أعلنت وحدة موتورولا للهواتف المحمولة، التابعة لشركة غوغل، اعتزامها إغلاق مصنعها في فورت وورث بولاية تكساس الأمريكية، بعد أن فشل هاتفها الذكي (موتو إكس) في اجتذاب المستهلكين.
وكان المصنع – وهو الوحيد المختص بتصنيع الهواتف الذكية في الولايات المتحدة – قد افتتح في مايو/ أيار من العام الماضي.
وفي ذروة عمله، وظف المصنع نحو 3800 شخص، بينما انخفض هذا الرقم الآن إلى 700 شخص فقط.
وكانت غوغل قد أعلنت في يناير/ كانون الثاني الماضي اعتزامها بيع مصنع موتورولا إلى شركة لينوفو الصينية، مقابل ثلاثة مليارات دولار.
ومن المتوقع إتمام الصفقة بنهاية العام الحالي.
وحينما افتتح مصنع تكساس العام الماضي، قالت موتورولا إنها تهدف إلى تحدي الفكرة التقليدية التي مفادها أن تصنيع المنتجات الإلكترونية المتقدمة مثل الهواتف الذكية في الولايات المتحدة مكلف جدا.
وبالرغم من هذا، فإن ضعف المبيعات للهاتف موتو إكس في الولايات المتحدة، الذي بيع مبدئيا للمستهلك بسعر 600 دولار قبل أن يتم تخفيض ثمنه إلى 399 دولار، جعل من الصعب تبرير التكلفة العالية لذلك المصنع.
ووفقا لشركة “ستراتيجي آناليتيكس” للتحليلات الاستراتيجية المتخصصة في أبحاث السوق، باعت الشركة 900 ألف جهاز هاتف موتو إكس في أنحاء العالم في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.
وأوضحت موتورولا أنها ستستمر في إنتاج هاتفها الذكي موتو إكس بمصانعها في الصين والبرازيل.