النساء الموريتانيات سر جمالهن في بدانتهن
كتب – محمد عبد السيد
اذا كانت البدانة في الشام هي دلالة علي الفخامة والوجاهة والاصالة ؛ فإنها في مصر علامة مرض وتكثر العيادات المتخصصة في العلاج منها وفي مريتانيا البدانة هي هدوء وسكينة ووقار ةووجاهة ورفعة وحسنا وجمالا وكثيرا من العانسات بموريتانيا من النحيفات …
منذ زمن طويل، تعتبر البدانة سر جمال المرأة. ويحبذ الموريتانيون الزواج بالمرأة السمينة فامتلاء جسمها يدلل على مكانتها الاجتماعية ودلالها، في الموروث الشعبي. مؤخرًا، أثبتت دراسة أعدتها وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الموريتانية أن نسبة 55 في المئة من الرجال يعتبرون نحافة المرأة عيبًا ونقصًا، وذهب بعضهم إلى اعتبار أنه لا يمكن الحديث عن جمال المرأة إذا كانت نحيفة، حتى ولو كان وجهها وسيمًا ونضرًا.
التسمين القسري متواصل
في العديد من مدن الداخل الموريتاني، وتبعا للعادة القديمة، يلجأ الأهل إلى إكراه الفتيات على تناول كميات كبيرة من الطعام واللبن، من أجل تسمينهن، وعادة ما تكون الأم أو الجدة من تقوم بإطعام الفتاة قسرًا لتحظى بعد سنتين أو ثلاث بجسم ممتلئ محبذ عند العريس الموريتاني.
وفي الماضي غالبًا ما تكون هناك امرأة في الأوساط التقليدية كالقرى والتجمعات السكنية النائية، وظيفتها الوحيدة هي استقبال الفتيات الصغيرات والعمل على تسمينهن وحثهن على الشرب والأكل وأحيانًا تستخدم في ذلك القوة، بينما يكون دور الرجال في هذه العملية توفير المتطلبات لعملية التسمين التي يسمونها “لبلوح” بدون أن يتدخلوا في تفاصيل العملية أو أن تتم بحضورهم.
لكن الظاهرة موجودة في العاصمة نواكشوط، فرغم اختفاء عادة التسمين القسري هناك، نجد الكثير من الموريتانيات اللواتي تبدو عليهن السمنة ويفسر البعض ذلك بأنها صارت ثقافة راسخة.
وحسب دراسة أجرتها وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الموريتانية تبين أن عملية التسمين تنطلق مع سن العاشرة وأحيانًا منذ السادسة، ويتواصل ذلك بين سنة وأربع سنوات في غالب الأحيان وقد تطول المدة لأكثر من خمس سنوات.
وكشفت نفس الدراسة التي أعدتها الوزارة المختصة أن 60 في المئة من النساء اللواتي تم استطلاع آرائهن، أكدن اقتناعهن بفوائد السمنة ومزاياها، بل إن كل امرأتين من أصل خمس نساء موريتانيات، عبرن عن قناعتهن بأن السمنة تزيد المرأة جمالًا وتجعلها محط إعجاب الرجال والنساء، وأن المرأة السمينة أجمل بكثير من المرأة النحيفة.
محاولات مضادة
تقول الإعلامية الموريتانية نبيلة الشيخ محمد الحسين “إن المجتمع الموريتاني وخاصة في الأوساط النسوية قد تطور وعيه في الآونة الأخيرة بخطورة الأمراض التي تسببها السمنة”.
وتضيف “أن تعرض وسائل الإعلام المحلية والدولية لهذه المخاطر الصحية بلغ صداه الأسرة الموريتانية، ما جعل العديد منها تعدل عن التقليد المعروف في تسمين الفتيات”.
وحسب دراسة أجرتها وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الموريتانية تبين أن نسبة 76 في المئة من الرجال والنساء ممن استطلعت آراؤهم اعترفوا بأن للسمنة مخاطر صحية فضلاً عن كونها قد تكون عائقًا أمام مزاولة المرأة للعمل إن تحولت الى وزن يمنعها من التحرك بسهولة والقيام بواجباتها.
وتوضح نبيلة لـ”ألترا صوت”: “أن محاولة الشباب محاكاة الموضة والسمات الجمالية المتوافق عليها عالميًا خلق جيلًا جديدًا من الشابات اللاتي لا يخضعن لمعايير الجمال التقليدية”.
موريتانيا.. قبلة للبدينات
وأثار التمييز الإيجابي الذي تحظى به المرأة البدينة في موريتانيا حب الإطلاع لدى النساء من جنسيات أخرى، وهو ما دفع الكثير منهن لزيارة موريتانيا وتبين حقيقة ذلك.
تعاني تينا فتلر، صحفية ألمانية، من الآثار النفسية السلبية بسبب بدانتها الواضحة، وهذا القلق كان سبب قرارها السفر إلى موريتانيا وانتاجها فلمًا عن رحلتها من إخراج المخرج الألماني ريني سكوتلر عام 2014. وتقول في فيلمها إنها سافرت للحصول على إجابة للسؤال: “كيف لك أن تكوني جميلة وانت بجسم دائري يعتبر منافيًا لسمات الجمال في ثقافة المجتمع الألماني”.
ارتدت الصحفية الألمانية الزي المحلي للمرأة الموريتانية (الملحفة) وجرّبت طريقة التسمين التقليدية (لبلوح) وهو ما مكّنها، حسب حديثها في الفيلم، من التعرف على عدد من ميزات المجتمع الموريتاني قبل أن تستطلع آراء عدد من الرجال الموريتانيين حول شكلها وهو “ما أشعرها بالسعادة”، حسب تعبيرها.
hiya ma3roufa lamra lam3amra ya3ni smina ma3roufa wajaha chbebe wa 9albaha abyad had laklem madmoune 100/100
حتى بالجنوب المغربي القرب الجغرافي بموريتانيا ولعهد قريب فقط كانت السمنة سر جمال المرأة و كانوا بالماضي لو ركبت المرأة على جمل و اهتز الجمل بسرعة عند الوقوف لخفة الثقل يبقى ياويلي من سيرتها بين العشيرة ههههه الكل سيستهزء بها لانها ليست سمينة
مش بس في موريتانيا في كل المجتمعات تقريباً قديماً كانت السمنة رمزاً للجمال
هذا اللي سمعته من المعمرين او من خلال قرائتنا عن عادات و تقاليد الشعوب
بس من يوم مافتحت عيني و السمنة تعتبر رمزاً للبشاعة على الأقل من وجهة نظر المجتمع الذي انتمي اليه عدا المقاييس العالمية للجمال اللي تعتبر الرشاقة رمز للجمال
يسعد مساءك وئام
و يسعد مساكي و ايامك كلها عزيزتي ام هكار و الله الحمد لله ان السمنة عيب و مرض الأيام هذي و ليس رمزا للجمال و الا كنّا برنا يعني عنسنا 🙂
تسلمي حبيبتي
والله كلامك صح ياوئام …. الف حمد وشكر ماعادت رمزاً للجمال …. بس كل اللي قلتيه كوم و شماتة العدويين كوم ههههه
هههههههههههه