تعذر على الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة استقبال لاعبي المنتخب الجزائري لكرة القدم بعد تحقيقهم التأهل إلى مونديال البرازيل 2014.
ولم يتمكن بوتفليقة من استقبال أعضاء المنتخب، كونه مازال يعاني من متاعب صحية، حيث لا يمكنه الوقوف طويلاً لمصافحة وفد المنتخب البالغ عددهم أكثر من 40 بين لاعبين ومدربين وطاقم طبي إداري.
ويعاني الرئيس بوتفليقة من تداعيات وعكة صحية ألمت به منذ 27 أبريل الماضي، قادته إلى رحلة علاج إلى فرنسا حتى عودته في 12 يوليو الماضي، لكنه بدأ في العودة التدريجية إلى مهامه الرئاسية بشكل محدود منذ سبتمبر الماضي.
وناب الوزير الأول عبدالمالك سلال عن الرئيس بوتفليقة، وأقام حفلاً على شرف اللاعبين وطاقم المنتخب، وأبلغهم رسالة تهنئة وجهها الرئيس بوتفليقة إلى لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم وكل الشعب الجزائري جاء فيها: “ها قد عمت الفرحة وساد الابتهاج لدى كافة جمهورنا الرياضي ومن ورائه كل الشعب الجزائري بهذا الفوز المستحق والمؤزر لمنتخبنا الوطني لكرة القدم”.
وأضاف بوتفليقة في رسالته: “أهنئ منتخبنا الوطني وكل الشعب الجزائري على هذا الاستحقاق الرياضي، ومرة أخرى يتواصل العرس الوطني وتمتلئ قلوب الجزائريات والجزائريين فرحة داخل الوطن وخارجه, ليتجلى ابتهاجهم في مظاهر احتفائية عارمة لهجت فيها حناجر المناصرين أهازيج وزغاريد وأغانٍ متنوعة، رفعوا فيها راية الوطن خفاقة بألوانها”.
واعتبر الوزير الأول خلال الحفل أن هذا التأهل يعكس الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تعيشه الجزائر، وقال: “هذه هي الجزائر التي تتقدم، الشباب تحلى بالعزيمة وتمكن من تحقيق مبتغاه وأهدى فرحة كبيرة للجزائريين، مهما يظن البعض, فالجزائر تعول كثيراً على شبابها”.
وأضاف: “سنمثل للمرة الرابعة الجزائر والعالم العربي، أظن أن هذا تتويج في حد ذاته، هذا يدل أن الجزائر حققت الاستقرار، بلد مستقر لا يستطيع إلا أن يحقق نتائج إيجابية، والديناميكية التي نعيشها يجب أن نحافظ عليها بأي ثمن”.
وفي انتظار منتخب الأردن الذي تنتظره مهمة شبه مستحيلة أمام الأوروغواي، ترفع الجزائر حتى الآن وحدها راية العرب في مونديال البرازيل 2014 بعد تأهل منتخبها إلى نهائيات كأس العالم بعد فوزه على منتخب بوركينافاسو بنتيجة هدف مقابل لا شيء سجله اللاعب مجيد بوقرة في الدقيقة ال 50 من المقابلة.
وأبهر مدرب المنتخب الجزائري، البوسني وحيد خليلوزيتش، الحاضرين في الحفل بإبداعه في الرقص على أنغام أغاني رياضية.
وحقق المنتخب الجزائري التأهل الرابع الى المونديال، والثاني على التوالي بعد التأهل في مونديال إسبانيا عام 1982 ومونديال المكسيك عام 1986، ثم إلى مونديال جنوب إفريقيا في عام 2010.
نورت راكي قائمة بالواجب و زيادة
ههههه طبيعة الجزائري أينما ذهبنا نفرض وجودنا
اتمنى فقط أن لا يخجلونا و يصمدو على الاقل بالأشواط الاولى في البرازيل
على كل حال هي رياضة و نحن فخورين بما انجزو
الشعب الجزائري متيقن بأن بوتفليقة أصبح عاجزا و لن يتمكن من الترشح لعهدة رابعة و الفوز بها و ينتظر منه التنازل لصالح شخصية أخرى قادرة على تحمل أعباء الحكم