أولاً : جريمة الغدر باللواء محمد نجيب : وبهذا يكون ناصر هو أول من سن سنن الغدر والخيانة ؛ والتنحية والإقصاء ؛ والملاحقات والمطاردات ؛ والإقامة الجبرية ؛ والاستبداد في مصر بتدمير اللواء محمد نجيب وأولاده وعائلته ؛ للإنفراد بكافة سلطات حكم مصر .
ثانياً : جريمة فصل مصر عن السودان : و بالرغم من أن الوحدة كانت من أكبر وأشهر الأهداف المزعومة لثورة ناصر ؛ فإن ناصر هو أول من أسس وأيد وأوجد ؛ الحركات الانفصالية فعلياً في الوطن العربي ؛ بفصل ونزع السودان عن إقليم مصر والسودان .
ثالثاً : جريمة شنق المفكر المصري والعربي والإسلامي سيد قطب : وبتلك الجريمة يكون ناصر هو أو من سن سنن شنق وقتل المفكرين ؛ مع سن جرائم تفصيل التهم ؛ وتزييف الأحكام القانونية ؛ وإلغاء العدل ؛ وتأصيل الدكتاتورية والاستبداد في مصر .
رابعاً : جرائم ملاحقة ومطاردة وإبادة المعارضين : ويعتبر ناصر هو أول من أباح مبدأ مطاردة وإبادة المعارضين لحكمه ؛ وبخاصة الإسلاميين منهم ؛ ونظراً للتكتم الشديد على تلك الجرائم ؛ فلا يعرف بالتحديد كم كانت أعداد آلاف القتلى في هذه الإبادات التاريخية ؟؟
خامساً : الجرائم الحنجورية : يعتبر ناصر هو أول من أسس وسن وبذر وأباح في مصر ؛ كافة أساليب خداع وتضليل الشعب المصري والعربي والإسلامي ؛ بنشر الكذب والخداع والتضليل ؛ بما أسس لعهد خداع وتشويه وتغييب الوعي المصري والعربي ؛ وذلك بالشعارات البراقة ؛ والألفاظ الرنانة ؛ والإعلام الفاسد المضلل ؛ والخطب الغنائية ؛ وخطب الشتائم ؛ التي استعان لكتابتها بالكثير من منافقي ومضللي عهده ؛ كأمثال هيكل وغيره .. بحيث بدأت عهود التنويم الفكري في مصر ؛ ولشعب مصر حتى أنك كنت تستمع لشعارات وأقوال ملائكية رنانة ؛ بالرغم من تناقضها الكلي مع واقع الأفعال الشيطانية السائرة ؛ كمثال مواويل الوحدة العربية التي لم تتحقق ؟ ورمي إسرائيل ومن ورائها في البحر ولم يحدث ؟ وارفع رأسك يا أخي فقد مضى عهد الاستعمار ؛ ومن تجرأ على رفع رأسه قطعوها له ؛؛؛ وما إلى ذلك من الأقوال والشعارات الكاذبة ؛ التي سمعها وعاشها وحفظها جميع من عاصر تلك الحقبة الحنجورية الخادعة ؛ والتي زرعت الخداع والتضليل إلى يومنا هذا .
سادساً : جريمة تدمير الاقتصاد المصري الذي استلمه : رغم أن العهد الناصري قد جند كافة قدراته في تشويه العهد الملكي السابق ؛ فلم يستطع ناصر وبجميع أنظمة حكمه ؛ أن يزيف التاريخ أو أن يمحو معالمه ؛ في استلام ناصر لمصر وهي في أزهى عصورها الاقتصادية والحضارية ؛ حيث كان الجنيه المصري يعادل ثمانية جنيهات إسترليني ؛ وكان القطن المصري العالمي يسمى بالذهب الأبيض ؛ ذلك الطمي والقطن المصري الذي تم شنقهما وإعدامهما بالسد العالي ؛ الذي كان من الأفضل بناؤه عند منخفض القطارة ؛ كما أثبتت كافة البحوث العلمية بعد ذلك . ليتم تدمير القطن المصري والزراعة المصرية عصب الاقتصاد المصري ؛ لكي يتم تسليم حكم مصر واقتصاد مصر مديناً وفي أسوأ حالاته.
سابعاً : جرائم سن وتأسيس وتأصيل الدكتاتورية والاستبداد في مصر : وذلك بإلغاء كافة الأحزاب المصرية ؛ واستبدالها بالإتحاد الاشتراكي وحده ؛ وإلغاء وإرهاب وملاحقة وتصفية المعارضة والمعارضين ؟ مع ارتكاب جريمة جعل إمامة الأزهر بالتعيين ؛ وليس بانتخاب الشيخ الأجدر والأفضل للمسلمين وللإسلام كما كان من قبل ؟ وذلك بالإضافة إلى جريمة سن وتأسيس وإعادة النزعة الفرعونية ؛ والغرور الفرعوني ؛ وادعاء الحكمة المطلقة للزعماء والمتحدثين ؛ وذلك يعد من أسوأ ما ابتلي به شعب مصر من محن وكوارث نفسية تدميرية ؛ حتى ترسبت أشكال جنون العظمة في معظم قيادات وفئات شعب مصر ؛ بالجدل الحنجوري والمغالطة والترهيب وادعاء الحكمة ؛وإقرار وتأصيل سنن عدم محاسبة الحكام.
وإن قالوا أنه طرد الاحتلال من مصر ؟ فقد ترك مصر ؛ بعد تدمير كافة مرافقها وطرقها وحدائقها الغناء ؛ خراباً وإفلاساً وديوناً وجرائماً وهزيمة ؛ حيث أنه قد سلم حكم مصر وهي محتلة وخاسرة لسيناء بأكملها ؟ وحتى يومنا هذا .
البكباشي عبد الناصر عاش و مات ظاهرة صوتية و حنجورية لا أكثر !!
و من قال أنه زعيم الأمة العربية و جاء لتوحيد العرب فهو وااااااااااااااااااهم ..
عاش على دغدغة مشاعر المصريين و من ورائهم العرب لعقد من الزمن..
لم يفلح معها في تحقيق أي شيء من وعوده و شعاراته البراقة..
ليرحل بعد نكسته و هزيمته النكراء أمام إسرائيل التي دمرته و دمرت غروره.. !!
هؤلاء زعماء” من ورق” ما جنت من ورائهم الشعوب إلا العيش في الأوهام و الشعارات المزيفة و الخادعة..
و النتيجة؛ ها هي الشعوب جيلا بعد جيل تجنيها اليوم: فقر، ذل ، تفاوت طبقي ، قمع ، ديكتاتورية ، تخلف و جهل !!