في أول لقاء تلفزيوني بعد تعيينه محافظا لـ”البنك المركزي المصري” اعتباراً من 3 فبراير المقبل، قال هشام رامز في مقابلة مع قناة “العربية” أن أولويات البنك ستكون بناء الشفافية والتواصل مع المستثمرين، مشيراً إلى أن الحكومة تتواصل مع المستثمرين لحل مشاكلهم.
وأضاف رامز أن البنك المركزي سيسعى لخلق سوق “منتظم” للجنيه مبني على حركة العرض و الطلب وأنه لا يستهدف سعر صرف محدداً للجنيه مقابل الدولار.
وأكد رامز للزميلة كارينا كامل في لندن أن البنك المركزي سيحافظ على استقلاليته التامة، وعدم التدخل في رسم سياساته وشؤونه.
وحول الهبوط الحاد للجنيه المصري مقابل العملات الأخرى قال رامز إن البنك المركزي لا يستهدف سعر صرف محدد للجنيه، مضيفاً “سنصل إلى سعر صرف مستقر للجنيه قريباً، الاحتياطي النقدي سيتحسن مع بدء تحرك عجلة الإقتصاد وخاصة السياحة”.
وقال رامز إن البنك المركزي سيقوم بطرح عطاءات لشراء الدولار من البنوك المحلية.
ولفت رامز إلى أن مستويات التضخم في مصر عند 4.7%، وهي مستويات غير مقلقة.