أوقعت قرعة تصفيات قارة إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، المنتخبات العربية في مجموعات صعبة نسبيا، ما قد يعقد مهمتها في الوصول للعرس العالمي.
ووقع المنتخب الجزائري في المجموعة الثانية إلى جانب نظيره الكاميروني والنيجيري والزامبي، في مجموعة تبدو الأصعب، إذ شارك النيجيريون في مونديال 1994 و1998و2002، و2010،و2014، في حين مثل المنتخب الكاميروني القارة السمراء في نسخ 1982 و1990 و1994 و1998 و2002 و2010 و2014، في وقت وصل فيه محاربو الصحراء في أربع مناسبات لكأس العالم وهي نسخ 1982 و1986 و2010 و2014.
وجاء المنتخب المغربي في المجموعة الثالثة التي تضم ساحل العاج ومالي والغابون، التي تعد أيضا واحدة من أقوى المجموعات، إذ لم يغب بطل إفريقيا، منتخب ساحل العاج، عن كأس العالم منذ نسخة 2006، في حين لم تصل مالي أو الغابون للمونديال من قبل، ولكنهما يمتلكان لاعبين من الطراز الرفيع، مثل مهاجم بروسيا دورتموند الغابوني، إيميريك أوباميانغ، ولاعب وسط روما، المالي سيدو كيتا، في حين شارك أسود الأطلسي في أربع كؤوس عالم، كان أولها عام 1970 وآخرها عام 1998.
أما منتخب الفراعنة فسيلعبون إلى جانب غانا والكونغو وأوغندا، إذ يسعى المصريون للانتقام من الهزيمة لاثقيلة التي تلقوها امام المنتخب الغاني في تصفيات كأس العالم 2014، حين خسروا بسداسية مقابل هدف وحيد في مباراة الذهاب التي جمعت الفريقين في أكرا قبل أن يفوز الفراعنة في الإياب بهدفين مقابل هدف وحيد، لتحرمهم غانا من الوصول للمونديال للمرة الثالثة بعد نسختي 1934 و1990.
أما المنتخب التونسي والليبي فسيلعبان في المجموعة الاولى إلى جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا. وهي المجموعة التي تعتبر الأسهل بين المجموعات التي ستلعب فيها بقية المنتخبات العربية، وقد وصل نسور قرطاج في أربع مناسبات للمونديال، وهي نسخ 1978 و1998 و2002 و2006، في حين لم يشارك المنتخب الليبي في كأس العالم من قبل.
يذكر أن المجموعة الرابعة هي الوحيدة التي لا تضم منتخبات عربية، إذ ستلعب فيها منتخبات السنغال وجنوب إفريقيا وبرويكنا فاسو وكاب فيردي.