أثارت نتائج انسحاب الأمير الأردني، علي بن الحسين من الجولة الثانية لانتخابات رئاسة الفيفا، وتولي جوزيف بلاتر لفترة رئاسية جديدة، المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، منتقدين حدوث ذلك وسط الضجة الكبيرة حول اتهامات بالفساد والرشوة طالت 14 مسؤولا بارزا في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
من أبرز ردود الأفعال كان تعليق خالد السليمان الذي قال على وسم حمل اسم “فيفا”: “أوروبا تقف ضد بلاتر.. العالم الثالث يقف مع بلاتر! فتش عن العامل المشترك.. الفساااد،” في حين قال سفير النوايا: “انسحاب الامير علي من الانتخابات خلي الختيار ينفعكم! انمو مش فيفا انتم فيفو!”
وتداول المغردون صورة قالوا إنها تظهر الأمير السعودي، طلال بن بندر يخرج من قاعة كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث جرت انتخابات رئاسة الفيفا، قائلين إن خروجه كان “اعتراضا على صعود رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لإلقاء كلمة،” على حد تعبيرهم.
هناك دول عربية أعلنت صراحة دعمهم لبلاتر وهم البحرين، قطر والكويت، في حين أن صوت مصر ذهب لصالح المرشح العربي .
بينما ذهبت معظم أصوات أوروبا وامريكا الشمالية ونيوزيلندا لصالح الامير علي .
وبهذا فاز الديكتاتور بلاتر رئيس الفاسدين برئاسة الفيفا بعد انسحاب الأمير علي من الجولة الثانية للتصويت بعد ان حصل في المرحلة الاولى على 73 صوتاً مقابل 133 لبلاتر.
مصر طول عمرها اصيلة وتقف بجوار اشقائها العرب
اتعجب من موقف العرب الداعمين للفاسد بلاتر ماعدا قطر لان فساد بلاتر اوصلها الى تنظيم مونديال 2022