ضرب الاتحاد الجزائري لكرة القدم بقوة تجاه نادي مولودية الجزائر في قضية مقاطعة مسيري ولاعبي الفريق لمراسيم تسليم ميداليات كأس الجزائر اثر هزيمته في اللقاء النهائي أمام نادي اتحاد العاصمة (صفر-1) الذي أقيم مطلع مايو الجاري في ملعب “5 يوليو 1962” الأولمبي.
وأفادت الرابطة الجزائرية المحترفة لكرة القدم، اليوم الأربعاء، في بيان رسمي أن لجنة الانضباط التابعة لها قد أصدرت عقوباتها فيما يخص ” فضيحة الكأس”.
ويلاحظ، من نوعية العقوبات المسلطة، أن عمر غريب، منسق فرع كرة القدم لنادي مولودية الجزائر، كان هو المتسبب الرئيسي في الحادثة .. وقد تم إيقافه “مدى الحياة من ممارسة أي نشاط أو تقلد منصب له علاقة برياضة كرة القدم، مع اقتراح بإقصائه نهائياً من الحركة الرياضية الوطنية”.
وعاقبت الرابطة الوطنية المحترفة مدرب فريق المولودية، جمال مناد، بايقافه “لمدة سنيتن، عن ممارسة أي نشاط في رياضة كرة القدم، سنة واحدة منفذة وأخرى غير منفذة، وذلك بسبب”تحريضه اللاعبين على عدم الانضباط”.
ونال قائد الفريق، رضا بابوش، نصيبه من العقوبات الصارمة، اذ تقرر إيقافه لمدة سنة واحدة بسبب”إخلاله بمسؤولياته كقائد للفريق”.
أما الحارس الدولي السابق، فوزي شاوشي فقد أقصي لمدة سنتين بسبب “تصرف مهين تجاه المسؤولين الرسميين للمباراة والهيئات الرياضية “.
وبالمقابل فقد اكتفت لجنة الانضباط بمعاقبة رئيس المجلس الإداري لنادي مولودية الجزائر، حسين عمروش بغرامة مالية بقيمة 200 ألف دينار(حوالي 2000 يورو) “لعدم تقيده بواجب التحفظ “.
وأوضح بيان الرابطة، أن نادي مولودية الجزائر لن يتحصل على المكافأة المالية الممنوحة من طرف اتحاد القدم الجزائري للفريقين الذين لعبا نهائي كأس الجزائر.
يذكر أن فريق اتحاد العاصمة قد توج بالنسخة 49 لكأس الجزائر لكرة القدم اثر فوزه على مولودية الجزائر 1-صفر في اللقاء النهائي الذي أقيم على ملعب “5 يوليو1962” الأولمبي في العاصمة الجزائرية وسط حضور جماهيري غفير وفي غياب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي ناب عنه في تسليم الكأس والميداليات، الوزير الأول عبد المالك سلال.