قاد مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، فريقه الملكي لتحقيق نتيجة الفوز على فريق خيتافي بأربعة أهداف مقابل هدف لحساب المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وأحرز المهاجم البرتغالي هدفين -الثاني والرابع- قاد بهما فريق العاصمة الإسبانية للفوز على خيتافي، وأصبح خلالهما الهداف الخامس في تاريخ نادي ريال مدريد، إذ وصل إلى هدفه رقم 209، متخطياً أسطورة النادي الملكي المكسيكي، هوغو سانشيز، الذي كان يمتلك 208 أهداف.
وأعاد رونالدو بالهدف الرابع الذي سجله في مرمى خيتافي إلى الأذهان ذكريات الهدف الشهير الذي أحرزه النجم الجزائري رابح ماجر في مرمى فريق بايرن ميونيخ الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 1987.
وتقمص مهاجم النادي الملكي شخصية الجزائري “رابح ماجر” حينما استثمر كرة عرضية بالمقاس من زميله بالفريق، الألماني سامي خضيرة، ليسكنها بطريقة جميلة جداً وفي لمح البصر بكعبه في شباك الحارس ميغيل آنخيل مويا الذي لم يفعل لها شيئاً سوى تسجيل المشاهدة والإعجاب.
وباتت الطريقة التي سجل من خلالها رونالدو هدفه “ماركة مسجلة” باسم الأسطورة الجزائرية الحية، على الرغم من أن مئات اللاعبين قد سجلوا فيما بعد أهدافاً بالكعب، حيث اعتبر مراقبون أن هدف “ماجر” كان الأغلى من بين الأهداف التي تم تسجيلها بالكعب.
وسمح الهدف الذي وقعه “ماجر” آنذاك بتعديل النتيجة لصالح بورتو، قبل أن يتوج فريقه البرتغالي بلقب أمجد الكؤوس الأوروبية ليخالف كل التوقعات والتكهنات التي كانت توحي بأن النادي “البافاري” سيفوز بسهولة بالنظر إلى الأسماء الكبيرة في صفوفه، بدءاً بالحارس الأسطورة بفاف مروراً بالمدافع أندرياس بريمي، وصولاً إلى النجم الذي تحصل على أول لقب لأحسن لاعب في العالم، لوثر ماتيوس.
اييه على ايام ماجر و بلومي كان الفريق الوطني يلعب حبا في وطنه و بامكانيات بسيطة اليوم كلهم يلعبو من اجل المال