سي ان ان – حقق المنتخب الهولندي فوزاً مستحقاً على نظيره الأسترالي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في أولى لقاءات الجولة الثانية للمجموعة الثانية، ليصبح أول المنتخبات التي تضمن بطاقة التأهل لدور الـ16، بينما تأكد خروج منتخب أستراليا من الدور الأول.
دخل المنتخب الهولندي المباراة، التي أدارها الحكم الجزائري جمال حيمودي، وفي حوزته ثلاث نقاط، بعد فوزه على المنتخب الإسباني، بطل النسخة السابقة، بخمسة أهداف لواحد، في واحدة من أقوى مفاجآت مونديال البرازيل، بينما خسر منتخب أستراليا مباراته الأولى أمام نظيره التشيلي بثلاثة أهداف لهدف.
بدأ المنتخبان المباراة بقوة، حيث تبادلا الهجمات التي شكلت بعض الخطورة على مرمى الفريق المنافس، وإن كانت هجمات “الطواحين” الهولندية أكثر خطورة على مرمى الحارس الأسترالي ماثيو رايان.
تزايدت الإثارة مع حلول الدقيقة 20، عندما سجل أريين روبن الهدف الأول للمنتخب الهولندي، من هجمة منظمة اخترقت الدفاعات الأسترالية، وسجل قذيفة قوية سكنت شباك مرمى رايان.
وجاء الرد الأسترالي سريعاً، عندما تمكن تيم كاهيل من تسجيل هدف التعادل لمنتخب “الكانغارو” في الدقيقة 21، عندما سدد كرة قوية مباغتة، لم يستطع الحارس الهولندي ياسبر سيليسين إبعادها.
ووسط سيطرة واضحة للمنتخب الهولندي على معظم مجريات اللقاء، أهدر الأسترالي ماركو بريشيانو فرصة إحراز هدف محقق، عندما انفرد بمرمى سيليسين، وسدد الكرة قوية أخطأت المرمى.
في الدقيقة 43، أشهر الحكم الجزائري بطاقة صفراء أولى في وجه اللاعب الأسترالي تيم كاهيل، ولم تسفر الدقائق المتبقية من الشوط الأول عن أي تغيير في النتيجة، لينتهي بتعادل المنتخبين بهدف لكل منهما.
بعد نحو ست دقائق على بداية الشوط الثاني، وتحديداً في الدقيقة 51، أجرى المنتخب الأسترالي تغييراً في صفوفه، بنزول اللاعب أوليفر بوزانيتش، بدلاً من بريشيانو.
وفي الدقيقة 53 احتسب حيمودي ركلة جزاء للمنتخب الأسترالي، تصدى لها مايل جيديناك، أحرز منها هدف التقدم لمنتخب بلاده، في الدقيقة 54.
وفي سيناريو مكرر لأحداث الشوط الأول، ولكن من جانب المنتخب الهولندي هذه المرة، تمكن روبن من فان بيرسي من إحراز هدف التعادل للطواحين في الدقيقة 58.
وبعد أقل من عشر دقائق، أهدر ماثيو ليكي فرصة وضع المنتخب الأسترالي في المقدمة، عندما ارتطمت الكرة بصدره ليجدها الحارس الهولندي بين يديه.
وشهدت الدقيقة 68 تسجيل هدف ثالث للمنتخب الهولندي، من تسديدة صاروخية للاعب ميمفيس ديباي، من خارج منطقة الجزاء، غافلت الحارس الأسترالي رايان.
وفي الدقيقة التالية، أجرى المنتخب الأسترالي تغييراً جديداً بنزول اللاعب بين هالوران بدلاً من تيم كاهيل، صاحب الهدف الأول.
بعد الهدف الثالث فرض لاعبو “الطواحين” سيطرتهم على المباراة، وانحصر اللعب أمام مربع عمليات المنتخب الأسترالي، وتوالت التسديدات والهجمات على مرمى رايان.
وفي الدقيقة 76، أجرى الأستراليون تغيراً بنزول اللاعب آدم تاغارت بدلاً من تومي أوار، بعدها بدقيقة أجرى الهولنديون تغييراً بنزول جورجينيو فينالدوم بدلاً من جوناثان دي غوزمان.
أجرى مدرب المنتخب الهولندي، لويس فان غال، تغييراً جديداً بنزول اللاعب جيرمان لينز بدلاً من روبين فان بيرسي، في الدقيقة 87، قبل نحو ثلاث دقائق على نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
احتسب الحكم الجزائري ثلاث دقائق بدلاً من الوقت الضائع، حاول خلالها لاعبو أستراليا تعديل النتيجة، وهددوا مرمى سيليسين في أكثر من هجمة، إلا أن الدفاع الهولندي كان لها بالمرصاد.
كاد لينز يحرز هدفاً رابعاً للمنتخب الهولندي في الوقت بدل الضائع، إلا أن الحارس رايان تصدي لها بنجاح، لتنتهي المباراة بفوز الطواحين بثلاثة أهداف مقابل هدفين للمنتخب الأسترالي.
بهذه النتيجة يكون المنتخب الهولندي أول منتخب يحصد 6 نقاط من مباراتين متتاليتين، وتتبقى له مباراة أخيرة ضمن دور المجموعات أمام منتخب تشيلي، بينما يبقى رصيد المنتخب الأسترالي خاوياً، وتتبقى له مواجهة أمام منتخب إسبانيا.
الطاحونة الهولندية مستمرة في طحن كل من يقف أمامها..!!
مبرووووووووك..
له له له له .. خسرنا المشجعات الاستراليات تؤ تؤ تؤ ^_^