(CNN)- كما عودنا دائماً.. تبقى جميع الاحتمالات في حسم لقب الدوري الإنجليزي مفتوحة حتى اللحظات الأخيرة، ورغم أن مانشستر سيتي وضع بالفعل إحدى قدميه على منصة التتويج، إلا أن الأمل مازال يراود ليفربول، الذي يتطلع لمفاجأة غير متوقعة.
ويُسدل الستار على المسابقة الأقدم على الإطلاق مساء الأحد، حيث يخوض مان سيتي، أو “الستيزن”، مواجهة تبدو سهلة نسبياً على ملعبه “إستاد الاتحاد” ووسط جمهوره، أمام فريق “ويستهام يونايتد”، بينما يحل “نيوكاسل يونايتد” ضيفاً على “الليفر”، في ملعب “أنفيلد”، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.
وتُقام جميع مباريات الأسبوع 38 والأخير للمسابقة في نفس التوقيت، بعد ظهر الأحد، بعد أن انحصر الصراع على اللقب بين مان سيتي وليفربول، بعد خروج “تشيلسي” من المنافسة، ليتأهل الثلاثة مباشرةً إلى دوري أبطال أوروبا، فيما تأكد هبوط كل من “نورتيش سيتي”، و”فولهام”، و”كارديف سيتي” إلى دوري الدرجة الأولى.
وكما ذكرنا فإن مهمة مان سيتي في التتويج باللقب الرابع في تاريخه، والثاني في غضون ثلاثة مواسم، قد تبدو سهلة، خاصةً أنه يتصدر جدول المسابقة برصيد 83 نقطة، بينما يلاحقه ليفربول بـ81 نقطة، وهو ما يعني أن التعادل وحده كفيل بحسم اللقب للسيتزن، أياً كانت نتيجة لقاء “أنفيلد.”
أما ليفربول فليس أمامه سوى الفوز على نيوكاسل، لزيادة رصيده إلى 84 نقطة، على أن يخرج الستيي من مباراته أمام ويستهام خالي الوفاض، خاصةً أن فارق الأهداف بينهما كبير، بواقع 13 هدفاً لصالح الستيزن.
وسبق للسيتي أن فاز على ويستهام في عقر داره على ملعب “إيتون بارك”، في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ضمن منافسات الجولة الثامنة من البطولة، وبثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، إلا أن اليونايتد، الذي ابتعد عن شبح الهبوط، يأمل في وقف سلسلة هزائم متلاحقة أمام السيتي خلال الموسمين الماضيين.
والتقى الفريقان مرتين في نصف نهائي مسابقة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، حيث حقق الستيزن فوزاً كاسحاً على ملعبه بسداسية نظيفة، في مباراة الذهاب، في الثامن من يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل أن يفوز إياباً، في 21 من نفس الشهر، بثلاثة أهداف دون رد.
أما فريق ليفربول فتبدو مهمته في تحقيق فوز مريح على ضيفه صعبة نسبياً، خاصةً أن مباراة الذهاب التي جمعت بينهما ضمن الجولة الثامنة، انتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما، كما أن نيوكاسل، الذي يحتل المركز التاسع بـ49 نقطة، يأمل هو الآخر في إنهاء المسابقة بفوز يسعد جمهوره.