في الوقت الذي يترقب العالم اليوم عملية التصويت على استضافة أهم حدث متمثلا بـ”إكسبو 2020″، فإن أنفاس الإماراتيين ستظل “محبوسة” في الساعة التاسعة من مساء هذا اليوم، انتظاراً لإعلان الفائز بهذا الحدث، الذي ظلت إمارة دبي لفترة طويلة تسعى لكسب تصويت وثقة العالم لاستضافته من خلال تقديم مشاريع عملاقة وبنى تحتية، وخطة متكاملة، حتى يُخيل إلى الناظر أن إمارة دبي تحولت إلى خلية نحل في العامين الأخيرين على وجه الخصوص، من أجل أن تكون “حاضنة” لأكبر فعالية للمعارض في العالم سنة 2020.
وتتنافس اليوم 4 مدن عالمية، هي دبي، التي يتوقع لها المراقبون أن تحصد نصيب الأسد من عملية التصويت حتى الجولة الأخيرة من المنافسة لما تتفرد به عن غيرها، وإزمير التركية، وسان باولو البرازيلية ويكتاننبرغ الروسية.
العاصمة الفرنسية باريس، ستحتضن التصويت عبر مشاركة 168 دولة سيحدد تصويتها المدينة التي ستنظم إكسبو، وهو الحدث الذي يقام كل 5 سنوات.
وفي هذا الشأن، قال المدير التنفيذي الأول للشؤون المؤسسية في “جمارك دبي” يوسف السهلاوي، لـ”العربية.نت”، إن حظوظ دبي بإذن الله كبيرة، إذا ما وضعنا في الاعتبار “النقاط الإيجابية” التي تتميز بها دبي، من بنية تحتية وأمن وجمارك وإجراءات ميسرة للزوار والمستثمرين على السواء، بالإضافة إلى الاستقرار السياسي، وهي مزايا ترجح كفة دبي خلال التصويت.
وأكد السهلاوي ثقته وجميع الإماراتيين بحصد ثقة جميع الدول المشاركة في التصويت، لكنه في الوقت نفسه، أشار إلى أن دبي لا تعرف المستحيل، وإن حدث- لا سمح الله- أنها لم تنجح في استضافة الحدث، فهذا دافع آخر لتكون دبي حاضرة في محافل عالمية أخرى.
ولم يخف السهلاوي قلقه من الملف الروسي، حيث قال: “ربما المدينة الروسية يكتاننبرغ قد تكون المنافسة الأشرس لدبي، كون روسيا من الدول العظمى ولديها مكانة سياسية في العالم، لكن هذا لا يمنع أن الإمارات هي الأخرى لديها “الطموح والشغف” والرؤية الحكيمة للقيادة، والعمل على تقديم كل ما هو جديد ومبهر للعالم على صعيد المشاريع بجميع الأصعدة.
وحول دعم جمارك دبي لملف إكسبو، قال السهلاوي إن كل قطاع في دبي، بل وكل الإمارات الأخرى، قام بجهد جبار لدعم ملف دبي بدافع وطني، وبرغبة احتضان الإمارات لمثل هذا المحفل، مشيرا إلى أن الجمارك كان لها دور حيوي في دعم الملف من خلال تسهيل الإجراءات للمستثمرين.
وعن تخوف بعض المقيمين من قفز الأسعار خلال استضافة دبي لإكسبو، قال السهلاوي “لا أظن أن تكون هنالك قفزات خيالية في الأسعار أو العقارات، بل صعود تدريجي سواء في ظل وجود الإكسبو أو عدمه، بيد أن استضافة الحدث بالعكس سيخلق وظائف وفرصاً بعشرات الآلاف وستكون هنالك أسواق جديدة، ستكون إضافة لاقتصاد دبي.
من جهتها، قالت المذيعة هدى الفهد إنها تنتظر اليوم بفارغ الصبر، وستكون متسمرة أمام شاشة التلفاز كحال بقية المواطنين الإماراتيين.
وأشارت هدى الفهد لـ”العربية.نت” إلى أنها تتوقع حصول دبي على الاستضافة، ولا تود أن تستبق الأحداث، لكنها تتمنى أن تحتفل الإمارات بالعيد الوطني وحصول دبي على استضافة إكسبو 2020.
وبينت الفهد أن إمارة دبي اعتادت على اعتلاء الصدارة، ولا ترضى بأقل من “القمة” بديلا، مؤكدة أن كل مواطن إماراتي كان سفيرا لدبي وممثلا لملف إكسبو.
لا و الله ما حرزت !!
ما حبسنا أنفاسنا و لاشي عاساس نهتم بالصناعة و التكنولوجيا هاهاهاووو هههههه
خليها لأصحابها احنا نستهلك و نتهلك بس .