوروبا، كلمتها في الأتحاد الأوروبي هي الأعلى. السيسي أراد بهذه الزيارة اعتراف بحكمه لا أكثر ولا أقل، طبعاً هذا لا يكون من دون ثمن اقتصادي. هل نجحت الزيارة في تلميع صورة السيسي؟ هذا جزء يسير مما كتبته الصحف الألمانية:
عبد الفتاح السيسي رسم على وجهه ابتسامة حميمة. الضيف المصري أعتقد أنه يعرف ماذا ينتظره في المؤتمر الصحفي. أتى وجلب معه ثمانين صحفي مصري الى برلين، وعلى هأولاء يستطيع السيسي الإعتماد، فعندما ذكر أن الشعب المصري عبر عن ارادته عندما خرج ضد الرئيس السابق مرسي، اشتعل التصفيق الحار من قبل جوقة التصفيق المدفوعة الأجر(claque). كلهم يرتدوا ستايل غربي ويمثلوا الجزء الليبرالي من المجتمع. المستشارة واجهت صعوبة في التحكم بتعابير وجهها فهي لم ترى شيء كهذا من قبل. وعندما ارادت أمرأة محجبة في نهاية المؤتمر أن تسئل سؤلا ولم تستطع، ظهر الجمر تحت الرماد في المجتمع المصري. المرأة شتمت السيسي بأنه مجرم، نازي وفاشي وعندها قفزت جوقة التصفيق من كراسيهم وبدأوا يصرخون تعيش مصر. الصورة التي أراد السيسي أن يرسمها فشلت. الرئيس المصري اضطر أن يهرب من أحد أفراد شعبه….ووو، هذا أقل ما يكتب. بعض الصحف الألمانية تسميه فرعون مصر. دة حتى مبارك لم يكن يوصف هكذا. أن كان هذا نجاح فلا أدري ما هو الفشل