خاض متصدر الدوري التركي فناربخشة مباراته، البارحة، أمام بلدية أكهيسار، في الدوري، أمام أكثر من 40 ألف متفرج، جميعهم من النساء والأطفال دون 12 عاماً، وسط غياب تام للذكور، امتثالاً لعقوبة من الاتحاد المحلي بحرمان الفريق من اللعب على أرضه بحضور الرجال.
وتحولت مدرجات ملعب “شوكرو ساراكوغلو” إلى ما يشبه “الكرنفال” بعدما امتلأت بالأطفال والفتيات والعجائز اللواتي حرصن على تشجيع ودعم الفريق الذي فاز برباعية نظيفة، وبات قريباً من التتويج باللقب بعدما ابتعد بفارق تسع نقاط عن أقرب ملاحقيه.
وجاء قرار معاقبة فناربخشة بحرمانه من جماهيره بسبب الشغب خلال مباراة سابقة في الدوري التركي، الأمر الذي دفع الآلاف من النساء والأطفال لقيام بمهمة تشجيع الفريق ومساعدته على الاقتراب أكثر من نيل لقب الدوري.
وكان فناربخشة قد فعل الأمر ذاته قبل عامين، حينما أنزل الاتحاد التركي عليه عقوبة الحرمان من الجماهير، فما كان منه سوى الاستئناف، وانتزع قرارا بمنحه حق إدخال جماهيره من الأطفال والنساء فقط، في سابقة تاريخية لم تحدث من قبل.