(CNN)– توعد عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، السريلانكي فيرنون مانيلال فرناندو، بمقاضاة المنظمة المشرفة على أكثر الألعاب شعبية في العالم، أمام المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي، بعد قرار “الفيفا” بإيقافه عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة 8 سنوات.
وقضت الغرفة القضائية بلجنة أخلافيات الفيفا، برئاسة القاضي الألماني، هانز يواكيم إيكيرت، أواخر أبريل/ نيسان الماضي، بأن المحامي ورجل الأعمال السريلانكي، عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي، “مذنب بعدة خروق لقانون أخلاقيات الفيفا”، دون أن توضح طبيعة تلك الخروقات.
وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن حرمان فرناندو من “المشاركة في أي نشاط ذي صلة لكرة القدم على المستوى الوطني والدولي، لمدة ثماني سنوات”، يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 11 مارس/ آذار الماضي، وهو التاريخ الذي تم فيه إيقافه مؤقتاً من قبل رئيس الغرفة القضائية.
وأفادت تقارير إعلامية بأن فرناندو كان “شريكاً” لرئيس الاتحاد الآسيوي الأسبق، القطري محمد بن همام، العضو السابق باللجنة التنفيذية للفيفا، في رحلته إلى منطقة الكاريبي، والتي اتهم على أثرها الأخير، والذي كان مرشحاً لرئاسة الاتحاد الدولي، بمواجهة الرئيس الحالي، السويسري جوزيف بلاتر، بمحاولة “شراء أصوات.”
ورفض فرناندو قرار إيقافه الصادر عن لجنة أخلاقيات الفيفا، وطلب من محاميه تصعيد القضية إلى المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي “كاس”، لنقض القرار، الذي جاء بعد ساعات على “فضيحة” أخرى هوت الاتحاد الدولي، دفعت برئيسه السابق، البرازيلي جواو هافيلانج، إلى تقديم استقالته من منصبه كرئيس “فخري” للفيفا.