تواردت خلال الساعات القليلة الماضية تقارير تفيد بأن الحكومة المصرية تعتزم إعادة شراء الغاز الطبيعي الذي تصدره إلى إسرائيل، بسبعة أضعاف السعر الذي تدفعه الدولة العبرية، وهي التقارير التي تجاهلتها القاهرة في البداية، قبل أن تنفيها، بل وتسخر منها.
ورغم أن مصادر رسمية ووسائل إعلام مصرية ذكرت أن التقارير التي تحدثت عن نية مصر إعادة شراء الغاز من إسرائيل، أوردته صحيفة “معاريف”، فقد ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن تلك التقارير نشرتها “صحف محسوبة على المعارضة المصرية”، دون أي إشارة للصحيفة العبرية.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، محمود لطيف، نفى “ما أوردته صحف عبرية، بخصوص استيراد مصر الغاز من إسرائيل”، ووصف ما نشر بأنه “خبر كاذب يدعو للسخرية والتعجب”، وفقاً لما نقل موقع “أخبار مصر”، التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون.
وأكد لطيف، في تصريح له الأربعاء، “عدم احتياج مصر إلى استيراد أي غاز من أي مكان، لكفاية إنتاجها من الغاز، وقدرته على الوفاء بكافة احتياجات قطاعات الدولة المخططة”، رغم أزمة الطاقة الطاحنة التي تعيشها مصر حالياً، والتي تتسبب بانقطاع التيار الكهربائي بصورة متكررة.
كما نقلت الوكالة الرسمية المصرية عن رئيس شركة “غاسكو”، ورئيس شبكة الغاز المصرية، خالد عبد البديع، تأكيده أنه “لم ولن يتم استيراد غاز من إسرائيل، لاستحالة ذلك فنياً وعملياً.”
ووفق تقرير الصحيفة الإسرائيلية، فإن الحكومة المصرية قررت إعادة شراء 1.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، بنحو 14 مليار دولار، رغم أن السعر الذي تشتريه به إسرائيل لا يزيد عن ملياري دولار.
وذكرت “معاريف”، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الحكومة المصرية قد تتقدم بطلب رسمي إلى الحكومة الإسرائيلية بهذا الشأن، في غضون الأيام القليلة المقبلة، بسبب أزمة الطاقة الطاحنة التي تعانى منها مصر، ونقص ضخ الغاز الطبيعي لمحطات توليد الكهرباء.
أما الإذاعة الإسرائيلية فقد نقلت عن مصادر في مرافق الطاقة في إسرائيل، قولها إن “مصر تحترم بدقة التزاماتها في مجال تزويد إسرائيل بالغاز الطبيعي منذ ثلاثين عاماً، ومن المتوقع أن تقوم بذلك في المستقبل أيضاً.”
وكانت الحكومة المصرية وقعت عام 2005 اتفاقاً مثيراً للجدل مع الحكومة الإسرائيلية لتصدير 1.7 مليار متر مكعب سنوياً من الغاز إلى إسرائيل لمدة 20 عاما، بثمن يتراوح بين 70 سنتا و1.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، بينما يصل سعر التكلفة 2.65 دولار.
وخاضت المعارضة المصرية حملة قاسية ضد بيع الغاز لإسرائيل بأسعار تفضيلية، تقل كثيراً عن أسعار السوق، ودعت إلى إلغاء الاتفاق لأسباب اقتصادية وسياسية، وخاصة منها ما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
المصدر: cnn
الى اختى غادة من فضلك من فضلك بالله عليكى بلاش تردى على اى تعليقات من مرتاديلا ده لانكن اعطتية اكثر من حجمة كتيير و افسمك انى فعلا لم اقراء تعليقاتة اساسا اولا لانها مش بالعربى و لا بالانجليزى و ثانيا لانى فهمت من ردودك انه بيهاجم مصر بس من غير اى دليل عمال بس ينكش
ايام النيى صلى الله عليه و سلم هل فى حد هاجم ابو جهل ؟؟؟ لاء اى اعتداء او سب او اذية كانت للنبى طيب هل دلوقتى حد رسم رسوم مسيئة لهتلر او لنين او قارون مثلا ؟ لاء كل الرسوم المسيئة لسيدنا محمد دائما العظماء و اصحاب الحق هم من يتعرضون للاذى لان اصحاب الحق اعداءهم اصحاب باطل جهلاء و يفعلون هذا اما الجهلاء اعداءهم اصحاب حق و طيبين لا يسيءون حتى لعدوهم عشان كده الشاعر قال لو جاءتك مذمتى من ناقص فهى الشهادة لى بانى كامل لا تحزنى مصر فى السحاب لا يضرها نباح الكلاب
awal shi plz hot ya moslem y amsere la2en bethadek be maser ykoun fe eslm be maser fe den bye3badl nezam la2en ma fe moslem bye2bal ba hesar gaza w ala fe maser bye2bal be nezam zalem wala fe moslim byet3amal ma3 isaril w byed3ama wala fe moslem bye2bal be aflm sex wala fe moslem ba hakim l mokawame
teni shi hterem halak w ara mnih ma asesn l dalil maktoub bel makal 3an gaz maser a isarial
3 shi ana shfte te3le2ak 3ala iran balad islem w ini w heye 3adowtak w 3adouwet maser tab3an iran ma besharefa ila tkoun 3adowet maser la2en iran rafa3et ras l isalem bel 3alm w maser wateto
ma thajem kterr w inte wahad masre min sha3eb lezem ymoutl min l jou3 ashraflo 3ala yali 3amlo behalo mn zol w 5eyane
w ana bethadeki edem l montada tred iza 3andak shi tred fe
أخي السيف البتار أشكرك على نصحك ولكني حقا لم أقصد ما تبادر إلى
ذهنك وأسأل الله العفو والعافية لنا جميعا وشكرا مرة أخرى”الدين النصيحة”
وأنت نعم الناصح.انشر رجاااااااااااااااء