أعلن محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم اليوم السبت رفضه لإقامة أي مباراة ودية “تصالحية” مع المنتخب المصري، لحل تداعيات المباراة الفاصلة التي جرت بين المنتخبين بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وقال روراوة للمحطة الإذاعية الحكومية الأولى بالجزائر “إنه لم يتلقَّ أي طلب أو رسائل تخص المبادرة التي دعا إليها محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة الإماراتي”.
وكان الرميثي قد دعا لإقامة مباراة صلح بين مصر والجزائر بالإمارات.
من ناحية أخرى، ألمح روراوة لإمكانية لعب مباراة ودية أمام إيطاليا ضمن استعدادات الجزائر لنهائيات كأس العالم، فيما أكد استضافة الجزائر لصربيا في الثالث من مارس/آذار المقبل في الإطار نفسه.
شهدت المواجهتان بين المنتخبين المصري والجزائري أحداث شغب، فقبل المباراة الأولى في القاهرة في الـ14 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ضمن الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، تعرضت حافلة المنتخب الجزائري لاعتداء بالحجارة في الطريق بين المطار وفندق إقامته، بعد دقائق معدودة من وصوله العاصمة المصرية، ما أدى إلى إصابة 3 لاعبين، ما دفع الفيفا إلى فتح تحقيق تأديبي في حق الاتحاد المصري.
وانتهت المباراة بفوز الفراعنة 2-صفر، وفرضهم مباراة فاصلة أقيمت في السودان، وآلت نتيجتها إلى الجزائر 1-صفر، التي حجزت بطاقة التأهل إلى المونديال، علما بأنها لم تسلم بدورها من أحداث شغب.
كان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” السويسري جوزيف بلاتر أشاد بمبادرة الإمارات بالدعوة لإقامة مباراة ودية بين مصر والجزائر على أرضها لتنقية الأجواء بين البلدين.
وقال بلاتر بعد وصوله إلى دبي لحضور منافسات كأس العالم للأندية التي تستضيفها أبوظبي “مبادرة الإمارات مطلوبة في هذا الوقت، وهي دائما معروفة بمواقفها التي تدعو إلى الصلح ولمّ الشمل”.
كوكى احنا على الدردشة
مصر فوق الجميع
نحن كمصريين عرب رحبنا بالجزائريين على أرضنا وإن حدث بعض التجاوزات من البعض كما سمعنا من الاعلام الجزائرى وخصوصا جريدة الشروخ الجزائرية التى زادت من التهاب الوضع على المستوى الشعبى
فخرج الجزائرييون ليدمروا المصالح المصرية العربية فى الجزائر
وفى السودان إستعدوا أشد استعداد للإنتقام من المصريين
ولكن صدقونى لو اللى كانوا راحوا للسودان مشجعين كورة كانوا قطعوا المرتزقة الجزائريين مية حتة
وبرضه جريدة الشروخ مش ساكتة
والكل على النت بيشتم فى مصر
وبيقولوا مصر الخاينة وبينعتونا باليهود
شىء لا يصدقه عقل
بتشتم 80 مليون مصرى
ال 80 مليون مصرى بقوا يهود
يجب أن يكون للجميع دور
والا فوداعا للوحدة العربية؟