رفض جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الجمعة، دعوة 2 من أكبر الشركات الراعية للاتحاد إلى استقالته من منصبه فورا، في ظل فضيحة الفساد التي تلاحق الفيفا والتحقيق مع من قبل المدعي العام السويسري.
وطالبت شركتي “ماكدونالدز” و”كوكاكولا” سيب بلاتر، الجمعة، بالتنحي. وقالت شركة “ماكدونالدز” التي ترعى بطولة كأس العالم في بيان: “الأحداث التي شهدناها مؤخرا واصلت الإضرار بسمعة الفيفا وثقة العالم في قيادته”.
وأكدت شركة كوكاكولا ضرورة استقالة بلاتر، مضيفة أن “الفيفا يحتاج إلى إصلاح شامل وعاجل ولن يحدث ذلك إلا من خلال عملية إصلاح تشرف عليها جهة مستقلة”.
من جانبه، قال ريتشارد كولن محامي بلاتر في الولايات المتحدة في بيان: “رغم أن كوكاكولا من الرعاة البارزين، فإن بلاتر يرفض موقفها ويعتقد أن استقالته الآن لن تكون في صالح الفيفا أو عملية الإصلاح، ولذلك لن يستقيل”.
كما انضمت شركة “فيزا” إلى المطالبين باستقالة بلاتر حيث قالت في بيان: “نعتقد أن الإصلاح الحقيقي لن يتحقق في الفيفا إلا بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، ولن يكون هناك إصلاح في ظل الرئاسة الحالية للاتحاد”، وأضاف البيان “استقالة بلاتر الفورية ستكون في صالح الفيفا والرياضة”.
وكان بلاتر أعلن في وقت سابق أنه سيبقى في منصبه حتى إجراء انتخابات الفيفا واختيار خلفا له في فبراير/ شباط المقبل. وقرر المدعي العام السويسري فتح تحقيقا جنائيا حول بلاتر للاشتباه في سوء الإدارة والاختلاس، وهو ما نفاه بلاتر.