يأمل اللاعب الانكليزي المخضرم ديفيد بيكهام بأن تتاح له فرصة المشاركة في نهائيات مونديال 2014 في البرازيل، رغم اعترافه بصعوبة تحقيق هذا الحلم ضمن منتخب بلده الذي غاب عنه مند شهر أكتوبر ٢٠٠٩.
وقال بيكهام في تصريحات نقلها موقع “لوميور دو بي اسجي”: “سأكون حاضراً في الدورة النهائية لكأس العالم بالبرازيل رفقة الجماهير المعجبة بي.. أريد حقاً المشاركة في هذا المونديال”.
واستدرك لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، بقوله: “لا أعتقد أن ذلك سيكون ممكناً.. صحيح أني لازلت أمتهن رياضة كرة القدم إلا أن الأمور تبدو معقدة”، وذلك في إشارة منه لسنه المتقدم مقارنة بمعدل عمر باقي اللاعبين.
وسيطفأ ديفيد بيكهام يوم 2 مايو المقبل شمعته الـ38. وسيبلغ عمره 39 سنة أثناء إقامة نهائيات مونديال البرازيل لكرة القدم في صيف عام 2014، ما يوحي بأن اللاعب سيجد صعوبات كبيرة في الحفاظ على رشاقته ولياقته البدنية لإقناع المدير الفني الذي سيقود منتخب انكلترا في الدورة النهائية المقبلة لكأس العالم.
وكان بيكهام قد انضم لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي في يناير الماضي قادماً من نادي لوس أنجلوس غلاكسي الأمريكي. وسينتهي عقد اللاعب الجديد في شهر يونيو المقبل، إلا أن مدرب فريق العاصمة الفرنسي، كارلو أنشيلوتي قد ترك الانطباع، خلال مؤتمر صحافي عقده البارحة الأولى، أن اللاعب الانكليزي قد يمدد عقده لموسم آخر بعد المستوى الجيد الذي ظهر به في المباراة الأخيرة أمام نادي أولمبيك مرسيليا لحساب الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس فرنسا لكرة القدم.
يُذكر أن آخر مباراة خاضها بيكهام رفقة منتخب إنكلترا كانت في أكتوبر 2009 أمام منتخب بيلاروسيا. وقد كان مرشحاً للمشاركة في مونديال جنوب إفريقيا 2010 قبل أن تحرمه الإصابة من تحقيق أمنيته.
ولم يحقق بيكهام أيضاً رغبته بالمشاركة في أولمبياد لندن 2012 رفقة منتخب بريطانيا الذي يضم لاعبين من إنكلترا وأسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية، بحيث رفض المدير الفني للمنتخب الأولمبي البريطاني، ستيوارت سميث، ضم ديفيد بحجة نقص لياقته البدنية.