أكدت مصارعة الجودو رفائيلا سيلفا، صاحبة أول ذهبية للبرازيل في أولمبياد ريو دي جنيرو، اليوم الثلاثاء، أن العنصرية كانت الحافز الذي قادها إلى التألق.
واستبعدت سيلفا من أولمبياد لندن بسبب حركة غير قانونية، ووصفت عبر الإنترنت بأنها قردة، وتعرضت لإساءات أخرى.
وفكرت في الاستسلام، ولكن أصدقاءها – بمساعدة من طبيب نفسي – أقنعوها بالاستمرار.
وأثبتت المصارعة (24 عاما) بأنهم كانوا على صواب بعدما أسعدت يوم الاثنين الجماهير بحصد أول ذهبية للبرازيل، بفوزها في نهائي الجودو في وزن 57 كلغ للسيدات.
وقالت سيلفا في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء “يمكن أن أكون مثالا يحتذي به الأطفال. لا ينبغي للناس أن تنظر إليك بصورة مختلفة فقط لكونك من ذوي البشرة السمراء. عندما تسير في الشارع يتوجس الناس ويتشبثون بحقائبهم”.
وتابعت “تذكرت ذلك الشعور الذي راودني، ومعاناة تلك الهزيمة، وأردت أن يكون شعوري مختلفا”.