قال نجم السويد ونادي باريس سان جيرمان، زلاتان إبراهيموفيتش، إنه مصمم على الانتقال من النادي الباريسي نهاية الموسم، لكنه أضاف مازحاً إذا صنع له الباريسيون تمثالاً ووضعوه مكان برج إيفل، طبعاً سيبقى في النادي الفرنسي.
وكان إبراهيموفيتش سجّل هدفه الـ100 في دوري الدرجة الأولى الفرنسي في المباراة التي سحق فيها بي إس جي فريق تروي 9-0 أمس الأحد وفاز ببطولة الدوري للسنة الرابعة على التوالي، وفقاً لما نشره موقع بي بي سي.
وقال إبراهيموفيتش عقب تسجيله 4 أهداف في مرمى تروي الذي يحل في الموقع الأخير في الدوري: “الحال الآن أني لن أكون في بي إس جي في الموسم المقبل”، ثم أردف مازحاً: “أما إذا صنعوا لي تمثالاً ووضعوه مكان برج إيفل فطبعاً سأبقى”.
وينتهي عقد إبراهيموفيتش مع بي إس جي نهاية الموسم الحالي، وبينما مازال نفوذه في النادي قوي جداً يبدو مستقبله في مهب الريح.
وترغب إدارة النادي في بقاء إبراهيموفيتش بصفوف بي إس جي، كما يرغب بذلك لاعبوه، وأبقى رئيس النادي ناصر الخليفي باب البقاء مفتوحاً أمامه، إذ قال لشبكة “كانال بلوس”: “باريس هي السحر بعينه، وإيبرا هو السحر بعينه. فهو لاعب عظيم، وأعلم أن كل النوادي تريده. لكننا نريده أن يبقى معنا، ونريد التحدث إليه”.
وقال مدافع بي إس جي البرازيلي دافيد لويز: “سأكون سعيداً إذا بقي هنا، فهو ليس كبير السن بعد”. وكان إبراهيموفيتش قد سجل هدفاً في مرمى تشيلسي اللندني في المباراة التي أقصت الأخير من دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي.
وبتسجيله الهدف الثاني في مرمى تروي، أمس الأحد، أصبح رصيد إبراهيموفيتش البالغ من العمر 34 عاماً من الأهداف 100 في 115 مباراة بدوري الدرجة الأولى الفرنسي.
وقال لاعب المنتخب السويدي لـ”كانال بلوس”: “نحن نفوز بكل شيء لـ4 سنوات تقريباً. لا أعلم الى متى سيستمر هذا الوضع، ولكني أستمتع بوقتي”. وكان إبراهيموفيتش سجل 27 هدفاً في 24 مباراة بالدوري هذا الموسم، أي أكثر بـ13 هدفاً مما سجله زميله في النادي أدينسون كافاني.
وبهذا النصر في الدوري يكون إبراهيموفيتش قد توّج بـ13 بطولة، إذ فاز بدوري الدرجة الأولى الفرنسي 4 مرات، ودوري لا ليغا الإسباني مرة واحدة (مع برشلونة)، ودوري سيري أ الإيطالي 6 مرات (مع 3 نوادٍ)، والدوري الهولندي مرتين (مع أياكس أمستردام).
إبراهيموفيتش يشترط وضع تمثاله مكان برج إيفل ليبقى في باريس
ماذا تقول أنت؟
garde tes pieds pour le foot pas pour la réflexion !!
sabahou loulou lhilwa, kifek ya gamil