كشفت عدة تقارير فرنسية، اليوم السبت، أن قرار النجم الإنكليزي ديفيد بيكهام بعدم تقاضي راتب من ناديه الجديد باريس سان جيرمان ما هو إلا حيلة للتهرب من الضرائب .
وأوضحت جريدة “لوباريزيان” أن بيكهام كان سيحصل على راتب يقدر بـ “800” ألف شهرياً خلال الخمسة أشهر التي سيقضيها رسميا ضمن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي, ولكن إعلان نجم الكرة الانكليزية التبرع بهذا المبلغ لمؤسسة خيرية سيعفيه من دفع مبلغ ضخم يفوق بكثير ذلك المرتب لمصلحة الضرائب الفرنسية.
وتنص قوانين الضرائب الفرنسية على ضرورة دفع كل شخص يعيش بفرنسا لضريبة على الدخل العام بما فيها الأموال التي يتحصل عليها من خلال الإعلانات التجارية، وتنطبق هذه الحالة على بيكهام الذي يملك عدة عقود إشهارية مع شركات “الموضة”العالمية.
وكان بيكهام قد أعلن، الخميس الماضي، بعد توقيعه لعقد لمدة 5 أشهر مع نادي باريس سان جريمان الفرنسي أن راتبه مع الفريق سوف يذهب إلى مؤسسة خيرية تعمل مع الأطفال في باريس. وأوضح بقوله: “قررت مع ناصر الخليفي رئيس النادي ومدير الكرة ليوناردو .. ألا أحصل على راتب طوال وجودي مع باريس سان جيرمان.”
وأضاف “سوف يذهب راتبي إلى مؤسسة خيرية لخدمة الأطفال يقع مقرها في باريس..أحب الأطفال وعمل الخير كثيرا وكذلك النادي. لا أعتقد أن أمرا كهذا قام به أحد من قبل.”
ورغم أن بيكهام قد قرر التنازل عن راتبه إلا أن نادي باريس سان جيرمان سيكون مطالباً بمنحه مبلغ صغير يقدر 2200 يورو في الشهر. وذلك بحكم أن قوانين نقابة اللاعبين المحترفين بفرنسا تُجبر كل ناد محترف على دفع راتب لا يقل عن هذا المبلغ لكل لاعب متعاقد معه.