أصدرت المحكمة العليا الإسبانية حكمًا بالسجن سنتين وشهرين، بحق الرئيس الأسبق لنادي برشلونة الإسباني، خوسيه لويس نونيز؛ وذلك على خلفية اختلاسه 13 مليون يورو من المال العام.
وبحسب صحيفة “الباييس” الإسبانية، فقد قضت المحكمة العليا الإسبانية بحبس رئيس برشلونة الإسبانى الأسبق، خوسيه لويس نونيز بالسجن لمدة عامين وشهرين؛ وذلك بتهمة اختلاس 13 مليون يورو من الأموال العامة.
ووفقاً للصحيفة الإسبانية، فقد قررت الغرفة الجنائية في المحكمة العليا الإسبانية، تخفيض عقوبة السجن على “خوسيه” من ست سنوات إلى سنتين وشهرين، من المتوقع ألا يقضى العقوبة في السجن نظراً لكبر سنه.
وجاء هذا القرار بعد أن طالب ممثلو الادعاء في وقتٍ سابق بحبس كل من نونيز ونجله لمدة تسعة أعوام، على أن تتضمن العقوبة أيضاً دفع تعويض قيمته تسعة ملايين يورو (12 مليون دولار) للشركات المتضررة من مخالفات نونيز ونجله.
ويُعتبر “خوسيه لويس نونيز” واحدًا من أكثر الرؤساء نجاحًا في تاريخ النادي الكاتالوني على الصعيد الرياضي، حيث وصل إلى سدة رئاسة فريق برشلونة في 6 مايو عام 1978، نجح خلالها في قيادة نادي برشلونة لعدد كبير من الألقاب، أبرزها دوري أبطال أوروبا.
وافتتح- الرئيس رقم 35 في تاريخ نادي برشلونة- في بداية عهده أكاديمية “لا ماسيا”، وهي أكاديمية برشلونة للشباب، وذلك يوم 20 أكتوبر عام 1979، و امتدت فترة رئاسته 22 عامًا، وأثرت تأثيرًا عميقا في صورة النادي الكاتالوني، حيث أضحت سياسات النادي فيما يتعلق بالأجور والانضباط أكثر صرامة، ويتجلّى ذلك بوضوح عندما ترك نونيز لاعبين أمثال دييغو مارادونا، وروماريو، ورونالدو يفلتون من يده، بدلاً من أن يُدخلهم ضمن التشكيلة مقابل ما طلبوه من أجور.