تدخل أندية الأهلي والشباب السعوديان ولخويا القطري تحدياً خاصاً في دوري أبطال آسيا لاسيما وأنهم يحملون آمال العرب والخليجيين لإعادة اللقب من جديد بعد أن نجح السد القطري في تحقيقه في النسخة قبل الماضية.
وكان الأهلي السعودي قد قاب قوسين أو أدنى من إبقاء اللقب في غرب القارة بعد وصوله إلى المباراة النهائية في النسخة الماضية إلا أنه فشل في الصمود أمام قوة أولسان الكوري الذي لعب على أرضه وبين جماهيره ليخسر بثلاثية نظيفة ويعود اللقب من جديد إلى شرق القارة.
وسيطرت فرق كوريا الجنوبية على لقب البطولة بنسختها الجديدة التي انطلقت عام 2003 حيث حققت فرقها جيونبيك وبوهانج وسيونجنام واولسان اللقب في مواسم 2006 و2009 و2010 و2012, بينما حقق الاتحاد السعودي اللقب مرتين موسم 2004 وموسم 2005 وحققت الفرق اليابانية جامبا أوساكا واوراوا اللقب مرتين في موسم 2006 و2007, ومرة واحدة لكل من العين الإماراتي موسم 2003 والسد القطري موسم 2011.
وتواجه الفرق الخليجية أزمة حقيقية تتمثل في توقفها عن لعب المباريات الرسمية منذ أكثر من شهرين حيث إن الموسم الجديد لم ينطلق في دول الخليج بعكس فرق شرق آسيا التي ستدخل البطولة وهي تخوض غمار دوريها المحلي, وحاولت تفادي هذه المشكلة باللعب مباريات ودية قوية خلال فترة إعدادها.
وستكون مهمة الأهلي هي الأسهل نسبياً في مباريات الذهاب كونه سيلعب على أرضه وبين جماهيره أمام سيؤول الكوري بينما رحل الشباب ولخويا إلى اليابان والصين لملاقاة كاشيوا وجوانزو في مهمة ستكون صعبة على الفريقين وخصوصا لخويا الذي قدم مستوى مميزا خلال البطولة بالرغم من قلة خبرته كونها البطولة الثانية التي يشارك بها في تاريخه بعكس الفريقين السعوديين اللذين تعودا على أجواء البطولة لكثرة مشاركتهما فيها حيث شارك الشباب سبع مرات منذ انطلاقها بحلتها الجديدة عام 2003 إضافة إلى أنه كان وصيفا في عام 93 بنسختها القديمة, والأهلي حقق الوصافة بالنسخة الماضية عام 86, وشارك بالنسخة الجديدة 4 مرات وكان وصيف البطل في الموسم الماضي.