تم الكشف عن اختراع جديد يمكن أن يحول مفاتيح المنزل إلى جزء من الماضي، يعتمد على استخدام الجسم كجزء من نظام أمني لفتح الأبواب رقمياً.
الجهاز المبتكر يستخدم الجسم كـ”سلك” لنقل كود الفتح من شريحة رقمية بجيب المستخدم إلى لوحة لمس متواجدة بالمكان الذي يحتاج الشخص لدخوله، وفقاً لما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويمكن للنسخ المستقبلية من الجهاز استغلال مدى قابلية التوصيل المميز لكل فرد في تحديد ما إذا كان مسموحاً له بالدخول لأي مكان.
النظام الجديد الذي يحمل اسم “بودي كوم” لا يحتاج لبطاريات نظراً لأن التيار اللازم لإمداد الشريحة بالطاقة مستمد من جسم الشخص الحامل لها.
ويمكن استخدام النظام لفتح أبواب المنازل والخزائن والسيارات أو لتشغيل معدات العمل وأنظمة الكمبيوتر والأسلحة، وقد ذكرت شركة “ميكروشيب”، المنتجة للجهاز، أنه قد يستخدم أيضاً في إدارة الملفات الشخصية أو ألعاب الفيديو أو لتمكين الحيوانات الألفية من دخول المنزل عبر الفتحة الخاصة بهم في الأبواب دون تمكين الحيوانات الغريبة.
يُذكر أن شركة إيطالية بدأت في استخدام النظام الجديد في خوذات الدراجات النارية للتأكد من أن سائق الدراجة لا يقود دون وضعها فوق رأسه.
وأضاف المتحدث باسم الشركة أن هناك مجموعة واسعة من التطبيقات، حيث يكون الاتصال اللاسلكي الآمن ضرورة ولا يوجد قناة اتصال أكثر أماناً من الجسم البشري نفسه، مضيفاً أن نظام التشفير بالجهاز يجعل من الصعب اختراقه.
يُشار إلى أن فكرة استخدام الجسم البشري كموصل ليست بالجديدة حيث سبق أن ذكرها الباحث “توماس زيمرمان” في بحث بمعهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا إلا أنه لم يسبق استخدامها بشكل تجاري ناجح من قبل.