شهدت إحدى مباريات الدوري الكازاخي الممتاز لكرة القدم هطولاً غزيراً للأمطار، حيث قاد عشق الكازاخ لكرة القدم إلى إتمام فريقين إحدى المباريات رغم غمر المياه لملعب كرة القدم الذي أصبح أشبه بخوض السباحة.
وبحسب صحيفة “ذا صن” الإنكليزية، فقد دخلت هذه المباراة التاريخ من الباب الخلفي كأكثر المباريات هطولاً للأمطار في تاريخ كرة القدم، بعدما امتلأت أرضية الملعب بالمياه، وكان الملعب أشبه بالبحيرة.
ولم تمنع سوء الأحوال الجوية حكم المباراة في كازاخستان من إتمام المباراة، بل سجلت المباراة أيضاً واحدة من أغرب الضربات الركنية في تاريخ كرة القدم حين أجبر الحكم أحد اللاعبين على تنفيذ الضربة الركنية، على الرغم من الصعوبة المتناهية التي واجهها في تنفيذها.
وحاول أحد اللاعبين رمي الكرة بيده في منطقة لا تطفو فيها الكرة على المياه، بيد أن حكم اللقاء أمره بإعادة الكرة إلى مكانها الصحيح في الزاوية، الأمر الذي دفعه إلى الاستعانة بزميل آخر – على طريقة لعبة كرة القدم الشاطئية – من أجل ركل الكرة إلى منطقة الجزاء.
واضطر القائمون على أعمال الصيانة في الملعب إلى الاستعانة بصهاريج لسحب المياه من الملعب المغمور، ومع ذلك لم تفلح عملية سحب المياه من الملعب.
وجذبت هذه اللقطة أكثر من مليوني ونصف شخص على موقع “يوتيوب”.