فاز السويسري، جياني إنفانتينو، برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ولمدة أربع سنوات، بعد منافسة قوية مع نظيره البحريني الشيخ سلمان آل خليفة والأمير الأردني علي بن الحسين والفرنسي جيروم شامبين في مقر المؤسسة الكروية بمدينة زيوريخ السويسرية مساء الجمعة.
وحصل جياني إنفانتينو على 115 صوتاً، فيما نال سلمان آل خليفة 88 صوتاً، وعلي بن الحسين 4 أصوات فقط، بينما خرج شامبين خالي الوفاض بعد الاقتراع إلى دورتي تصويت.
وقال انفانتينو وسط تصفيق حار من أعضاء الجمعية العمومية: “سنعمل على استعادة سمعة الفيفا واحترام الناس للمؤسسة الدولية وسيصفق لنا الجميع في النهاية.”
وتابع حديثه قائلاً: “استمتعت برحلة استثنائية قابلت خلالها أشخاصا رائعين يعشقون كرة القدم ويتنفسون كرة القدمـ كما أرغب في أن اكون رئيسا للجميع ولكل الاتحادات 209 الاعضاء، بجانب العمل معكم جميعا وتدشين عصر جديد تكون فيه كرة القدم على رأس أولوياتنا.”
وكان الرئيس السابق، جوزيف بلاتر، قد تنحى عن الرئاسة بعد فوزه بالانتخابات مسبقاً العام الفائت، إثر تساقط زملائه بالفيفا على يد السلطات القضائية الأميريكية، بسبب تورط الأعضاء في قضايا فساد ورشى مالية وسوء إداري نجم عنه هزة في المنزل الكروي الكبير.
وأوقفت لجنة القيم والأخلاق في وقت سابق الفرنسي ميشيل بلاتيني لمدة 6 سنوات، الذي كان يرغب في التقدم إلى الانتخابات والحصول على الكرسي الوثير، بيد أن ثمة اتهامات مالية أشارت إلى حصوله على مبالغ أثناء ولاية الرئيس السويسري السابق بلاتر الذي يعتبر حاليا قيد الإيقاف.
سيرة الرئيس الجديد
في ما يلي نبذة عن السويسري جاني اينفانتينو الذي سيرأس فيفا حتى 2020، إذ يحمل جنسية مزدوجة السويسرية – الإيطالية، وولد في عام 1970، كما أنه متزوج وله 4 اولاد، زكان امينا عام للمركز الدولي للدراسات الرياضية، وعمل مستشارا لهيئات رياضية عدة في ايطاليا واسبانيا وسويسرا قبل بدء العمل مع الاتحاد الاوروبي في عام 2000 في قسم الشؤون القانونية والتجارية.
أيضا عمل الرئيس الجديد ، بين عامي 2004 الى 2007 رئيسا لقسم الشوؤن القانونية، ثم امينا عاما موقتا مع الاشراف على قسم الشؤون القانونية (2007-2009)، واخيرا امينا عاما منذ 2009، كما درس القانون في سويسرا، ويتقن 5 لغات بطلاقة هي الايطالية والفرنسية والالمانية والانكليزية والاسبانية.
بلاتر يغيب للمرة الأولى
يبدأ الاتحاد الدولي (فيفا) حقبة جديدة من دون السويسري جوزيف بلاتر الذي بسط نفوذه الواسع على مقاليد السلطة كرة القدم العالمية لاعوام طويلة، وكان العجوز السويسري، الذي يبلغ الثمانين بعد أقل من اسبوعين، يأمل بوداع أفضل للمنظمة الاحب على قلبه التي يعمل فيها منذ نحو اربعين عاما، اذ بدأ كموظف ثم تولى الامانة العامة وكان اليد الطولى للرئيس السابق البرازيلي جواو هافيلانج.
وكان بلاتر الغائب الابرز عن الجمعية العمومية غير العادية الجمعة.
وخرج بلاتر من الباب الضيق لفيفا، حيث كان رئيسا منذ 1998 حتى استقالته المفاجئة تحت ضغوط فضائح الفساد المتتالية في الثاني من يونيو الماضي، أي بعد أربعة ايام من اعادة انتخابه رئيسا لولاية خامسة على التوالي، بعد الفوز على الاردني الامير علي بن الحسين الذي انسحب قبل الجولة الثانية من التصويت.
طالب الاتحاد الاوروبي الذي كان داعما للامير علي بتأجيل الانتخابات، لكنها اجريت وفاز فيها بلاتر، قبل ان يضطر الى وضع استقالته بتصرف الجمعية العمومية لانتخاب خلف له في السادس والعشرين من فبراير 2016.
وقاوم السويسري كل الضغوط عليه لترك منصبه فورا، مصرا على انه سيزاول مهماته حتى يوم التصويت، لكن الوقائع كانت أقوى منه هذه المرة.
قطار هزائم العرب مستمر بدون توقف .
أكيد دول العالم ما حتسمح لمركز عالمى ومنصب مرموق ان يشغله عربى.
مبروك للبنان وللبنانيه لينا الاشقر زوجة السويسري جياني إنفانتينو، رئيس FIFIA الجديد.
بانتخابات الفيفا السابقه عندما كانت بين بلاتر والامير على , اغلب العرب اعطو صوتهم لبلاتر على حساب الامير على سواء دول الخليج او حكومة فلسطين ممثل اتحادها الرجوب عندما صوت لبلاتر .
اصحاب القرار بالدول العربيه باين انهم ولاد حرام , فيهم عروق غربيه لهيك العرق بحن