أعاد كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، اليوم الجمعة، انتخاب جوزيف بلاتر رئيساً له، الذي كان بمنافسة على هذا المنصب مع الأمير علي بن الحسين من الأردن.
وقد أخفق بلاتر بحسم الانتخابات من الجولة الأولى التي تتطلب 140 صوتاً، أي نسبة ثلثي المصوتين، للفوز، حيث نال 133 صوتاً مقابل 73 لمنافسه.
وقبيل إجراء جولة ثانية، كانت ستُحسم فيها النتيجة بأغلبية “النصف زائد واحد”، والتي كانت تُعد تحصيلاً حاصلاً لبلاتر، أعلن الأمير علي انسحابه من المعركة.
وقد افتُتحت الجمعية العمومية للفيفا الجمعة في مقر الاتحاد في زيوريخ اليوم، والبند الأبرز على جدول الأعمال هو الانتخابات الرئاسية.ودعا بلاتر في كلمته الافتتاحية إلى “إصلاح الأضرار، والبدء فورا بذلك”، تزامناً مع الفضيحة المدوية التي تهز الفيفا.
وقال بلاتر: “إن لجان الأخلاقيات لدى الفيفا لا يمكنها مراقبة كل الناس، هذا أمر غير ممكن. في أي بلد في العالم لا يمكن لمحكمة واحدة أن تضبط كل شيء”.
وبخصوص فضائح الفساد التي ظهرت هذا الأسبوع، قال بلاتر: “هذا ليس أمرا جيدا، لكن من غير الجيد أيضا أن يظهر كل ذلك قبل يومين تحديدا من الانتخابات. أنا لا أتحدث عن مصادفة لكنني أطرح مجرد سؤال”.
وكان الزلزال قد ضرب الفيفا الأربعاء مع إطلاق إجراءين قضائيين منفصلين من القضاء الأميركي والسويسري بتهم فساد على نطاق واسع، وتوقيف سبعة مسؤولين في زيوريخ بسويسرا في فندق فخم وتوجيه التهم لهم ومداهمة مقر الفيفا.
يذكر أن بلاتر دخل الفيفا عام 1975 كمدير فني أصبح أمينا عام (المسؤول الثاني في الفيفا) في 1981 ثم تولى الرئاسة.
وها ، فيه واحد ديكتاتور بأوروبا !!!!!!!!!!!!
بلاتر رئيسا للفاسدين
حتى انتخابات الفيفا تشتريها أموال قطر… مبروك !”
اموال قطر اشترت الضمائر ما بالك بانتخابات !!