حطم المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قلب طفل أميركي وأثار غضب والده، بعدما رفض الـ(برغوث) أن يقابلهما، على الرغم من دفعهم لـ 5 آلاف يورو لمقابلته، وذلك في إطار المباراة الخيرية التي أقامها اللاعب الارجنتيني في الولايات المتحدة الأميركية والمخصص عوائدها لمؤسسة ميسي الخيرية.
ودفع الأب توني شيروود 5 آلاف يورو له ولابنه هودسون لمقابلة ميسي بعد المباراة الخيرية التي أقيمت في شيكاغو, وذهب الأب وابنه للمباراة إلا أن ميسي تم استبداله في الدقيقة 69 من عمر المباراة، واعتقد الـ 75 شخصا المنوط لهم مقابلة ميسي أنه خرج ليجهز نفسه لملاقتهم, لكن ميسي فاجأ الجميع بخروجه من الملعب تماما وسافر إلى ابيزا لقضاء إجازته، مما تسبب في انهيار تام للطفل الأميركي صاحب الـ 9 أعوام، وغضب الأب على المسؤولين المنظمين للمباراة، بعدما انتظر 75 شخصا اللاعب الارجنتيني لأكثر من ساعتين.
وخرج الابن في هيستيرية من البكاء والاحباط، وقال شيروود الأب لوسائل الإعلام الأميركية أن ابنه قال له في طريق العودة لمنزلهم: “المرة القادمة التي أشتري فيها قميصا لن يكون لميسي”, ويأتي ولع الطفل بميسي منذ الخامسة من عمره، وحرص الطفل على شراء مقتنيات ميسي دائما منذ ذلك العمر مثل الأحذية التي يلعب بها وقمصانه.
لكن ميسي ضرب كل أحلام وآمال عشاقه في الولايات المتحدة الأميركية بعرض الحائط, وشنت وسائل الإعلام الأميركية هجوما حادا على النجم الأرجنتيني بعد الواقعة المخزية التي قد تؤثر على شعبيته في بلاد أميركا.